واجبك تجاه غزة والمسجد الأقصى والاسلام عامة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طبعا كلنا حزانى على ما يحدث في أمة الاسلام على هذه الوهن الذي دب فينا على حب الدنيا وكراهية الموت والله اننا لموافقون على الجهاد ومستعدون للحرب والفداء بأموالنا وانفسنا ولكن بما ان باب الجهاد مغلق فليس لنا الا السمع والطاعة لأولي الأمر داعيين الله ان يهديهم ويصلحهم ويجعلهم ناصرين للاسلام
دعونا وبكينا وماذا بعد؟
فكرت من قبل حصار غزة في واجبنا تجاه الاسلام وما يحدث له وتجاه المسجد الأقصى والمستضعفين في كل مكان
فكرت وقررت ان اربي ابني الذي لم يكمل الخامسة من عمره على حب الجهاد على كراهية الدنيا والرغبة في الشهادة اذا لم نستطع نحن فلنربي جيل يتشبه بعمر بن الخطاب وصلاح الدين
احكي لابني عن اليهود وما يفعله احفاد القردة والخنازير بنا
ابني ليس صغيرا يفهم ويعي ما أقول يقول يا ماما لنا اكبر حموتهم
اقوله ايوا يا ماما موتهم
يقول اخاف يا ماما يموتوني
اقوله متخافش يا حبيبي لو موتوك حتروح الجنة على طول
وهكذا اشتريت له لعبة جنود
ادربه على الحرب
ولن ينفع ابني وحدي ما لم تتكاتف نساء الأمة على تعليم اولادهن الجهاد وحب الجهاد وغرسه في نفوسهم منذ الصغر
فهل انتن معي هل ستحكي لطفلك عن اليهود وعن عزتنا وانتصاراتنا وعن عمر وعن صلاح
فاذا لم يكن ابناءنا من سيحررون ويجاهدون فليعلموا اولادهم
الى ان يأتي الأوان الذي لابد ان يأتي
وهو آت باذن الله
كلمة اخيرة
هل بعد ما يحدث اجد من الناس من لايزال يسمع الأغاني والمسلسلات ومنغمس في الشهوات
اتعجب من الذين كانوا يتابعون المباريات الرياضية واهلنا والمسلمون في بقعة من بقاع الأض
بردانين جوعانين بلا اي معين الا الله وحده وكفي بالله معينا
فمتى تفيق امة الاسلام
متى يعتزون بدينهم ويتبعون سنة نبيهم
ويبتعدو عن التقليد الاعمي للغرب
وللامانة فكرة الجهاد اخذتها من معلمة ابني في الحضانة اتذكرها يوم قالت ربي ابنك ليكون مجاهدا في سبيل الله واحتسبي عند الله تعبك في تربيته فأنتي تطعمي مجاهد وتغسلي ملابس مجاهد وترعي مجاهد
فهنيئا لنا بفلذات اكبادنا
المجاهدين في سبيل الله
في حضانة ابني أطفال لا يكادون يظهرون من صغرهم اعمارهم من الثالثة حتى الخامسة في طابور الصباح تقول لهم المعلمة اسمع تكبيرة المجاهدين
فيقولون
الله اكبر
والله ليتكم تسمعونهم وهم يقولونها والله انها تزلزل المكان
وتنظرين اليهم ويقشعر بدنك