السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل عام وانتم بخير اخواتي
انا راح احج دي السنه والحمله الى مسجله فيه راح تحرك من جده الي مكه اليوم الثامن بس انا النسك الى اخترتو متمتع سؤالي هل يمديني اعمل عمره باليوم الثامن ؟ لانو زي ماقرات بالمنتديات يقول قبل ثمنيه ؟
اتمنى الرد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل عام وانتم بخير اخواتي
انا راح احج دي السنه والحمله الى...
بعد أن ينتهي الحاج من الوقوف بعرفات يتوجّه إلى أداء الواجب الثالث من واجبات الحج بعد الوقوف بعرفات وهو الوقوف بالمزدلفة. والمزدلفة اسم لمكان يقال له المشعر الحرام كذلك (ويبعد 6 كم عن عرفات و14كم عن مكة) حيث على الحاج بعد الإفاضة من عرفات أن يبيت شطراً من ليلة العيد في المزدلفة حتى يصبح بها، والأحوط أن يبقى فيها إلى طلوع الشمس ويجوز أن يخرج منها إلى وادي محسر قبل الطلوع بقليل. ولا يجوز تجاوز الوادي قبل الطلوع. ويجب على الحاج أن ينوي بوقوفه القربة الخالصة لله تعالى فيقول مثلا: أبيت هذه الليلة بالمشعر الحرام لحج التمتع قربة إلى الله تعالى. ويكفي في النية القصد القلبي ولا يجب اللفظ.
من أحكام الوقوف بالمزدلفة
أ ـ المقصود بالوقوف في المزدلفة (الحضور) في المزدلفة من دون فرق بين أن يكون الحاج قائماً أو قاعداً أو نائماً أو ماشياً أو راكباً أو ما شاكل ذلك تماماً كالوقوف بعرفات.
ب ـ يستثنى من وجوب الوقوف بالمزدلفة بالمقدار السابـق: الخائف والصبيان والنساء والضعفاء الذين لايقوون على الانتظار أو الزحام والمرضى والذين يتولون شؤونهم. فإنه يجوز لهؤلاء الاكتفاء بالوقوف بها بعض الوقت ليلة العيد والإفاضة منها إلى منى، والإحتياط يقتضي عدم الإفاضة إلا بعد منتصف الليل.
ج ـ إذا لم يتيسر للحاج الوقوف بالمزدلفة ليلة العيد ولا بين طلوع الفجر وطلوع الشمس من يوم العيد لعذر من مرض أو نسيان أو جهل أو غير ذلك يجب على الحاج أن يقف فيها بعض الوقت ما بين طلوع الشمس إلى زوالها من يوم العيد. ولو تعمّد ترك ذلك بطل حجه على تفصيل في المقام يراجع في محله.
د ـ يستحب للحاج أن يلتقط من المزدلفة سبعين حصاة لاستخدامها في رمي الجمار في يوم العيد وما بعده.
هـ ـ يستحب الجمع بين صلاتي المغرب والعشاء في المزدلفة بأذان وإقامتين. وقيل يجب يجب تأخيرها إلى المشعر ما لم يمضي ثلث الليل. هذا كله ما لم يحصل الخوف من عدم القدرة على الصلاة في وقتها بسبب الزحام وإلا فإنه يصليها في عرفات ولا يؤخرها.
و ـ يستحب إحياء هذه الليلة بالعبادة والدعاء بالمأثور وغيره.
منى وواجباتها
بعد أن ينهي الحاج وقوفه في المشعر الحرام أو المزدلفـة يفيض منها إلى منى (6 كم) عن المشعر الحرام لأداء الأعمال الواجبة عليه هناك وهي ثلاثة: (رمي جمرة العقبة) ثم (الذبح أو النحر) ثم (الحلق أو التقصير) على التوالي.
رمي جمرة العقبة
أ ـ يجب أن يأتي الحاج بهذا الواجب بنية القربة لله تعالى مع الإخلاص فيقول: أرمي جمرة العقبة لحج التمتع قربة إلى الله تعالى . ويكفي في النية القصد القلبي ولا يجب التلفظ.
ب ـ يجب أن يكون الرمي بسبع حصيات. ويجب أن تكون أبكاراً (غير مستعملات في الرمي قبل ذلك). ويستحب في الحصى أن تكون ملونة ومنقطة وأن يكون حجمها بمقدار أنملة إصبع.
ج ـ يجب أن تكون الحصيات من حصى الحرم المكي عدا المسجد الحرام ومسجد الخيف وغيرهما من المساجـد. والأفضل أن تكون من المشعر الحرام (المزدلفة).
د ـ يجب أن يكون رمي الحصيات بالتعاقب الواحدة تلو الأخري.
هـ ـ يجب أن تصل الحصيات إلى الجمرة فلا يحسب الرامي منها الحصاة التي لا تصل إلى الجمرة.
و ـ يجب أن يكون وصولها إلى الجمرة بسبب الرمي فلا يجزي وضعها عليها.
ز ـ يجب أن يكون الرمي بين طلوع الشمس وغروبها من يوم العيد ولو تعمّد الحاج ترك الرمي في هذه الفترة بطل حجـه.
ح ـ يستحب للحاج أن يرمي جمرة العقبة متوجهاً إليها وهو مستدبر للقبلة.
ط ـ يجزي النساء والضعفاء وسائر من رُخّص لهم الإفاضة من المشعر الحرام (المزدلفة) في الليل أن يرموا الجمرة في ليلة العيد إلاّ الذين يتولون شؤونهم فإنهم لا يجزيهم الرمي ليلا.
ي ـ إذا شك الحاج في إصابته للجمرة بني علي عدم إصابته لها إلاّ إذا كان الشك بعد الذبح أو الحلق أو دخول الليل فعندئذ لا يعتني الشاك بشكه.
ك ـ الأحوط وجوباً أن يرمي الحاج المقدار الذي كان سابقاً من الجمرة لا الزائد عليه. ويجزي الرمي بمقدار قامة إنسان بل أطول منها قليلاً. وعليه فالأحوط وجوباً عدم الاجتزاء بالرمي من الطابق العلوي.