واقعٌ مرير ولا حول ولا قوة إلا بالله !!!
تصارعني نفسي بين هاتفي ومصحفي
ﺃﺷﺘﺎﻕ ﺇﻟﻰ ﺗﻼﻭﺓ ﺍﻵﻳﺎﺕ ﻓﺄﺭﻛﺾ ﺑﻘﻠﺒﻲ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻓﻴﺄﺗﻴﻨﻲ ﺇﺷﻌﺎﺭ ﺑﺮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﻮﺍﺗﺲ ﻭﺍﻟﻔﻴﺲ بوك
ﻓﺘﺼﺎﺭﻋﻨﻲ ﻧﻔﺴﻲ ﻷﻟﺘﻘﻂ ﻫﺎﺗﻔﻲ ﻭﺃﻧﻈﺮ ﻟﻤﺼﺤﻔﻲ ﻗﺎئلاً ﻟﺤﻈﺎﺕ ﻭﺃﻋﻮﺩ ﺇﻟﻴﻚ
ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻭﺗﻌﻠﻴﻖ ﻭﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﻭﻣﻨﺸﻮﺭ ﻭﺻﻮﺭﺓ ﻭمضت ﺍﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﻭﺍﻧﺘﻬﺖ ﺣﺘﻰ ﺗﻤﺎﺩﺕ ﻓﺼﺎﺭﺕ ﺳﺎﻋﺔ ﻭﺍﻧﻘﻀﺖ ﺳﺎﻋﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﺃﻗﺒﻠﺖ ﻭﻫﺎﺗﻔﻲ ﻓﻲ ﺃﺣﻀﺎﻥ ﻳﺪﻱ ﻭﻻ ﻳﻔﺎﺭﻕ ﻋﻴﻨﻲ
ﻭﻣﺼﺤﻔﻲ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺮﻑ ﻳﻨﺘﻈر ﻣﻀﻰ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﻭﺳﺨﺎﻓﺘﻲ ﻓﻲ ﺃﻧﻲ ﻣﺎ ﺯﻟﺖ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﺤﻈﺎﺕ
ﺣﺴﺒﺖ ﺃني ..... ﻓﺘﺒﻴﻦ ﺃﻧﻨﻲ ..... ﻟﻬﺎﺗﻔﻲ ﻛﺎﻟﻌﺎﺷﻖ ﺍﻟﻮﻟﻬﺎﻥ ...
ﻭﺗﺒﻴﻦ ﺃﻧﻨﻲ ﻟﻤﺼﺤﻔﻲ ﻫﺎﺟﺮ ﺳﻜﺮﺍﻥ
ﺃﺳﻜﺮﺗﻨﻲ ﺍﻟﻐﻔﻠﺔ ﺑﻬﻮﺍئها ﺣﺘﻰ ﻧﺴﻴﺖ ﺃﻧﻨﻲ ﺇﻧﺴﺎﻥ ... ﺃﺗﺒﺎﻛﻰ ﻋﻨﺪ محاضرة او موت الخلان ....
ﻭﺍﻟﺠﺒﺎﻝ ﻭﺍﻷﺭﺿﻴﻦ ﻭﻛﻞ ﺧﻠﻖ ﺍﻟﻠﻪ ﺧﺸﻌﺖ ﻟﺬﻛﺮ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻭﺃﻧﺎ ﺧﺸﻌﺖ ﻟﻌﺎﻃﻔﺔ ﻫﻮﺟﺎﺀ ﻋﻤﻴﺎﺀ ﺻﻤﺎﺀ ...
ﻧﻌﻢ ﺃﺻﻠﻲ ﻭﻟﻜﻦ ﺻﻼﺗﻲ ﻓﻲ ﻭﺍﺩ ﻭﻗﻠﺒﻲ ﻭﻋﻘﻠﻲ ﻓﻲ ﻭﺍﺩ
ﻭﻳﺤﻚ ﻳﺎ ﻧﻔﺴﻲ ﺇﺫﺍ ﻫﺠﻢ ﻋﻠﻴﻚ ﻫﺎﺩﻡ ﺍﻟﻠﺬﺍﺕ .. ﻭﻧﺰﻉ ﻣﻨﻚ ﺍﻟﺮﻭﺡ والآهات
ﻭﻳﺤﻚ ﻳﺎ ﻧﻔﺲ ﺣﻴﻦ ﺗﺮﻳﻦ ﻏﻴﺮﻙ ﻳﻌﺒﺮ ﺍﻟﺼﺮﺍﻁ ﻛﻠﻤﺢ ﺍﻟﺒﺼﺮ ﻧﺤﻮ ﺟﻨﺔ ﻋﺮﺿﻬﺎ ﺍﻟﺴﻤﻮﺍﺕ ﻭﺍﻷﺭﺽ ﻭﺃﻧﺖ ﺗﺴﻴﺮﻳﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﺣﺒﻮﺍ
ﻻ ﺯﻟﺖ ﺍلآﻥ ﺗﺘﻨﻔﺴﻴﻦ فراجعي نفسك وتوبي إلى الله ﻭﻟﻦ ﺗﺘﻮﺑﻲ وترجعي ﻣﻦ ﺍﻟﻐﻔﻠﺔ إلى أن ﺗﻔﻴﻘﻲ ..
ﻭأﻧﺖ ﻳﺎ ﻫﺎﺗﻔﻲ ﺍﻟﻤﺸﺆﻭﻡ ﺑﻌﺪﺍ ﻟﻚ ﺑﻌﺪﺍ ﺇﻥ ﻛﻨﺖ ﺃﻭ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﺳﺒﺒﺎ ﻓﻲ ﺷﻘﺎﺋﻲ .
أفيقوا يرحمنا ويرحمكم الله قبل أن تأتي لحظة وأقل من اللمحة وطرفة عين
للاسف ﻭﺍﻗﻊ ﻣﺆﻟﻢ ....
اللّهم ردنا إليك ردًا جميلاَ …
منقول .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
زائرة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️