والد الطفلة المقتولة بينبع لـ" المدينة ": بقي لي زوجة وثلاث بنات

الملتقى العام

والد الطفلة المقتولة بينبع لـ" المدينة ": بقي لي زوجة وثلاث بنات
احمد الانصاري- ينبع
الجمعة 28/09/2012

قامت "المدينة" أمس بتقديم واجب العزاءلأسرة الطفلة "تالا" ، والتقت بوالد الطفلة خالد الشهري الذي قال: إن الانسان يحمد الله على قضاء الله وقدره ويحذر من شر الخادمات اذا شعر منهن بخطورة.
وعن الحالة النفسية لافراد الاسرة ذكر الشهري الحزن يعم جميع افراد الاسرة لكن ولله الحمد نحن مؤمنون بقضاء الله وقدره ووضعهم مستقر ولله الحمد، وقال:"بقي لي من الاسرة زوجة وثلاث بنات "
واضاف إن المصاب كبير وما يحضرني إلا ان اقول إن الانسان يجب عليه الصبر (توقف عن الحديث وشرب من قارورة ماء وكان في صدمة وذهول) ثم عاد فقال: لم اكن اتوقع من الخادمة القيام بهذا الامر والخادمة عاشت معنا في المنزل لمدة ثلاث سنوات ولم نعتد عليها أي سلوك سيئ سواء من تعاملنا معها او من خلال تعاملها وتركها مع الاطفال ، ولم نكن نكلفها بأعمال فوق طاقتها لان زوجتي هي من كانت تهتم بالامور الخاصة بالمطبخ من اعداد طعام وغيره ، وكانت الخادمة في وضعية جيدة والحمد لله ".
وعند سؤاله عن قيامه بمنعها عن السفر أجاب الشهري: " لا لم اقم بمنعها من السفر اطلاقا وكانت مستقرة ولم يكن لديها رغبة في الاساس للسفر ، وللمعلومية بعد انتهاء مدتها الرسمية فاوضناها في التجديد وقمنا بزيادة راتبها دون أي اعتراض ولم يكن يوجد ما ينغص عليها حياتها معنا ".
وكانت تتحدث مع اولادها في بلدها وكانت مرتاحة في البيت والدليل انها وافقت على التمديد والعيش معنا لفترة اخرى ولم تطلب في أي وقت ان تسافر او تلمح بهذا الامر ".
وعن الفترة الاخيرة قبل حادثة القتل هل هناك أي تغير في سلوك الخادمة " اجاب والد الطفلة المقتولة خالد الشهري لم نلاحظ أي اختلاف في سلوكيات الخادمة ولو لاحظنا أي اختلاف لما جعلنا ابنتنا الصغيرة معها في البيت بمفردها .
واضاف:إن الخادمة اعتادت الجلوس في المنزل مع ابنتي الصغيرة"تالا" بشكل يومي بسب ظروف عمل والدتها المعلمة وابنتي الله يرحمها لديها ذكاء ونباهة فلو كان هناك أي تغير فبالتأكيد كانت سوف تخبرنا سواء من اساءة من الخادمة او غيره وتخبرنا به عندما نعود من العمل لكن لم يحدث أي شيء من هذا اطلاقا ".
وعن الرسالة الغامضة التي جاءتها من اندونيسيا والتي تفيد بأنها سوف تموت اجاب والد الفتاة لا يوجد لدي علم بهذه الرسالة ولا اعلم عنها شيئا ولم تقم باخبارنا بأي شيء من هذا القبيل ولم نمنعها يوما من الحديث الى افراد اسرتها في بلادها بل كنت اجلب لها بطاقات الاتصال المدفوع على نفقتي الخاصة ".
42
8K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

أميره في مملكتي
أمير منطقة المدينة المنورة يعزي ذوي الطفلة المقتولة بينبع
أحمد الانصاري - محمد عليان- ينبع: تصوير:أحمد السابطي
الجمعة 28/09/2012

قام الامير عبدالعزيز بن ماجد بتقديم واجب العزاء مساء اليوم الجمعة لذوي الطفلة المقتولة على يد الخادمة بينبع: "تالا الشهري" وتلا ذلك قدوم وفود كبير من المعزين من كافة شرائح المجتمع لتقديم واجب العزاء .
وقال سموه اثناء تقديم واجب العزاء وتحدثه لذوي الطفلة : " انقل لكم تعازي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الامين ، وأضاف: إن ما اقوم به هو واجب على كل مسلم يتبع السنة النوبية الشريفة وابلغ والد الطفلة المقتولة بنقل تعازينا للأهل ".
وبعد ذلك قام سمو الامير بمصافحة ذوي الطفلة والمعزين بموقع العزاء بمنزل والد الطفلة المقتولة
أميره في مملكتي
وفدٌ من حقوق الإنسان يزور المحافظة وآخر نسائي يعزي والدة الطفلة
أهالي ينبع يشيّعون "تالا الشهري" ضحية الخادمة "كارني"


عبد الله الراجحي- سبق: شيّع، اليوم، جمعٌ غفيرٌ من أهالي محافظة ينبع الطفلة المقتولة غدراً "تالا الشهري" (4 سنوات)، التي قتلتها خادمتها "كارني" (37 عاماً).
وأدّى جموع المصلين صلاة الميت على الطفلة بجامع عمر بن عبد العزيز بينبع الصناعية، ووارى في الثرى جسدها النحيل.
وعلمت "سبق" من مصادرها أن وفداً من هيئة حقوق الإنسان يزور حاليا ينبع على أثر تلك الفاجعة التي هزّت المجتمع السعودي أجمع.
وأكّدت المصادر أن وفداً نسائياً التقى الخادمة الجانية، قبل قليل، في سجن ينبع، فيما من المتوقع أن تخضع لكشفٍ نفسي. كما يلتقي الوفد النسائي والدة "تالا"؛ لتقديم واجب العزاء.
94
أميره في مملكتي
حد أقارب الضحية لـ"سبق": أسرة قتيل الحادث تتنازل عن "الوالد المفجوع"
قاتلة تالا عملت لدى الأسرة منذ 7 سنوات وكان مقرراً سفرها بعد أسبوع

عيسى الحربي-سبق-ينبع: روىأحد أقارب ضحية ينبع "تالا الشهري"، التي فارقت الحياة غدراً على يد خادمة إندونيسية أمس الأربعاء في منزلها بحي "العيون 1" في مدينة ينبع، تفاصيل الفاجعة التي هزت المجتمع السعودي.

وقال قريب الضحية: "الخادمة تعمل لدى عمي منذ سبع سنوات، ولم يجد أهل المنزل منها سوى الأخلاق والتعامل الجيد، ودائماً تجد الثناء من الضيوف والجيران".

وأضاف: "كان من المقرر سفرها الأسبوع القادم إلى بلادها ".

وعن لحظات معرفتهم بالخبر قال : "عادت الأم وبناتها للمنزل، ووجدن الأبواب مغلقة من الداخل، وحاولن فتحها، إلا أنهن فشلن في ذلك، ولم يُسمع حينها سوى صوت التلفزيون".

وأضاف: "قامت الأم بالاتصال بالأب والدفاع المدني معاً، وبعد كسر الأبواب كانت الأم حينها في الفناء وسبقت الجميع الابنة الكبرى يارا في الصف الأول الثانوي، ووجدت الخادمة مستلقية في الصالة أمام التلفزيون؛ فذهبت على الفور لغرفة شقيقتها؛ لتجد رأسها مفصولٌ عن جسدها، والدماء في أرجاء الغرفة كلها".

وتابع: "وفور مشاهدتها الدماء سقطت مغشياً عليها، وهي الآن تتلقى العلاج في المستشفى، فيما أجرت الأم اتصالها بالأب لتخبره بالفاجعة، ليأتي بسرعة، وفي أحد تقاطعات الحي اصطدم وجهاً لوجه مع مواطن بصحبة ابنته، وتُوفِّي على الفور، وجرى نقل الطفلة للمستشفى، وترقد الآن في العناية المركزة".

وتابع : "توجهنا لتعزية أسرة قتيل الحادث المروري الذي خلفته الجريمة، إلا أن أهل الميت قاموا بتعزيتنا في مصيبتنا، وتنازلوا على الفور، وسامحوا عمي في قضية الدم".

وشكر قريب الضحية الأمير عبدالعزيز بن ماجد، أمير منطقة المدينة المنورة، نيابة عن أسرة الضحية؛ لسماحه لها بالدفن قبل اكتمال التحقيقات؛ الأمر الذي أراح والدَيْها كثيراً، مشيراً إلى أن الصلاة سوف تُقام عليها بعد صلاة غد الجمعة.

245
Miar
Miar
الله يجبر مصابهم يارب
&ذكرى&
&ذكرى&
الله يصبرهم