المتوفاة الوحيدة في حادثة أحد رفيدة طالبة ثانوية متفوقة
والد مها: سامحت الجميع.. ولكن أحذر السائقين من السرعة
متابعة وتصوير: خالد عبود (أحد رفيدة)
«أنا مسامح لكل من كان طرفا في وفاة ابنتي مها» بهذه الكلمات عبر علي بن يحيى عسيري والد المتوفاة الوحيدة في الحادث الذي وقع لها مع زميلاتها في طريقهن الى مدرستهن بأحد رفيدة، عبر عن ايمانه بالقضاء والقدر وإن لم يخف شديد حزنه على فراقها وهو يقول: «ان العين لتدمع وان القلب ليحزن وانا لفراقك لمحزونون». وأطلق العسيري تحذيرا مفتوحا لجميع سائقين ومسؤولي التربية والتعليم والمرور وغيرهما من عواقب السرعة التي يسير بها بعض سائقي نقل الطالبات دون ادراك لخطورة ما قد يترتب عليها من ازهاق للأرواح وتبديد للثروات، مطالبا الجهات المعنية باتخاذ التدابير اللازمة للحد من أهم أسباب استمرار نزف دماء شباب وفتيات الوطن على الاسفلت.
وعاد الأب المكلوم للحديث عن ابنته الراحلة «17 عاما» الطالبة في الصف الأول ثانوي قائلا: كانت متفوقة علميا وحصلت على نسبة 99% في الفصل الأول.. وهي الرابعة في الترتيب بين ابنائي وبناتي الا انها كانت بمثابة الأم بالنسبة لهم.. خلوقة صبورة عطوفة عليهم.. منظمة في كل شيء.. كانت تصحو في الصباح الباكر حيث تؤدي صلاتها و تساعد والدتها في تهيئة اخوتها للدراسة.. الا ان هذا الموت المفاجئ اختطفها من بيننا جميعا دون سابق انذار.
من جريدة عكااااااااااااظ اليوم

زيزي202 @zyzy202
محررة برونزية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
الله يرحمهااا برحمته