..:{وَاتَّـقـُوا يـَوْمـاً تـُرْجـَعُــونَ ...}

ملتقى الإيمان

||بسم الله الرحـمن الرحيم||
||السلآم عليكم ورحمه الله وبركاته||







لكل بداية نهاية ودائماً كما تبدأ تنتهي




لذلك أجعل بدايتكِ تقوى الله حتى تمت على طاعة..








نحن نعلم أن هذه الآية هي آخر آية نزلت من القرآن الكريم






فسبحان الله كانت وصية وهي أجمل وصية...!




لأنها من خالق الخلق أجمعين..


أتعلمون أن بعد نزول هذه الآية بـ 9 ليال توفي الرسول صلى الله علية وسلم














فسبحان الله كيف لنا أن لا نخشى الله ونخافه..


كيف لنا أن نتهاون في أوامره ولا نجتبي نواهيه..

لنفكر سوياً أن من سيعذبنا كيف له أن يقدم
لنا وصية هي نجاتنا من النار...








نعم إنها تقوى الله..!










من منا يعلم ما هي التقوى..!؟






التقوى هي الوقاية ولكن من ماذا...!؟



فالتقوى هنا هي أن نجعل بيننا


وبين عذاب الله وقاية..

ولكن كيف لنا بذلك..!؟
بأتباع أوامره و اجتناب نواهيه..
فالله سبحانه وتعالى يحب عبده الذي يعمل ما يحب هو..
ويبتعد عن ما يكره هو..
فإنه يحب أن يراك كما أمرك في جميع أمور حياتك الدينية والدنيوية..

















فأبواب الخير كثير..لماذا لا نجعل أنفسنا بين هذه الأبواب..؟






لماذا تتعثر خطانا في بعض الأمور مثل العقوق وسماع الموسيقى





وهجر القرآن وبعض السنن المنسية..؟



نحن نعلم أننا جميعنا نريد الفور ونريد النجاة ونريد السعادة الكبرى..!








فقط لنتذكر قوله تعالى:




إنه أخر يوم على وجهه الأرض يا له من يوماً عظيم..-{.






أنه يوم مختلف عن كل أيام حياتنا التي عشناها...{-





أنه يوم الرجوع إلى رب العالمين..يوم نجتمع فيه كلنا من



أولنا إلى أخرنا...{-


نخرج من القبور لتجمع على صعيد واحد

فقط لكي ننتظر مصيرنا ما هو..!!!
هل هذا الكتاب باليمين أم بالشمال..؟!!










قال تعالى((فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَأواكِتَابِيَهْ *إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلاقٍ حِسَابِيَهْ * فَهُوَ فِي عِيشَةٍرَاضِيَةٍ * فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ * قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ * كُلُوا وَاشْرَبُواهَنِيئاً بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ *وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيَهْ *وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيَهْ * يَا لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ * مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيَهْ * هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ * خُذُوهُ فَغُلُّوهُ *ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ *ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعاً فَاسْلُكُوهُ"))


(الحاقة:19-32 )
آهـ يا لها من آية إما فوز وسعادة وإما ذل وشقاء..!!











...أحبتي...



لنفكر قليلا ولنتأمل ما هو شعورنا حين نقرأ





هذه الآية ..ماذا يحصل في دقات القلب والنفس اللوامة..!!؟



وماذا ينطق الضمير في الداخل...؟!!!




إذن..{-



الأمر ليس سهل أبدا و أنة لخطير جدا..!!!


فكيف لدنيا أن تشغلنا عن أهم يوم في حياتنا لا الغفلة...!

ولنتذكر أيضا خطبة الرسول صلى الله عليه وسلم:
((لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلاً ولبكيتم كثيراً"ً.
فغطوا وجوههم ولهم خنين. ))









فلنكن جميعنا من أصحاب العقول والحكمة ..!


ولتكن قلوبنا واعية ولنعمل لذلك اليوم ..!

لا نجعل الدنيا هي اكبر همنا ولنتذكر
أن كل نفس ستموت وان القبر هو صندوق العمل ..!










اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا


..واحسن الله خاتمتنا وجمعنا في جنات النعيم..

..منقول ..

13
812

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

شقرديه خليجيه
جزاك الله خييير على النقل

اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد
الرصافة
الرصافة
جزاااااااك الله خير
سكر نباااات
سكر نباااات
مشكووره خوتي ع المروور العطر
تاتووو
تاتووو
اشكرك
سكون انثى
سكون انثى
جزاك الله خير