um hassan 80 @um_hassan_80
عضوة مميزة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد
الله يجزاك خير أم حسن
ويجعل موضوعك شاهد لك يوم القيامة
اللهم ارزقنا شفاعته يارب
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد
الله يجزاك خير أم حسن
ويجعل موضوعك شاهد لك يوم القيامة
اللهم ارزقنا شفاعته يارب
الجيل الجديد . :بارك الله فيكِ اختي الحبيبة ام حسن ويكتب اجركبارك الله فيكِ اختي الحبيبة ام حسن ويكتب اجرك
اللهم صل وسلم على نبينا محمد
الله يجزاك الجنه ام حسن ويجعله في ميزان حسناتك
الله يجزاك الجنه ام حسن ويجعله في ميزان حسناتك
الصفحة الأخيرة
صلوات ربي وسلامه عليه من الإيمان
وجعل سنته طريقاً لدخول الجنان
فاضت بمحبته القلوب
وامتلأت بإجلاله الصدور
وأسبغ الله عليه من الحسن والجمال
في منظره ومخبره وخلقه وخُلقه
ما جعله آية في الكمال والجمال
.. وصفته أم معبد فقالت :
( إنه ظاهر الوضاءة ، أبلج الوجه ، حسن الخلق ، وسيم قسيم ،
في عينيه دعج ، وفيأشفاره وطف ، وفي صوته صحل ،
وفي عنقه سطع ، أحورأكحل ، أزج أقرن ، شديد سواد الشعر ،
إذا صمت علاه الوقار ،وإذا تكلم علاه البهاء ،
أجمل الناس وأبهاهم من بعيد ، وأحسنه
وأحلاه من قريب ، حلو المنطق ، فضل لا نذر ولا هذر ،
لاتقحمه عين من قصر ، ولا تشنأه من طول )
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه في وصفه :
( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أبيض مشربا بحمرة ،
أدعج العينين ، أهدب الأشفار ، إذا مشى تقلع ،
كأنما يمشي في صبب
،وإذا التفت التفت جميعا ، بين كتفيه خاتم النبوة أجود الناس كفا ،
وأجرأ الناس قدرا ، وأصدق الناس لهجة ، وأوفاهم ذمة ، وألينهم
عريكة ، من رآه بديهة هابه ، ومن خالطه معرفة أحبه )
ومع إيماننا بأنه بشر مخلوق إلا أن الله تعالى جمّله وكمّله ،
وطيّبه خلقاً وخُلقا ، وجمع له الفضائل كلها نسقا متسقا
هذا هو نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
هذه بعض أوصافه وليست كما زعموا في صورهم .
تالله ما حملت أنثى ولا وضعت مثل النبي رسول الأمة الهادي
اللهم احشرنا في زمرة نبيك صلى الله عليه وسلم
فقد زكاه الله جل وعلا فقال " وإنك لعلى خلق عظيم " . . .
" فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب
لانفضوا من حولك " .
" لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص
عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم "
سُئلَت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها عن خلق النبي
عليه الصلاة والسلام،
فقالت: "كان خلقه القرآن" رواه مسلم.
وعن أنس رضي الله عنه قال: كان النَّبي صلى الله عليه وسلم
أحسن النَّاس خُلقًا
الحديث رواه الشيخان، وأبو داود، والترمذي.
وعن صفيَّة بنت حيي رضي الله عنها قالت: ما رأيت أحسن خُلقًا
من رسول الله صلَّى الله عليه وسلم
رواه الطبراني في الأوسط بإسناد حسن.
فقد كان النَّبي صلى الله عليه وسلم أحسن النَّاس خُلقاً،
وأكرمهم، وأتقاهم، قال الله تعالى مادحاً وواصفاً خُلق نبيِّه
الكريم صلَّى الله عليه وسلم: {وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ}
جل الذي بعث الرسول رحيما بين الانام محمداً وكريما
يأيها الراجون منه شفاعة صلوا عليه وسلموا تسليما
إنّ الصلاة على النبي تجارة
فاظفر بها تنجو من الدركاتِ
صلِّ عليه بكل يوم واستزد
حتى تفوز بمثلها عشراتِ
إن كان لأحد من البشر فضل على كل مسلم على وجه
هذه الأرض بعد فضل الله تعالى فهو بالقطع لرسول الله ،
الذى أنقذنا الله به من الضلالة ،
وأخرجنا به من الجهالة والغواية ،
وجعله سبباً لكل خير هدينا إليه أو شر نهينا عنه .
وقد ذكر لنا ربنا فى كتابة هذه المنة التى تطوق عنق كل مسلم
فى كل زمان ومكان فقال : ( لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ
إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ
وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ
وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ) (آل عمران:164) .
ومن ثم يؤكد القرآن الكريم على موقع النبى لدى كل مسلم
فيقول : ” النبى أولى بالمؤمنين من أنفسهم " ،
فهو أقرب إلينا من قلوبنا ، وأحب إلى نفوسنا من نفوسنا ،
وهو عند كل مسلم منا أعز لديه وأغلى من جميع الخلق
دونما استثناء ، وفى الحديث الذى رواه أحمد والترمذى وأبن ماجة
” لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده
ومن الناس أجمعين ” .
ومن كرم الله علينا أن جعل محبتنا للنبي صلى الله عليه وسلم
وذكره تفريجا للهموم والكروب وصلاح الحال
وغفران للذنوب، وتكفير للسيئات، ففي حديث أبي بن كعب: أجعل صلاتي لك كلها
(أي: اجعل الدعاء كله صلاة عليك) فقال له النبي صلى الله عليه وسلم :
((إذًا تُكفى همَّك، ويُغفر ذنبك)) رواه الترمذي.
أسأل الله سبحانه وتعالى أن يعظم محبة رسوله في قلوبنا
وأن يجعل محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم
أعظم عندنا من محبة أنفسنا وأهلنا
وآبائنا وأمهاتنا وأزواجنا وأبنائنا وأن يجعل محبة
رسول الله صلى الله عليه وسلم
طمأنينة قلوبنا,, وانشراح صدورنا,, وأن يجعل محبته
عونًا لنا على طاعة الله عز وجل وحُسن الصلة به
إنه سبحانه وتعالى ولِيُّ ذلك والقادر عليه.