شام

شام @sham_1

مستشاره بعالم حواء -

واعجبي ....

الأسرة والمجتمع

قصص كثر سماعها هذه الأيام...

وآخرها قصة زوجة تنازلت عن بيتها وزوجها وولديها بعد أكثر من اثني عشر سنة ......!!!

,اخرى تركت بيتها وأطفالها الأربعة بعد أحد عشر سنة من الصبر وطول البال .....!!!!!

قد نتسائل ما السبب الذي دعا هذه الزوجة أو تلك وغيرهما الكثيرات
ما الذي دعاهما للتنازل عن تلك السنوات التي أمضينها بصحبة زوج اخترنه منذ البداية واصبح معلوم الطبائع والأخلاق بعد هذه الفترة

كيف هان عليهن أولادهن الذين لا حول لهم ولا قوة
وهن يعلمن أن مستقبلهم قد ضاع ....

لمن سيتركن أولادهن..؟؟
إلى الزوج الذي لن يصبر على الجلوس وحده حتى يتزوج
إلى زوجة الأب ......؟؟؟
هل ستأتي حنونة أو بالأحرى عادلة .....؟؟؟

يعلم الله أنني لا أحملهم كل الذنب ولا أجير عليهن
ولكن أما كان هنالك حل غير الطلاق ......؟؟!!!

لم أعلم بواحدة طلبت الطلاق من زوجها أو تركته إلا وندمت بعد ذلك
لماذا..؟؟
لأنها وإن لم تندم لفراق زوجها لكنها ستشعر بالضيق لشعور غريب يتسرب إلى نفسها ...
وستندم لأنها تركت بيتها (مملكتها الصغيرة )وتركت راحتها وتركت سيادتها على البيت الذي بنته وزوجها
مهما كان والدها يحبانها ولكن لن تكون سيدة كما في بيتها
وإن كان زوجها ظالم وووووو.........
ستندم على تلك السنين التي قضتها وهي تصبر وتتحمل مع زوجها على نكبات الدهر
ونحن كما نعلم أول سنين الزواج أصعب المراحل ....
ماديا ومعنويا ...
ولكن بعد مضي سنوات ليست بالقليلة تكون الأوضاع قد تغيرت

هل تعلمون أحد الأسباب التي دعت إحداهن للتخلي عن كل شيء ..

تقول أحدهن:
لقد صبرت وصمت وسكت عن سوء أخلاقه وسوء معاملته ..
ولكني الآن لم أعد أتحمل ...
لم أعد أرغب برؤية وجهه
لم أعد قادرة على التحمل أكثر
سأنفجر من الحزن والكبت

تسألين :
ولماذا كل هذا السكوت وهذا التحمل ؟؟

يأتيك الجواب:
لم أرد أن أخرب بيتي

وماذا تريدين الآن؟؟

اريد أن يطلقني لكنه يعاند ويتمسك بي هربا من دفع الصداق.

وماذا ستفعلين؟
سأطلب الخلع واتنازل عن كل شيء

هل تقصدين أنك أعطيته كل شيء ؟
نعم ذهبي وصداقي وكل شيء

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هل هذا صواب أخواتي الكريمات...؟؟!!!
11
2K

هذا الموضوع مغلق.

أم معاذ و جهاد
فكثيرا ما نرى أشياء ليس لها معنى أو سبب .. وقد يكون لدى أصحابها أسباب داخلية يظهرون غيرها تبريرا لمواقفهم .. ولهذا كان في نظامنا الإسلامي شيء اسمه "الخلع" - نجانا الله وإياكم- تلجأ إليه المرأة عندما تفقد قدرتها على التحمل فيكون في ذلك نجاتها من مصائب كثيرة ..
شام
شام
شكرا لك أم جهاد والأخ عماد على المشاركة

الوضع المادي لن يكون عائقا ولامحل خلاف واختلاف بين زوجين صبورين قنوعين

أختي أم جهاد
كلامك صحيح قد يكون هناك أسباب داخلية لا يمكن معرفتها

ولكن أقول لك الحق:
هنالك حالتان أعلمها تمام المعرفة

جرى فيهما ما كتبته سابقا ولكني لم أتممه.....

هذه الزوجة التي سكتت طوال عشرة سنين من أجل أن (ما تخرب بيتها)
(ومن أجل أنها آدمية وما بتحب المشاكل وهي مسايرة)
أعتقد والله أعلم أنها مخظئة (رغم ما تتمتع به من طيب في الأخلاق والنفس)
لكن كما نعلم(المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف وفي كل خير)

ما الأفضل بين حالتين هنا:

امرأة تزوجت رجلا ولكن كان هنالك خلافات وعادات لا تحبها فيه
فحاورته بالحكمة والعقل وتصرفت مثلا أهانها أو تكلم على أهلهافلم تسكت له ولكن لم تنفجر وتهينه هو الآخر
وإنما بينت له أنها لاترضى مثل هذا الكلام وأنه جرحها ووووو....
عندئذ لن يعيدها وإن أعادها فستتصرف أيضا بطريقة سلبية اتجاهه ولا تتجاهل الأمر
عندئذ سيقلع عن كل عادة أو خلق لا تحبه وبالتالي يتفاهمون على مر الايام


وامرأء ثانية:
أهانها زوجها بكلام عنها أو أهلها وكان متسلطا فسكتت وخافت منه ..
فأعادها مرة أخرى فسكتت ولم تحرك ساكنا رغم النيران التي ستتفجر داخلها ولكنها لا تحب المشاكل وهي بطبيعتها مسايرة وتأخذ هذا المثل قدوتها(السكوت ببيض البخوت)
فصارت تسير على فمه عادية وغيرها وغيرها
وكل ماله تمادى وصار متسلطا وتعود على سكوتها وعدم رفضها لأوامره

قد سيأتي بل سيأتي يوم سيطفح بها الكيل
وتقول:لم أعد أتحمل ...طلقوني منه

أختي الزوجة المقهورة
أعانك الله
أما كان من الحكمة أن تبثي همومك وتجدي حلا لها بدل السكوت الذي لن يحل مشكلتك بل سيعقدها أكثر

ستدعين أولادك وبيتك لتجدي متنفسا ومخرجا مما أنت فيه

ما الحل إذا ...؟؟

الحل هو أنك عندما تقدمين على الزواج تضعين في اعتبارك شيئين اثنين:
إما أن تجدي ما تمنيته ..وعندها فهنيئا لك
وإما أن لا تجدي ما تمنيته..وعندها أعانك الله
عليك أن تبذلي قصارى جهدك على تغيير عادات زوجك السيئةإلى ما تحبين
عليك أن تجدي حلولا فورية ومعالجة جذرية للخلافات التي قد تنشأ بينك وبينها
عليك بتوطيد المحبة والألفة بينك وبينه وإبعاد كل ما يعكر صفو حياتكما والتصرف بحكمة
ولا تسكتي على ضيم
يعني لا تسكتي عن أمر ما وتبدي له أنك لا تهتمين بالموضوع ولكن بداخلك نار متأججة...

هذا لا يجوز

أنت بهذا ترائين زوجك وتتعبين نفسك وتهددين مستقبلك
فلربما إن لم تعالجي الإساءة لم تنسها وستظل معك طوال الايام ......وهكذا قد يأتي يوم (لا قدر الله )لا تستطيعن فيه التحمل أكثر مما تحملته ,,,,,,,,
وهذا ما لا نريده جميعا .....................

----------------
وللموضوع تتمة

أرجو منكم المشاركة فهذا الأمر قد حز بنفسي كثيرا وشاع كثيرا هذه الايام

وجزاكم الله كل خير
هند المرزوقي
هند المرزوقي
اختي العزيزه شام

في البداية اود ان اشكرك لطرحك مثل هذا الموضوع الهام جدا..

ان المرأه منذ قديم الازل هي رمزا للتضحيه ولا يمكن لاثنان ان يختلفا على هذا الشيء ..

لذلك ان المرأه تصبر وتتحمل الكثير من اجل ابناءها بينما الرجل يتمادى في زلاته وتجاهله لتضحيتها ويعتقد انه واجبا عليها ان تلغي ذاتها وعزتها وكرامتها من اجله ضاربا بعرض الحائط كل اعتبار لمشاعرها واحساسها

لذلك ان الام التي تطلب الطلاق لم تطلبه الا بعد ان فاض الكيل بها وبعد ان حاولت مستميته انجاح حياتها الزوجيه معه .. فهي بطبعها حنونه وعاطفيه ولا يمكن ان تعرض ابناءها لمثل هذا التشتت والضياع الاسري ..


نسبة الطلاق تزايدت في الاونه الاخيره وذلك بسبب استهتار الشباب وعدم تحملهم للمسؤليه وان الذي يقول غير ذلك فهو غلطان . لان مجتمعنا العربي دائم يحمل الغلط على المرأه في حالة الطلاق لذلك لن تفكر الزوجه بالطلاق الا بعد ان تكون قد استماتت في محاولاتها لانجاح زواجها .


بالطبع لايمكننا ان ننكر بعض الحالات القليله التي يكون فيها سبب الطلاق من الزوجه وذلك نتيجة استهترار بعض الزوجات وانشغالهم في حياتهم الشخصيه ومرحهم وعدم تحملهم للمسؤوليه ... ولكن اغلب حالات الطلاق تكون بسبب الزوج وليس الزوجه



تقبلوا تحياتي
 بنت المدينة
بنت المدينة
السلام عليكم ورحمةالله انقل مقالا ل د.منى البصيلي

وهو طويل ولكن ساكتب جزءا منه واذا اردتم ان اكتبه كله فليس لدي مانع ........( الأمر لم يعد حالة فردية… ثمة ظاهرة تريد أن تفصح في نفسها… هكذا حدثت نفسي وعدت أقلب في دفاتري لأجد الأمر فعلاً يستحق الدراسة، فثمة أمور مشتركة بين الزوجات صاحبات الشكوى أو قل صاحبات الثورة، فجميعهن في العقد الرابع من العمر، والكل مضى على زواجه ما بين العشر والخمس عشرة سنة، وأيضًا يوجد أولاد في مختلف الأعمار، وهن يمثلن كل الأوساط والاتجاهات، ثم يجمع بينهن بعد ذلك أنهن في حالة الغضب والثورة يعبرن عن أنفسهن بنفس المطالب، وإن بدت الأسباب مختلفة بعض الشيء أو بدت الصياغات بينها بعض التفاوت.

1- الأولى:

عمرها 38 عامًا، تزوجت منذ 18 عامًا، ولها من الأولاد ثلاثة أكبرهم طالب بالجامعة عمره 17 عامًا، والبنت الوسطى عمرها 15 عامًا، والأخيرة عمرها 9 أعوام، الزوج يكبر الزوجة بـ "سبعة عشر" عامًا.. الزوج في مركز مرموق، ناجح في عمله، يقضي فيه معظم وقته، ولكن الزوج وأهله رأوا أنها بعد حصولها على الثانوية من الأفضل أن تدرس في كلية نظرية – علي غير رغبتها- لأن طبيعة الدراسة العملية لا تناسب زوجة لرجل مهم؛ واستسلمت غير راضية ودخلت إحدى الكليات النظرية؛ لتتخرج وقد أصبحت مسئولة عن طفلين وزوج مشغول بطموحه هادئ الطباع قليل الكلام من جيل مختلف وعصر مختلف لا يكاد يكون هناك شيء يجمعهما ، تمر السنون رتيبة مملة، تحاول أن تكسرها بالنزول إلى العمل، لعلها تخرج من حالة الإحباط، ولكن لا جدوى تحاول أن تتفاعل مع الزوج الرافض حتى للانفصال عند الغضب، حيث يلوذ بالصمت الرهيب حتى تعود راغمة .. نعم إنه يؤدبها بالصمت هذا ما يليق بسنه ومركزه، وعندما تشكو إليه حالها من وحدة أو جفاف عاطفي تجد استغرابًا وتساؤلاً عما ينقصها؛ فكل شيء متوفر وهو لا يحرمها وأولادها من شيء، وبدأ التذمُّر والرفض يتسرب إليها؛ حتى وصل الأمر إلى أن هجرته في الفراش لمدة عامين كاملين ازداد إحساسها فيهما بالغربة والظلم.. ، وعادت الأحوال مرة أخرى إلى سيرتها القديمة من أجل الأولاد، وحاولت جعل الأولاد مشروعها الذي تحاول أن تعيد الحياة به والأمل والمعنى لحياتها خاصة وأن أكبر الأبناء أصبح في الثانوية العامة، فحاولت أن ترى فيه حلمها الذي لم يتحقق، ولكن الابن خذلها على حد تعبيرها، بل وقلَّب عليها المواجع، حيث اضطره مجموعه ليدخل كلية على غير هواه وليرسب فيها، وتشعر الأم بالفشل حتى مع أولادها لتزداد الحال سوءاً، ولتدخل في حالة اكتئاب دائم رافضة الحياة ومعلنة أنها غير مستعدة للاستمرار بهذا الشكل، ولكنها بين نارين: الانفصال وترك الأولاد، وهذا ما لا تتصوره، أو الاستمرار وهو ما أصبحت غير قادرة عليه، وهذه الحالة جعلت المشاكل والشجار المستمر سمة الحياة اليومية، مما جعل البيت جحيمًا لا يطاق لكل الأطراف.

2- الثانية:

عمرها 32 عامًا، تزوجت منذ عشر سنوات، لها من الأولاد اثنان: الأول في الصف الثالث الابتدائي، والثاني في الحضانة، والزوج صاحب إحدى التوكيلات الكبرى، زير نساء، يشرب الخمر، تزوج لأنه من المفروض اجتماعيًّا أن يتزوج.. ولكنه دائم الشك في زوجته، وهو يضرب الزوجة باستمرار ويهينها بالرغم أنها من عائلة كبيرة وخريجة الجامعة الأمريكية، وعلى قدر كبير من الجمال.. وتحملت الزوجة بدرجات مختلفة، فتارة تتكيف مع الأوضاع، وتصبر من أجل الأولاد، وتارة تثور حتى وصل الأمر للانفصال، ثم العودة عسى أن تنصلح الأحوال، ولكنها الآن تقف عند مفترق الطرق، وتقول أريد رجلاً يهتم بي وبمشاعري أشعر معه بالأمان لا يشك فيَّ ولكن يغار عليَّ، فهو بالرغم من شكِّه الشديد لا يغار عليَّ، إنه لا يهتم حتى بمشاعري في الفراش.

حاولت أن أبعد نفسي عن طريق الغواية؛ فالتجأت لحماية نفسي بلبس الحجاب، ومحاولة السير في طريق الله، ورفض الزوج وثار ثورة عارمة، وأجبرني على خلعه حيث لا يتناسب مظهري مع وضعه الأدبي والاجتماعي؛ حيث لا يمكن أن يحضر الاحتفالات والاستقبالات معي بهذا الشكل.)
nina
nina
اولا اشكركم على هذا الموضوع فعندما قراءته لم يجول في خاطري الا (حسبي الله ونعم الوكيل) وطبعي لا احب ان احكم على اى قضية في هذا الموضوع ولكن احبت ان اقول عبارتين فقط
(انك لن تهدي من تحب انما الله يهدي من يشاء )
و (لا يغير المكتوب الا الدعاء )
و(قل لن يصيبنا الا ماكتب الله لنا)
فاذا عرفنا مامعناهم وعملنا بهم فنكون حلينى معظم المشاكل او كلها تحياتي