وادعو الى ربك

ملتقى الإيمان

يالغاليه الي تشوف في نفسها العلم الكافي والكفاءة والثقه ليش تبخل على نفسها بلأجر

قال تعالى: ((وادع إلى ربك))
وقوله عز وجل: ((ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة))
وقوله تعالى : ((ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون)) .

قال ابن القيم -رحمه الله-: "والداعون إلى الخير هم الداعون إلى كتاب الله وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم -، لا الداعون إلى رأي فلان وفلان" ا.هـ .
انظر بدائع التفسير 1/508 دار ابن الجوزي – الرياض- .

وقوله تعالى: ((قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما المشركين)) .
قال ابن كثير -رحمه الله-: "يقول تعالى لرسوله - صلى الله عليه وسلم - إلى الثقلين الجن والإنس آمراً له أن يخبر الناس أن هذه سبيله أي طريقته ومسلكه وسنته، وهي الدعوة إلى شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، يدعو بها على بصيرة من ذلك ويقين وبرهان هو وكل من اتبعه يدعو إلى ما دعا إليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على بصيرة ويقين وبرهان عقلي شرعي" ا.هـ.
انظر تفسير ابن كثير تحت هذه الآية.

وقال ابن باز - رحمه الله - : "فبين سبحانه أن الرسول يدعو على بصيرة وأن أتباعه كذلك، فهذا فيه فضل الدعوة، وأتباع الرسول هم الدعاة إلى سبيله على بصيرة" ا-هـ.
فضل الدعوة إلى الله وحكمها وأخلاق القائمين عليها لابن باز (ص19).

وقوله تعالى: ((ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله وعمل صالحاً وقال إنني من المسلمين)) .
قال الحسن البصري رحمه الله "هذه الآية عامة في كل من دعا إلى الله".
) انظر الجامع لأحكام القرآن 15/360 وتفسير ابن كثير تحت هذه الآية.

وقال الشيخ ابن باز -رحمه الله- :"والمعنى لا أحد أحسن قولاً منه لكونه دعا إلى الله وأرشد إليه وعمل بما يدعو إليه، يعني دعا إلى الحق وعمل به، وأنكر الباطل وحذر منه وتركه، ومع ذلك يصرح بما هو عليه لم يخجل به، بل قال: (إنني من المسلمين) ..." - ثم قال-:
وهذه الآية الكريمة من أوضح الآيات في الدلالة على فضل الدعوة، وأنها من أهم القربات وأفضل الطاعات" ا.هـ.
انظر:فضل الدعوة إلى الله وحكمها وأخلاق القائمين عليها لابن باز (ص19-20).

ومن الأحاديث الواردة في هذا الشأن قوله - صلى الله عليه وسلم -: (من دل على خير فله مثل أجر فاعله) رواه مسلم من حديث أبي مسعود عقبة بن عمرو الأنصاري البدري رضي الله عنه
و قوله - صلى الله عليه وسلم - : (من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً، ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا) رواه مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه
وقوله - صلى الله عليه وسلم - يوم خيبر لعلي رضي الله عنه: (فوالله لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم) متفق عليه من حديث أبي العباس سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه.

فالدعوة إلى الله هي وظيفة رسل الله جميعاً
ومن أجلها بعثهم الله تعالى إلى الناس كافة، فكلهم بلا استثناء دعوا أقوامهم ومن أرسلوا إليهم إلى الإيمان بالله وإفراده بالعبادة على النحو الذي شرعه لهم، ونفيها عمن سواه وهو معنى ومقصد لا إله إلا الله.

فإذا ماتشوفين انتي إنه صحيح فلا تغيرين رأي الباقين والي تخاف على نفسها لا تغامر ابد



0
387

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️