ﺍﺳﺘﻴﻘﻆ الطفل ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﺻﺒﺎﺣﺎً،ﺃﻳﻘﻆ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ... ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻴﻘﻆ .. فبكى (ﻣﺎﻣﺎ ﺃريد ﻓﻄﻮﺭ)ﺻﺮﺧﺖ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻪ: ﻓﻄﻮﺭ الآن! .. روح ﻧﺎﻡ يلا ..ﻫﺮﺏ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻣﻦ ﺃﻣﻪ ﻭﻗﺪ ﺃﺧﺎﻓﺘﻪ ﺑﺼﻮﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮﻋﺐ!ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺘﻠﻔﺎﺯ .. ﻭﺟﻠﺲ ﻗﻠﻴﻼ .. ﺛﻢ ﺃﺳﺮﻉ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻭ ﻗﺪ ﻏﻠﺒﻪ ﺍﻟﺠﻮﻉ ..ﺃﺭﺍﺩ ﺃﻥ ﻳﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺮﻑ ﺍﻟﻌﻠﻮﻱ ﻣﻦ الدولاب ﻟﻜﻲ يعد ﺍﻟﻔﻄﻮﺭ ..ﺳﻘﻂ ﻭﺃﺳﻘﻂ ﻣﻌﻪ ﺑﻀﻌﺔ ﺃﻛﻮﺍﺏ ﻭﺻﺤﻮﻥ !ﺍﺳﺘﻴﻘﻈﺖ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﻭﺳﺎﺭﺕ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻟﺘﺮﻯ ...ﺍﺧﺘﺒﺄ ﺗﺤﺖ ﻃﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ، ﺃﻣﺴﻜﺖ ﺑﺘﻼﺑﻴﺐ ﻗﻤﻴﺼﻪ ﻭﺃﺷﺒﻌﺘﻪ ﺿﺮﺑﺎً ﻭﻫﻲ ﺗﻜﺮﺭ: لماذا لم تقل لي أنك تريد ﻓﻄﻮﺭ !ﻫﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻭﻟﻢ ﻳﺄﻛﻞ
ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋﺸﺮﺓ ﻇﻬﺮﺍ ﺃﻋﺪﺕ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﺓ ﺍﻹﻓﻄﺎﺭ، فأكل ﺑﺸﺮﺍﻫﺔ... ﻭﺍﺗﺴﺨﺖ ﻣﻼﺑﺴﻪ...ﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﺻﺮﺧﺖ: ﺃﻧﺖ ﻏﺒﻲ ولا تعرف كيف ﺗﺄﻛﻞ، شوف ﻣﺤﻤﺪ ابن ﺧﺎﻟﺘﻚ ﻛﺒﺮﻙ ﻭﺃﻋﻘﻞ ﻣﻨﻚ!!ﺍﻏﺮﻭﺭﻗﺖ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﺑﺎﻟﺪﻣﻮﻉ ﻭﻫﺮﺏ ﺇﻟﻰ ﻓﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻤﻞ ﺇﻓﻄﺎﺭﻩ.
ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻇﻬﺮﺍً ..ﻋﺎﺩ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻪ... ﻓﺮِﺡ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻭﺍﺳﺘﺒﺸﺮ، وﺃﺧﺬ ﻳﺤﺪﺙ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻋﻦ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺠﻴﺮﺍﻥ ﻭﻋﻦ ﻓﻴﻠﻢ ﺭﺁﻩ ﻓﻲ ﻗﻨﺎﺓ ﻛﺬﺍ... ﻭﻋﻦ ﻣﺴﻠﺴﻞ ﺣﺪﺙ ﻓﻴﻪ ﻛﺬﺍ ﻭﻛﺬﺍ ... ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪ ﻣﺴﺘﻠﻘﻴﺎً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ... ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺑﻬﺪﻭﺀ: ﺑﺎﺑﺎ .. ﺑﺎﺑﺎ .. لماذا لا ﺗﺮﺩ ﻋﻠﻲّ؟!ﺣﺮّﻙ ﺭﺃﺱ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﺑﻴﺪﻳﻪ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺗﻴﻦ ﻓﺈﺫﺍ ﺑﻪ (ﻓﻲ ﺳﺎﺑﻊ ﻧﻮﻣﺔ)
ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻋﺼﺮﺍً ...ﺍﺟﺘﻤﻌﺖ ﺻﺪﻳﻘﺎﺕ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ .. ﻭﻗﺪ ﺗﺄﻧﻖ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻭﻟﺒﺲ ﺃﺟﻤﻞ ﺛﻴﺎﺑﻪ .. ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻫﻢّ ﺑﺪﺧﻮﻝ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻀﻴﺎﻓﺔ ﺳﺤﺒﺘﻪ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﻣﻦ ﻳﺪﻩ ﺑﺸﺪﺓ ﻭﻗﺎﻟﺖ : ألم أقل ﻟﻚ ﻳﺎ ...... ﻻ ﺗﺪﺧﻞ .. هل تريد أن تحرجني أمام النساء! ﺭوﺡ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ، أو ﺭوﺡ ﺍﻟﻌﺐ ﻣﻊ ﻋﻴﺎﻝ ﺍﻟﺠﻴﺮﺍﻥ.
ﺍﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﻣﺴﺎﺀً ...ﻋﺎﺩ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻭﻗﺪ ﺍﺗﺴﺨﺖ ﺛﻴﺎﺑﻪ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ، ﻭﻋﻼ ﺻﻮﺗﻪ ﺑﺎﻟﺒﻜﺎﺀ ...ﺭﺃﺗﻪ الأﻡ ﻭﺭﻓﻌﺖ ﺻﻮﺗﻬﺎ: ( ﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﻳﻌﻄﻴﻚ ﺍﻟﻌﺎﻓﻴﺔ ﻳﺎ أهبل ) .. ماذا فعلت بملابسك؟!ﺃﺭﺍﺩ ﺃﻥ ﻳﺸﻜﻮ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺠﻴﺮﺍﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺿﺮﺑﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﻛﻼﻡ (ﻗﻠﻴﻞ ﺃﺩﺏ) ..ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺿﺮﺑﺘﻪ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺘﺤﺪﺙ
ﺍﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﻣﺴﺎﺀً ...ﺟﺎﺀ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪ، ﻭﺍﺟﺘﻤﻊ ﻣﻊ ﻋﺎﺋﻠﺘﻪ ﻟﻠﻌﺸﺎﺀ .. ﺃﺭﺍﺩ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﺃﻥ ﻳﺤﺪﺛﻪ ﻋﻦ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺠﻴﺮﺍﻥ ... ﻟﻜﻨﻪ ﻛﻠﻤﺎ ﻫﻢّ ﺑﺎﻟﻜﻼﻡ ﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﺃﺑﻮﻩ:ﺃﻧﺎ ﺗﻌﺒﺎﻥ ﻣﺎﻧﻲ ﻓﺎﺿﻲ ﻟﺨﺮﺍﺑﻴﻄﻚ .. ﺍﻟﻌﺎﺷﺮﺓ ﻣﺴﺎﺀً ...ﻧﺎﻡ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﺃﻣﺎﻡ ﺃﻟﻌﺎﺑﻪ ... ﻓﺄﺗﺖ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﺓ ﻟﺘﺤﻤﻠﻪ، ﻭﺃﻣﻄﺮﺗﻪ ﺑﻘﺒﻼﺗﻬﺎ ﺍﻟﺤﺎﺭﺓ .. ﺛﻢ ﺗﻤﺘﻤﺖ:ﺃﺣﺒﻚ ﻳﺎ ﺃﺷﻘﻰ ﻃﻔﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ!ﺿﺤﻚ ﺍلأﺏ ﻭﻗﺎﻝ: ﺻﺢ ... ﻓﻴﻪ ﺷﻘﺎﻭﺓ غير ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ، أسأل ﺍﻟﻠﻪ أن ﻳﻌﻴﻨﺎ على تربيته.ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺍﻟﻤﻬﻢ:ﻫﻞ ﻫﺬﻩ ﺗﺮﺑﻴﺔ؟ ﻭﺇﻟﻰ ﻣﺘﻰ ﻭﻧﺤﻦ ﻧﻜﺮﺭ ﺍلأﺧﻄﺎﺀ؟!ﻭﺣﺘﻰ ﻣﺘﻰ ﺳﻨﻈﻞ ﻧﺮﺑﻲ ﺃﺑﻨﺎﺀﻧﺎ ﺑﻬﺬﺍ ﺍلإﻫﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﺘﺴﺎﻫﻞ؟! ﻭﻣﺘﻰ ﺳﻨﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ؟ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻘﻴﻢ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ:"ﻛﻢ ﻣﻤﻦ ﺃﺷﻘﻰ ﻭﻟﺪﻩ، ﻭﻓﻠﺬﺓ ﻛﺒﺪﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭالآﺧﺮﺓ ﺑﺈﻫﻤﺎﻟﻪ ﻭﺗﺮﻙ ﺗﺄﺩﻳﺒﻪ ﻭﺇﻋﺎﻧﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺷﻬﻮﺍﺗﻪ، ﻭﻳﺰﻋﻢ ﺃﻧﻪ ﻳﻜﺮﻣﻪ ﻭﻗﺪ ﺃﻫﺎﻧﻪ ﻭﺃﻧﻪ ﻳﺮﺣﻤﻪ ﻭﻗﺪ ﻇﻠﻤﻪ ﻓﻔﺎﺗﻪ ﺍﻧﺘﻔﺎﻋﻪ ﺑﻮﺍﻟﺪﻩ ﻭﻓﻮﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﺣﻈﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭالآﺧﺮﺓ". ﺃﺗﻤﻨﻰ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ هذا ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﺟﺮﺱ ﺗﻨﺒﻴﻪ ﻟﻜﻞ ﺃﻡ ﻭﺃﺏ.ﻛﻼﻡ ﻳﺤﻜﻲ ﻭﺍﻗﻌﻨﺎ ﺍﻟﻤﺮ .. ﻟﻌﻞ ﻭﻋﺴﻰ ﻧﺴﺘﻔﻴﺪ ﻭلا ﻧﻌﻴﺪ ﺍلأﺧﻄﺎﺀقد يتعب القلب من تربية الأبناء وتعاني النفس من تمَرّدِهِم، مما يسبب الهمّ والغم للوالدين.قال ابن القيم: إنّ من الذنوب ما لا يكفّره إلا الهمّ بالأولاد. فهنيئا لكل من اهتم بتربية أبناءه على ما يحبه الله ويرضاه..
rubashanti_1 @rubashanti_1
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
شاديه 💫 :فعلا وهذا الحاصل برايك كيف التربيه الصحيحه للأبناء اعطيهم من النصائح لكي لايقعون بالأخطاء مشاركه جميله احسنتي 💐فعلا وهذا الحاصل برايك كيف التربيه الصحيحه للأبناء اعطيهم من النصائح لكي لايقعون بالأخطاء مشاركه...
خصصي وقت لاطفالك خلال اليوم .. بهذا الوقت تغلقي الموبايل و التلفاز و كل شي ممكن يشتت انتباهك عنهم
انت و والدهم مثلا ساعه باليوم من ٥-٦ تجلسو معهم تتحدثو و تسمعو شو بفكرو و تنصحوهم و توجهوهم
ليست ساعه الغدا او العشا .. بس هي وقت مستقطع عائلي
و طبعا استغلي وقت قبل النوم ارجعي تحدثي معهم
و كمان مهم انه اراعي اطفالي باي شي
مثلا عندي طلعه و لازم نخرج زياره كل العائله .. لازم اختار وقت يناسب الحميع مثلا مو وقت نومهم او اذا كان طفل صغير ما يكون وقت قيلولته لانه رح ينكد اذا ما نام و انا اتضايق و يمكن اغضب
خليهم يرتاحو عشان ترتاحي
انت و والدهم مثلا ساعه باليوم من ٥-٦ تجلسو معهم تتحدثو و تسمعو شو بفكرو و تنصحوهم و توجهوهم
ليست ساعه الغدا او العشا .. بس هي وقت مستقطع عائلي
و طبعا استغلي وقت قبل النوم ارجعي تحدثي معهم
و كمان مهم انه اراعي اطفالي باي شي
مثلا عندي طلعه و لازم نخرج زياره كل العائله .. لازم اختار وقت يناسب الحميع مثلا مو وقت نومهم او اذا كان طفل صغير ما يكون وقت قيلولته لانه رح ينكد اذا ما نام و انا اتضايق و يمكن اغضب
خليهم يرتاحو عشان ترتاحي
الصفحة الأخيرة
مشاركه جميله احسنتي 💐