الدين النصيحه

الدين النصيحه @aldyn_alnsyhh

عضوة شرف عالم حواء

واقعنا الإسلامي المعاصر... كلمات من القلب ...

ملتقى الإيمان

كلمات قرأتها وأحسست بأنها تخرج من صميم قلبي وتعبر عما يجول بخاطري فأحببت أن أشرككم معي فيها , لنتفكر بها ونعتبر.


__________________________________________________________
اشتدت غربة أهل لا إله إلا الله في هذا الزمان , وصارت أشد غربة من غربة الإسلام الإولى , وتحولت كثيرا من المجتمعات الإسلامية في مشارق الإرض ومغاربها إلى مجتمع ماجن , وحياة آثمة , تطل فيها الزندقة سافرة , والنواقض ظاهرة , والبدع عالية , والفاحشة علانية , ويطفو على أرضها التحلل والإباحية والردة إلا من رحم الله .
لقد اشتدت غربة المسلمين اليوم , وغشيتهم الغواشي من الإشراك بالله , والفساد في العقائد والإخلاق , والمجاهرة بسب الدين , وشتم رسول رب العالمين – صلى الله عليه وسلم - , والذل والهوان الذي ليس له مثيل في التاريخ كله , والحروب الفكرية القائمة على أشدها , والحروب العسكرية لمصالح الأمم الكافرة والجماعات والطوائف المتعددة التي طاف طائفها ونجم بالشر ناجمها , والإزمات المتلاحقة من كل جانب , ففي كل خلية من خلايا الحياة بلية ليس لهل رادع تضرب فارهة في قناة المسلمين بجميع أنواع السلاح .
والمصيبة العظيمة أن حرمات الله قد انتهكت , والفسوق قد انتشر بين المسلمين , ونوانقض لا إله إلا الله محمد رسول الله قد عمت غالب الناس , والسب والشتم والاستهزاء بالله ورسوله قد جاهر به الزنادقة في ديار المسلمين , فأصبحوا في ردة ولا أبا بكر لها .
وما هذه الذلة الفظيعة , وما هذا الواقع الأليم المعاصر للمسلمين – الذي ليس له مثيل في التاريخ كله – إلا من نتائج التهاون وعدم نصرة الله ورسةله , وعدم تنفيذ الحدود على الزنادقة والمرتدين وغيرهم , وهم كثرة في بلاد المسلمين لا كثرهم الله .
ألا وإن الواقع المؤلم لحال كثير من الناس مؤذن بحلول عضب الله ونقمته , وقد قال عز وجل : ( واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة واعلموا أن الله شديد العقاب).
فها هي العواقب الوخيمة قد حلت في هذا الزمان على امة الإسلام من الأزمات الطاحنة , والكوارث المدمرة , والفيضانات المهلكة , والزلازل الشديدة المدمرة , والحروب الفظيعة , وتسلط أعداء الإسلام على المسلمين , وإبادتهم إبادة جماعية , وهتك أعراض النساء علانية , وتعذيب المسلمين تعذيبا شديدا بصورة فظيعة تقشعر من هولها الجلود والأبدان , وتتفطر من كثرتها القلوب والأكباد , والمسلمون لا حول لهم ولا قوة , بل لا يملكون الدفاع عن حرماتهم وأعراضهم , فهم أذل أهل الإرض بسبب ذنوبهم ومعاصيهم وبعدهم عن الله , فإنا لله وإنا إليه راجعون , ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم . انتهى
نقلا عن كتاب الصارم المسلول على شاتم الرسول وهذه ا لكلمات للمحققين محمد بن عبدالله بن عمر الحلواني و محمد كبير أحمد الشودري ,
0
469

هذا الموضوع مغلق.

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️