- بسم الله الرحمن الرحيم منقول من كتاب مختصر دلائل الطب الوقائي في القران الكريم,Evidence of preventive medicine in the Koran خطورة التقصير في الطعام والشراب:- نقص التغذية نوعان النقص الكمي والمتمثل بالمجاعة أو رفض الطعام والنوع الثاني سوء التغذية وهو النقص النوعي لأي من العناصر الغذائية الأساسية ( دهون- نشويات- زلال ) أو الأملاح والفيتامينات ويؤدي نقص التغذية الكمي والنوعي إلى ضعف المناعة وجعل الجسم عرضة للكثير من الأمراض. أما أهمية الماء فتتجلى في أمراض الجفاف المائي المهلكة الناتجة عن فقدان الماء بسبب الفقدان المرضي أو الحرمان. وإضافة إلى ما سبق فالتقصير في الطعام والشراب يجعل الإنسان عاجزاً عن النشاط والسعي لكسب الرزق لما يصيبه من الضعف والهزل ويتحول إلى عنصر ضعيف يقل خيره على نفسه وغيره ويصبح أخيرا فريسة سهلة للفيروسات والجراثيم الممرضة والمهلكة ويؤكد القرآن الكريم على عدم التقصير في الطعام والشراب وهو الزاد المادي قال تعالى ( وتزودوا ) البقرة 167. ويحث القرآن الكريم على التغذية المتنوعة قال تعالى ( يا أيها الناس كلوا مما في الأرض حلال طيبا ) البقرة 168. وقال تعالى ( كلوا مما رزقكم الله ) الأنعام 142. فالتقصير في الطعام والشراب مخالفة للهدى القرآني وتنوع الغذاء ( مما في الأرض - مما رزقكم الله ) دون تحديد لنوع واحد من الغذاء هو دعوة إلهية للتغذية المتوازنة والمتنوعة وتطبيق ذلك فيه زاد للجسد يزداد منه النشاط والحيوية وتزداد في الجسم المناعة للوقاية من الأمراض وفيه إتباع وطاعة لأوامر الله سبحانه وتعالى .
- اترككم مع باقي الموضوع
http://dllo3ah.yoo7.com/montada-f5/topic-t26.htm