وااه عليك يافيصل

رجعت الام (معلمه) لبيتها أمس وقبلت ابنها فيصل وضحك ضحكه هزت جنبات البيت الجميل
يووه يافيصل بلا شقاوه اهدا تركته
ومازال يعطر البيت بانفاسه ويلهوفي الزوايا وكأنه يودعها غفت
وفي العصر قامت تحضر الاكل للأب الي يجي متأخر 00فيصل اجلس يابابا تفرج من النافذه
الين ما أحضر الاكل 000
اعطته حلوى وجلس جلسته الحلوه عند النافذه والخادمه تكوي بنفس الغرفه وصتها عليه
كانت تطمن عليه بين كل فتتره وفجأه 000
فين فيصل 000
ذهلت راحت تفتش في الزوايا التي ودعها فيصل و00بكت
فيصل جزعت واحس قلب الام انه الفراق
من النافذه اطل الاب هناك تجمع الجيران حول 00000
جسد صغييير مازال ممسكا بقطعة الحلوى 000
انه ملاكها الجميل سقط من الدور ال17
ولكنه سقط على لوحة زنك لمحل اسفل العماره
لم يتمزق
ولكنه مات ممسكا بحلواه مودعا دنيا عاش فيها اربع سنوات
اغرق عالم امه بالفرح
والان يمضي بهدوء ليودع امه المفجوعه و لا ينسى ان يقبلها قبل الرحيل ويقول لها
احبك يا ما ما
ادعوا لها يا بنات بالصبر تراها تحتاج الدعاء