ديباج الجنان
ديباج الجنان
أخواتي ضيوف واحـــــــــــة الـــــــــــخير الآيمانيه
حياكم الله وشاكره للجميع حضورهم

أخواتي

كل من له عقل يدبر به أمور حياته ويميز به
بين النافع والضار قادر على تدبر القرآن.

من منا لاترغبُ في أن تحيا مع كتاب الله تدبُّرا وقراءة وتأمُّلا ..
لا آياتٍ تتلى بسرعه لا تُجاوز دفتيِّ المصحف ..
فكيف نريد للقرآن ان يغير مابأنفسنا ونحن
اقتصر اهتمامُنا بالقرآن على لفظه، دون أن يصحب ذلك تعلّم معانيه،

مما جعل الواحد منا يسرح في أودية الدنيا وهو يقرأ القرآن،
ويفاجأ بانتهاء السورة ليبدأ في غيرها، ويبدأ في السرحان مرةً
أخرى دون أن يجد حرجًا في ذلك،

بل إنه في الغالب ما يكون سعيدًا، وفرحًا بما أنجزه من قراءة كمًّا لا كيفًا!!
نُدير مؤشر المذياع على صوت قارئ القرآن ثم نتركه يرتل
الآيات ويخاطب بها الجدران ثم ينصرف كل منا إلى ما يشغله!!



ومثال حي من الواقع لنساء المسلمين اليوم ومعركة الحجاب


بالله عليكم ...
كم من امرأة قرأت هذه الآيات وقد تخلفت عن تنفيذ هذا الحكم ؟
كم من متبرجة مرت عليها ولم تحرك عندها العزيمة على التوبة والتصحيح ؟
والعجب الآكبر مازلنا نسال ونتسائل عن حكم تغطية الوجه!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!



هذا التعامل الشكلي مع القرآن أدى إلى عدم الانتفاع الحقيقي به،
فماذا كانت النتيجة؟!

توقفت المعجزة القرآنية- أو كادت- عن إحداث التغيير الحقيقي في النفوس،
لتزداد الفجوة بين الواجب والواقع، والقول والفعل،

تغيرت اهتماماتنا، وازداد حبُّنا للدنيا وتعلُّقنا بها،
فجرَت علينا سنةُ الله عز وجل:
﴿ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا
مَا بِأَنفُسِهِمْ وَأَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (53)﴾ (الأنفال).



وقـــــفة هـــــــامه
للقرآن تأثيرٌ عجيبٌ في نفس مَن يحسن استقباله
والتعامل معه على حقيقته ككتاب هداية وشفاء،
فمِن شأنه أن يُحدث انقلابًا جذريًّا شاملاً في شخصيته،
فيُعيد صياغتَها وتشكيلَها من جديد على النحو الذي يحبه الله ويرضاه،


إنه لأمرٌ عجيبٌ يشهد بقدرات هذا الكتاب على إحداث التغيير
الجذري في النفوس- أي نفوس- وإلا فمَن يصدق أن أمةً تعيش في
الصحراء حفاةً عراةً فقراءَ، بلا مقوماتٍ تُذكر،
لا توضع في حسابات القوى الكبرى آنذاك،
فيأتي القرآن ليغيِّرَها ويُعيدَ صياغةَ شخصيتها وكيانها من جديد،
ويرفع هامات أبنائها إلى السماء، ويربط قلوبَهم بالله؛
سنوات معدودات، كانت كفيلة بإحداث هذا التغيير الجذري.
. فماذا كانت النتيجة؟!
تحقق الوعد الذي وعد الله به عباده إذ قاموا بتغيير ما بأنفسهم،
كما قال تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ﴾)،



أذآ فلنبدأ من هنا


آنَ أوانُ العودة الحقيقية إلى القرآن، فنقبل على مأدبته،
ونعطي له عقولنا وقلوبنا، ونترك له أنفسنا..
آن الأوان لكي نبدأ عملية التغيير الحقيقية في ذواتنا حتى يتحقَّق موعودُ الله لنا
، ولنعلم جميعًا أن أيَّ بداية أخرى تتجاوز القرآن لن تأتي بالثمار المطلوبة،
ولِمَ لا والقرآن هو الدواءُ الربانيُّ الذي أنزله الله- عز وجل-
ليشفي به الإنسان من أمراضه، ويعيد به العافية إلى قلبه قال تعالى:
﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ (57)


والبدايه أهديكم هذا الموقع للتفسير جدآ رائع
ابحثي عن السورة والآية فقط وستجدي تفسيرها حسب اختيارك
لآبن كثير..والقرطبي..والطبري..والجلالين

http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafsser.asp?l=arb&taf=KATHEER&nType=1&nSora=8&nAya=53
أمونة القمورة
بارك الله فيك غاليتي

ووفقك لما يحب ويرضى ...
حصة البحر
حصة البحر
جزاك الله خير
قوافل النور
قوافل النور
ياللــــــــــــــــه

الحمــــــــــــد لك يارب أن مننت علي بقراءة هذا المقال

أختي ديباج الجنة والله إني أحبك في الله

وبعد قرائتي لمقالك شغلت الراديو على اذاعة القرآن لاحرمك الله اجرنا
عذوبة أنثى
عذوبة أنثى
جزاك الرحمن خير الجزاء


استمتعت بالقراءة واكتسبت الكثير من الفوائد


بارك الله فيك