والدة لمى تسرد مأساة طفلتها:ابنتي ستعود إليّ معافاة وأقول لوسائل الإعلام اتقواالله

الملتقى العام

- حقل ـ حنان عمران:

ذكرت والدة الطفلة لمى الروقي ووالدتها (جدة لمى) أن المأساة التي تعرضت لها عائلة "عايض راشد روقي العتيبي" المكونة من من ثلاث بنات هن (شوق 8سنوات في صف الثاني ابتدائي –لمى 5سنوات و3 أشهر – وإيام سنة ونصف)، بدأت يوم الجمعة 17صفر الجاري، عندما خرجت العائلة الساكنة في محافظة حقل إلى البادية لقضاء يوم عطلة نهاية الأسبوع للاستجمام في جو دافئ ومشمس مثل باقي العائلات الأخرى.

وأضافت "الأم" أنه بالفعل كانت العائلة مستمتعة بوقتها وكانت البنتان "شوق" و"لمى" تلعبان بعيدًا قليلًا عنهما حاملتين "دبدوب" لكل منهما، حيث ترمى كل وحدة على الأخرى دبدوبها؛ لكي تمسك به، إلا أن لمى أخذت الدبدوبين وركضت وراء أختها "شوق"؛ لكي تلحق بها وإذا بالبئر تتربص بـ"لمى" لتنزلق فيه ومعها الدبدوبين؛ فسارعت "شوق" إلى والدها لاستخراج "لمى" فما كان من الأب إلا أن أخذ ينادي باسم "لمى" غير أنه لم يسمع شيئًا بينما أخذت الأم تردد "إن الله معها وسوف يحميها بحوله وقوته".

وأضافت والدة ضحية البئر أنه عند إخبار شوق بالأمر لوالديها سارع الأب باتصال على أحد أصدقائه المقربين منه وهو "سلطان العتيبي" وكان في زيارة لتبوك والذي سارع فور إخباره من قبل الأب بالأمر وما حدث لابنته؛ سارع بالنزول لمحافظة حقل، حيث طُلب منه الاتصال بدفاع المدني لطلب العون منهم، ومن ثم بدأت عمليات البحث والحفر لانتشال "لمى" من البئر التي هوت فيها.

وبيّنت "الأم" أن العمل على استخراج الطفلة مازال قائمًا حتى الآن، نافية صحة ما تردد عن أن الطفلة قد استخرجت كما ذكر في بعض وسائل الإعلام، نافية كذلك رؤيتها في بعض الكاميرات الحرارية، موضحة أن الصورة التي تتداول حاليًا على مواقع توتير ووسائل الإعلام الأخرى ليست لابنتها "لمى"، طالبة عدم إعلان وفاة طفلتها "لمى" التي لم يتم استخراجها بل الدعاء لها، معربة عن إحساسها بأنها سترجع إليها معافاة.

وقالت "أم لمى" إنها لا تريد شيئًا سوى رجوع ابنتها لها، موجهة رسالة إلى وسائل الإعلام بأن يتقوا الله فيما يحدث مراعاة لشعور "الأم" والعائلة في هذه المأساة، مشيرة كذلك إلى أن ما تداولته تلك الوسائل الإعلامية عن سماع صوت "لمى" وبكائها من قبل الدفاع المدني بأنه محض كذب وغير صحيح.

وأوضحت الأم أن البئر التي وقت فيه "لمى" لم تكن منذ 8 سنوات كما قيل في وسائل أخرى بل حفرت منذ أربع سنوات فقط، ضمن عدة آبار ارتوازية حفرت لاستخراج المياه الجوفية للاستفادة المواطنين منها، مشيرة إلى أن البئر التي سقطت فيه "لمى" تقع في منطقة عسكرية عائدة للجيش بالخطأ إلا أنها تركت كما هي لم تغلق، متسائلة "فمن المسئول الآن؟!".

ونوهت "الأم" أنه بحسب حديث أهالي محافظة حقل عن وجود أكثر من ثلاث آبار محفورة لم يتم أغلاقها قرب منطقة "سبع وعشرون" بالمحافظة مضيفة" "فمن المسؤول إذن عن تلك الآبار التي يكلفون فاعلي خير بحفرها؟ وهل الخير بتركها غير مغلقة ودون لوحات إرشادية أو حتى بناء سور صغير حول البئر، أم تركت مصيدة للأطفال والحيوانات كـ"قاتل دون حسيب"، وهو ما يتنافى مع قوله الرسول الكريم "إذا عمل أحدكم عملًا فليتقنه".

وفي لقاء لـ"تبوك الإلكترونية"، مع إحدى المقربات من الأم وهي "أم راكان" (زوجة سلطان العتيبي الصديق المقرّب من الأسرة)، أكدت أن ما يتداول عن وجود "أم لمى" بموقع الحادث وطلبها رؤية ابنتها غير صحيح أيضًا، كاشفة عن أنها كانت ملازمة للبيت من يوم وقوع الحادثة لابنتها، لافتة إلى أن الأحاديث التي قالت بأن "الأم" تعبت مما أدى إلى إغمائها و الذهاب بها إلى المستشفى غير صحيح إطلاقا.

وأخيرًا، كان اللقاء مع شقيقة "لمى" الكبرى وهي الطفلة "شوق" ذات الثمانية أعوام، والتي عبّرت عن افتقادها الشديد لأختها التي كانت معها تشاركها في كل شيء في حياتها، متمنية رجوعها قريبًا -بإذن الله.

"تبوك الإلكترونية" تشاطر عائلة "لمى الروقي" الكريمة الألم والحزن وتدعوا الله أن يصبرهم ويربط على قلوبهم ونطلب من جميع الأهالي والمحبين المشاركة في الدعاء لهم بخير ونذكر قول العزيز الحكيم " إنما أمره إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون" ، فسبحان الذي بيده ملكوت كل شي و إليه ترجعون.


منقول

لاحول ولاقوة الابالله
66
14K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

موكا مثللجة
موكا مثللجة
الله يصبرها ويعينها
سبحان الله لسه عندها امل الله يربط على قلبها
ـآلنـآدرهـ
ـآلنـآدرهـ


ياارب مثل مافرحت أم موسى بابنها بعد ما ألقته بالبحر وفرحت يعقوب بيوسف بعد سنين
تفرح أم لمى ببنيتها وتردها لها سليمة معافاة قااادر ياكريم

ام البنون الصغيره
لاحول ولاقوة الابالله

الله يزيدها ايماناً وصبراً ويفرجها عليهم ياكريم
كلها ذوووق
كلها ذوووق
الله يجبر مصابهم
الشمـ ــ ـ ــاليه
اللهم امين