واذ بي أفاجئ من ذلك الشخص

الملتقى العام

بسم الله الرحمن الرحيم...........تحيه الاسلام التي اسأل الله كما بدأت حياتي بذلك الدين العظيم ان تختم حياتي به............امييييييييييييييييييييييييييييييييييييييين





يروي أحد الدعاة موقفاً حصل له ..
عندما كان في سيارته ماضٍ في طريقه وإذ بالإشارة الحمراء تعترض طريقه فيقف لينتظر الإشارة الخضراء
في هذه اللحظة جاءت سيارة بجانبه ينبعث منها صوت عالي يصم الآذان إنه صوت الشيطان صوت الغناء فالتفت إلى الرجل لأراه.. وإذ بي أرى المفاجئة ... رأيت رجلاً لحيته كثيفة وهيئته كهيئة المستقيمين...
فقلت : يدّعي الاستقامة ظاهراً وهو يصدع بالغناء ... فأخذت أناديه بجرس السيارة لأنصحه لكنه لا يلتف إلي أبداً ...
في هذه اللحظات أضاءت الإشارة الخضراء وانطلق مسرعاً ، فتبعته وقلت والله سأتبعه كي أنصحه ...
فمضى بين الأزقة والشوارع حتى وقف أمام (السوبر ماركت)
فقلت: أنتظر هذا الذي يشوه سمعة المستقيمين حتى ينتهي من شراء أغراضه ثم أقفز إليه وأكلمه وقلت ربما يشتري علبة سجائر أو من هذا القبيل ..
إذ به يخرج من المحل حاملاً في يده مجلة الدعوة والبيان وبعض المجلات الإسلامية ....
فتعجبت وغضبت وقلت : كيف يحمل هذه المجلات الإسلامية وما زال الغناء يصدع من سيارته ....
فلما ركب السيارة قفزت عليه وأخذت أعاتبه وأعظه وأقول له اتق الله في هذا الغناء المحرم اتق الله أنت كذا وكذا .وووو ....
وأصبحت أصرخ فوق رأسه وهو ساكت صامت ينظر إلي بتعجب .. فغضبت منه وقلت له لماذا لا تجيبني لماذا لا تتكلم ..
فأخذ يحرك يده بحركات غريبة لم أفهمها .... ثم تناول القلم وبدأ يكتب على ورقة له ،،
و بعد لحظات أعطاني الورقة كي أقرأها ، فعندما قرأتها تمنيت أني لم آخذها وتمنيت أن تنشق الأرض وتبلعني حسرة وخجلاً مما قرأت ...
أتدرون ما كتب ...!!!!!
لقد كتب إلي : ( أنا أصم وأبكم - أي لا أستطيع السماع والكلام - ولا أعرف ماذا تريد أن تقول؟ )
فكتبت إليه الخبر .. أن صوت الغناء كان ينبعث من سيارته
فعندما قرأ الكلام الذي كتبته .. أطرق رأسه وعيناه تذرفان من الدمع ..!!
وكتب إلي : ( أن هذه سيارة أخي وربما أنني عندما أشغلت السيارة اشتغل معها المذياع وسأحاول أن لا أكرر هذا مرة ثانية) ، وشكرني على التنبيه ومضى ...

v
v

فيا أيها المسلم الذي أنعم الله عليه بنعمة السماع لماذا تستخدم نعمة الله عليك بعصيانه بسماع الغناء وآلات اللهو والكلام المحرم
ألا تخشى أن يسلب الله منك هذه النعمة فـ تبقى أصم لا تسمع ما يقوله الناس ولا تسمع كلام الرحمن الذي تتلذذ به أسماع المؤمنين ..!!
فتب إلى الله أيها الأخ المسلم وأيتها الأخت المسلمة ....

قال تعالى : (( إلا من تاب وآمن وعمل عملاً صالحاً فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفوراً رحيماً ))

v

م
ن
ق
و
و
و
و
و
ل
4
684

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

انثى في عالم حواء
يالله يالله ياكريم ....
إحنا بصحه وعافيه مانستاهلها
الله حزنت عليه والقصه جناااااااااااااااااااااااان
مشكوووووووووووووور على النقل
((الحمدلله الذي عافانا مما إبتلاهم وفضلني على كثير مما خلق تفضيلا)):26:
كلمة طيبة
كلمة طيبة
ينبغي للإنسان أن يتثبت قبل أن يرمي الناس بما ليس فيهم
على الموضه
على الموضه
اختي والله صار لي هذا الموقف كنت انا وزوجي بالسوق وبعدين اذن وقف زوجي قريب من المسجد وراح يصلي وانا مارحت لان المسجد صغير وما فيه مصلى للحريم مسجد تابع للسوق
وانا في السياره في رجال داخل السياره مادخل المسجد مع الرجال وقعدت العن فيه واحتقره قهرني عاصي عند باب المسجد ولا ينزل يصلي خسارة اللحيه اللي على وجهه والرجال مارفع عينه ولا طالع اصلا ماله وجه يطالع في الناس واقول في نفسي ما اوقحه عينه قويه شافني قاعده في السياره ضل قاعد مانزل
والله يابنات شويه اللا يجي واحد يفتح شنطة السياره وينزل كرسي للمقعدين وفتح باب السياره ويشيل الرجال ويجلسه على الكرسي
ويدخل فيه المسجد
والله هذا الحادث صار معي قبل 10 سنوات بس الى الان مانسيته وكل ماتذكر احتقر نفسي وادعي له ان ربنا يعظم اجره ويضاعفه له اضعاف مضاعفه بكيت يومه من شدة حسرتي عليه
اتهمته في دينه واخلاقه وهو بريئ براءه الذئب من دم يوسف عليه السلام
يارب سامحني واغفرلي
بنات ادعو لي ان ربي يغفرلي
أثير الليل
أثير الليل
مشكوووووووووورة والله مؤثرة