عطاء
عطاء
نعم ,كوني دوماً واثقة ,من خطوات راسخة نحو المحافظة على مشاعر أغلى من الذهب0

كوني واثقة في رسم ,رسوم وشارات تدلين بها الآخرين على من أنت وماذا تريدين0

كوني واثقة بما يجب وبما ينبغي ولاتجعلي للآخر سلطانا عليك ,أعني به سلطان المشاعر والذي هو السلطان الوحيد

الذي نسمح له في الغالب ,أن يتحكم في مشاعرنا ويدير دفة حياتنا عبر الاخر ,فيسوقنا إلى سلوك وطريق لانريده

ولكننا نمضي فيه ,بحجة أننا نحفظ للآخر مشاعر الحب والود والتي باتت مسيطرة متحكمة في سفينة حياتنا

تديرها كيف شاءت و وإن حاولناممارسةالدور نفسه ,أ خرج لنا الطرف الآخر مخالبه ومزق أحلى صورة

كنا نحتفظ بها لبقايا ود كان بيننا!!!

كوني واثقة يا أحلام , فإنها خطوة تسيرين فيها نحو التحرر من قيود لست بحاجة لها ولاتلزمك بل تؤخر خطوك

سعيدة جدا بهذه الخاطرة, أعطتني تصوراً يطمئنني على أختي في الله

أنار الله دربك ,ويسر لك الخير حيث كنت
كلمة سر
كلمة سر
أولا

أبدأ الكلام

بدعوة السلام ..

يا فلة الوئام

في واحة الكرام

و أقول ..

لروائع الأنسام هبي..

هاهنا إبداع ..

هاهنا ..

تأمل ..

تفنن ..

إمتاع ..

و الله لا أدري ..

أأكتب ؟؟.. أم أجود!!

بالسكوت !!

ولأنني أفضل الصمود

سأرصد خربشاتي ..

في أحسن حالاتي ..

نبدأ ..

في إحدى رحلات حياتي

وصلت ثقتي بالآخر

للخط الأحمر ... تحت الصفر !!!
ياإلاهي .. للخط الأحمر ..

أمر صعب أن نعيش بلا ثقة للآخر ..

فنبدوا في وصف الطبيعة زهرة وسط فلاة ..

و هنا تظهر لنا حكمة في سر ثقتنا بالله .. و التي بحول الله تغنينا عن حاجة للطرف الآخر

اختيارك للكلمات دقيق .. أسأل الله أن يرزقك إيمانا دقيقا ..

راقها المكان ... فاستقرت .. عجبا لها !!

بــل .. ونصبت خيمتها الثلجية !!! ..لابد أنها باردة الأركان مسلوبة الحنان تعج في قوامها الأشجان..

فويحيك ؟؟

تريدي أن تقاومي مصاعب الزمان بهذه الأركان ؟!

في تلك الخيمة ...

بدأت ُ في ترتيب حياتي الجديدة

دقائق ... وانتهيت !!!

فقد تركت الكثير الذي لم يعد يلزمني

أو بالأصح ... لم أعد ألزمه !!!

بل يلزمك .. فليس منا من يعيش وحده .. يطلب من الخواء مجده

لكنها محاولة للصمود ..

توجهت للصندوق المفتوح كجرح ٍ ...

ينتظر الالتئام ..

كيف يلتئم ياعزيزتي وقد نزعت عنه الضمادة ..

لتشتكي من نزفه الوسادة !!

مددت يدي لأطوي صفحته

فاصطدمت عيناي بجسم ٍ صغيرٍ مستلق ٍ !!!

ينظر إلي بوداعة

وقد انعكس وجهي المنطفئ

في بريق عينه ..

تصوير رائع .. لكني أرى أنه وجه مشرق بأنوار الإيمان ..

و إلا لما استطاع أن يلحظ بريق المرآة .. رغم الانطفاء ..



يا للعجب !!!




مرآتي الحبيبة !!!!!

كيف نسيتها في الصندوق ؟؟؟


سحبتها من ذراعها ...

قربتها من وجهي ... لأقبلها معتذرة

فمن يعكس الوداعة لابد أن يكون وديعا ..

وفجأة ...

تحرك رواق الخيمة !!!

بهبوب ريح ٍ قارصة سألتني بمرارة :

ماذا لو مررت ِ عليها ذات يوم فوجدتها قد أحكمت إغلاق صَدَفـَتـَها

لئلا يؤثر مرور وجهك ِ المتعكر على صفاءها ؟؟ !!! أجزم أنه سيعيد حساباته

ليصيغ معادلة أخرى

ماذا لو مررت ِ عليها ذات يوم فوجدتها قد أحكمت إغلاق صَدَفـَتـَها

لئلا يؤثر صفاء وجهك فيمنع بريقه بريقها المعدني !!!



.... هزتني رعشة البرد ....


فرميت ُ بمرآتي في قاع الصندوق


و


طويت صفحته


حمدا لله أنها مرحلة من المراحل ..

فعلا .. روعة من روائع أحلام المفعمة بالإبداع ..

أعتذر بشدة عن تدخلي في النص ..

و تمردي الذي تخطى الأسوار .. و لكن لتعلمي أنه من آثار قلمك ..الذي سافر بي في رحلة إلى مرحلة عشتها أنت جعلني أعيشها عن قرب و ابتعد عنها لانقل لك ما خربش أثناء الرحلة ..

سخر الله أحلام لخدمة دينه

و لك تحياتي
أحلام اليقظة
أحلام اليقظة
السلام عليكم

الغالية فتاة الواحة ...

شكرا ً لنقطة ٍ منك ِ جرَّت ورائها

بحورا ً من العطاءات ............ السرية











بحور







عطاء











كلمة سر










حقا ً يعجزني التعبير

فقد أمسكت كل منكن بخيط ٍ من ثوب الشعور

ولكن بدلا ً من سحب الخيط لينتسل الثوب

أراكن قد تعاونتن في إعادة حبكته

ليعود محكما ً

فشكرا ً





وحتى أعود لكل منكن على حدة - إن أعانتني كلماتي - بعد عون الله

أترككن بنقـــــــــــــاء
سنوكة حنين
سنوكة حنين
نعم كوني دوما واثقة
غاليتي لم تترك لي أديبات الواحة حرفا للرد
ولا خيطا واحدا لمواكبة الركب
ماشاء الله عليهن
حماهن الله من كل شر

ملاحظة ولا أدري إن كنت على صواب
يقال مقبض المرآة وليس ذراعها
ويبقى مجرد رأي يحتمل القبول أو الرفض

أديبة الواحة
هنا يتجلى الابداع بأرقى صوره
تناولت الفكرة بأسلوب جديد
وكلمات متزنة مستندة على منهجية الثقة
ومعاني عميقة ذات أثر هادف

وصفك لخيمتك الثلجية التي استقر مطاف الثقة يها لها مدلول عميق
والجميل أن هذه الخيمة تحركت بفعل ريح قارسة
معنى آخر ذو دلالة لا تعلمها إلى نفس الكاتبة

هناك أمور كثيرة تخدعنا بالبريق
نمنها كل التواجد في حياتنا
لكنها تخوننا في آخر المطاف
وتصد بوجهها عنا
أو بالأحرى
تدفن لمعانها وبريقها
ولا تترك مجالا لانعكاس وجهنا على صفحاتها الكاذبة

لك مني أرقى تحية
وأجمل باقة جورية

تقبل الله منا صالح الأعمال

تقبلي تقديري واحترامي
أحلام اليقظة
أحلام اليقظة
حياك ِ الله سنوكة حنيننا الدائم

مرور موفق جدا ً على درب الشعور


وصفك لخيمتك الثلجية التي استقر مطاف الثقة يها لها مدلول عميق
والجميل أن هذه الخيمة تحركت بفعل ريح قارسة
معنى آخر ذو دلالة لا تعلمها إلى نفس الكاتبة ;)









قبل أن أمضي ...

أحترم رأيك ِ جدا ً

ولكني وصفت المرآة كبشر

فلا بد أن يكون لها ذراع لا ... مقبض :)


أتركك ِ بحب ٍ متجدد وحنين دائم


وفقك ِ الله