قال العلامة الشوكاني رحمه الله تعالى في كتابه القيم :
{ نيل الأوطار شرح منتقى الأخبار:4\102}
معلقاً على حديث أبي الهياج الأسدي عن عليٍّ رضي الله عنه قال: ألا أبعثُك على ما بعثني عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تدعْ تِمثالاً إلا طَمَستَه ولا قبراً مشرفاً إلا سوَّيته. ( أخرجه مسلم).
قال رحمه الله : (( ... ومن رفع القبور الداخل تحت الحديث دخولاً أوّليّاً القبب والمشاهد المعمورة على القبور وأيضاً هو من اتخاذ القبور مساجد, وقد لعن النبيّ صلى الله عليه وسلم فاعل ذلك كما سيأتي.
00وكم قد سرّي عن تشييد أبنية القبور وتحسينها من مفاسد يبكي لها الإسلام ,
منها: اعتقاد الجهلة لها كاعتقاد الكفار للأصنام , وعَظُم ذلك فظنوا أنها قادرة على جلب النفع ودفع الضرر فجعلوها مقصداً لطلب قضاء الحوائج وملجأ لنجاح المطالب وسألوا منها ما يسأله العباد من ربهم , وشدّوا إليها الرحال وتمسحوا بها واستغاثوا.
وبالجملة فإنهم لم يدعوا شيئاً مما كانت الجاهلية تفعله بالأصنام إلا فعلوه ؛ فإنا لله وإنا إليه راجعون .
ومع هذا المنكر الشنيع والكفر الفظيع لا نجد من يغضب لله ويغار حمية للدين الحنيف لا عالماً ولا متعلماً ولا أميراً ولا وزيراً ولا ملكاً .
وقد توارد إلينا من الأخبار ما لا يشك معه أن كثيراً من هؤلاء المقبورين أو أكثرهم إذا توجهت عليه يمين من جهة خصمه حلف بالله فاجراً , فإذا قيل له بعد ذلك : احلف بشيخك ومعتقدك الوليّ الفلاني تلعثم وتلكأ وأبى واعترف بالحق.
وهذا من أبين الأدلة الدالة على أن شركهم قد بلغ فوق شرك من قال : إن الله ثاني اثنين أو ثالث ثلاثة.
فيا علماء الدين
ويا ملوك المسلمين
أيّ رزء للإسلام أشد من الكفر؟
وأيّ بلاء لهذا الدين أضرّ عليه من عبادة غير الله ؟
وأي مصيبة يصاب بها المسلمون تعدل هذه المصيبة ؟
وأي منكر يجب إنكاره إن لم يكن إنكار هذا الشرك البين واجباً؟
لقد أسمعت لو ناديت حياً == ولكن لا حياة لمن تنادي
ولو ناراً نفخت بها أضاءت == ولكن أنت تنفخ في رماد )).
فيا لها من كلمات عجيبة خرجت ممن عرف خطورة الشرك بالله تعالى

بومزنة @bomzn
الداعـي المتميـز
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

بومزنة
•
الشرك الأصغر : هو ما ورد فيه وعيد ولكن ليس كالوعيد الوارد في الشرك الأكبر أو ما كان وسلية للشرك الأكبر مثل : الحلف بغير الله وتعليق التمائم إذا لم يعتقد أنها تنفع وتضر بذاتها ولكنها مجرد سبب
وحكم من فعل هذا الشرك : أنه لم يخرج من الملة لكنه ارتكب ذنبا عظيما ...
وأما الشرك الأكبر فهو المخرج من الملة : كالسجود للصنم أو القبر أو الذبح لغير الله .
والله أعلم
وحكم من فعل هذا الشرك : أنه لم يخرج من الملة لكنه ارتكب ذنبا عظيما ...
وأما الشرك الأكبر فهو المخرج من الملة : كالسجود للصنم أو القبر أو الذبح لغير الله .
والله أعلم

لقد عبدوا طاغوت العصر أمريكا
والأمم المتحدة
عبدوها من دون الله
بل سنوا القوانين لهذا وحاربوا من قال لا إله إلا الله
أظن أن هذه المصيبة أكبر وأعظم وأخطر
فتمييع العقيدة أصبح ديدن من ينادي للصلاح ،، فحسبنا الله ونعم الوكيل!!
والأمم المتحدة
عبدوها من دون الله
بل سنوا القوانين لهذا وحاربوا من قال لا إله إلا الله
أظن أن هذه المصيبة أكبر وأعظم وأخطر
فتمييع العقيدة أصبح ديدن من ينادي للصلاح ،، فحسبنا الله ونعم الوكيل!!
الصفحة الأخيرة
======
ولعلكم بارك الله فيكم تقصدون الشرك الأكبر وليس الأصغر .....
لأنه كما لا يخفى على علمكم بارك الله فيكم أن عبادة القبور والأضرحة واللجوء إليها شرك أكبر وليس من شرك أصغر
والله أعلم