والله..دموعـــــــــــي,,لم تتوقف..وأنا أكتب لكم..عن اللي ذهب,,ولن يعــــــــــود...

الأسرة والمجتمع




السلام عليكم



تأخرت عليكم فترة من الزمن...


فأنا والله..قد وصلت مرحلة من الصفاء الذهني..مايجعلني أعيد وأستعيد ذكريات مضت..

ولن تعود..

كم من دمعة ذرفتها..وكم من حنين هيجه الحنين..

يالله..ياليت السنوات تعود وتعود..

هل سأفكر بما أفكر به الان؟؟

هل ستكون أحلامي هي ذاتها سابقا؟؟

هل سأتصرف كما تصرفت سابقا؟؟


أسئلة وأجوبة طويله جدا..

شاركوني النقاء الذي أعيشة الان..أرجوكم..فقط أستمعوا حتى ولو لم تهمكم خربشاتي..

لكنها..صادرة من قلب تحنط بالذكرى..

في هدوء الغرفة القاتل..وعلى سفوح الجبال..خلال مقدم الصباح..

فقدت الشعور بالحاضر..وأتصل كل شيء في بالماضي..

تمنيته.وتمنيته أن يعود..

وبكيت..

حتى أرتويت.




الحلقة الأولى,,

قادمة بعد قليل.
42
5K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ام فصوولي
ام فصوولي
متااااااابعه
الله يحفظ لك زوجك واهلك ويرزقك الذريه الصالحه
أيامنا والليالي
متابعينك .. الله يوفقك ويسعدك
عصافير البحيرة
الحلقة الأولى..


هل تصدقون؟؟

لا يزال ذكرى اليوم الأول لي في الروضه خالدا في ذاكرتي..

كان صباحا غائما..خطوت مع جارتنا التي تعمل في الروضه أولى خطواتي نحو العالم..

دخلت الباص وجلست..والى هنا ينقطع خيط الذاكره..لينوح القلب ..

يا لله.. يالروعة هذا الخالق..

منح كل فرد منال ذاكرة مكتنزة..تلتقط أروع اللقطات وتبقيها ..

وقد تلتقط أقسى اللحظات ..وتبقيها أيضا!

إذن..تتراوح ذواكرنا بين السيء والحزين..وبين المفرح والجميل!

من الجيد لك فرد منا..ان يعود ذاكرته في لحظات الصفاء الكثيرة..

يختار اللحظات المميزة..لينعش بها نفسه وروحه..ويتذكر عصورة الذهبية التي مضت ..

ولاباس بقليل من الدموع..لتدفعه الى ان يصنع مثلها في حاضره..


يبدوا أني قد خرجت كثيرا عن النص..أعود بعد قليل مع أجمل الذكريات..

خلالها..انعشو ذكرياتكم وعيشوها معي في حلقاتي,,وجددوا ارواحكم وصفوها من مشاكلها وأحزانها..
عصافير البحيرة
الحلقة الثانيه..


أعود الى ذكريات الطفوله..وأيام الروضه الجميله

حيث لاهم,,ولاكدر يقلقنا..

تبرز لي ذكى لطيفة جدا,,أرويها ولا أزال لكل الناس,,

في بداية أيامنا الأولى..

كانت هناك اوقات للعب..نخرج فيها من الفصل لننطلق الى مقر الألعاب حيث مالذ وطاب من ألعاب وسيارات ودرجات وأراجيح وعرائس..كل شيء كل شيء..نهواه ونحبه..موجود..

كان بمثابة الجنة لنا.فما أن تعلن الأستاذه أنه وقت اللعب..حتى نطير إليها..



مره..:)

علمنا من سياق الحديث للمعلمه..أن هناك خروجا الى قاعة الألعاب...ولكنها لم تحدد..فأصبحت قلوبنا وعقولنا معلقة بها (وأنظروا أسلوب التشويق وما يفعل) ننتبه لأي إشارة لكي نخرج..

وما أن قالت هيا بنا الى –ولم تكمل-

كنت اول من أقلع من الفصل..وطار معي باقي السرب..

نظرت الينا المعلمة وهي تضحك..ونحن في صراع دامي على الألعاب..

ثم صرخت..وقالت تعالو بسرعه الى الفصل..

لم نابه لها ..وبعدها صرخت علينا وعلمنا ان في الأمر شيئا وتوقفت حركتنا..

عادت بنا الى الفصل,,

ورأينا طالبة واحده فقط..لم تتحرك..

كانت دوما منطويه ولاتكلم أحدا..

نادتها المعلمة..وامام انظارنا قلدتها شريطة حمراء(تذكرونها أكيد:42: )

وقالت أنها لم تخرج بشكل فوضوي ولم تخرج بدون نظام ولم تخرج دون أن تنتظر مني الأذن بذلك..

ولهذا سأقلدها شريطة حمراء,,لأنها طالبة هادئة ومؤدبه وغير فوضويه.

يالله..رأيتها لاول مرة تبتسم..

ولكن,,كان الدرس شديدا جدا علي,,فقد رغبت أكثر فأكثر في هذه الشريطه..

وترسخت بداخلي جميع الشروط المطلوبه للحصول عليها...


عزيزاتي..

لابد أن الكثير منا قد مررن بذات الموقف..

وأنا اتذكرة الان..دمعت عيني..حنينا للمكان..والزمان..

تذكرت الشغف بهذه الأوسمة رغم انها لاتتعدى شرائط ستان ملونه..

لكنها تعني الكثير الكثير..فمجرد رؤيتها تجعل في الجسم دفقانا من المشاعر القويه ليتحرك للحصول عليها..وليشعر بلذة الحصول عليها...


فكرت الان ودمعي ينزل..لماذا لا اطبق ذات الأحساس في حياتي الان؟؟

لماذا فقدت شغف المنافسه..وأرداة التميز..


هل لأن ظروفي أختلفت..وعمري ونظرتي كلها أختلفت؟؟

لماذا لا أحول ذات الشعور الذي أنتابني وأنا ارى الشريطة الحمراء..الى واقع من جديد..

لماذا لا أجعل هذه الدموع التي نزلت أسى على مافقدته من سابق الايام الخوالي,,

الى أرادة بتغيير واقعي الشاحب اللون..والخالي




من الشرائط الحمراء.



تابعوني

لنعيش الذكريات

ونغير واقعنا الى الأفضل.
الدانه النجديه
مااروعك

ومنتدانا يزداد جمالا بوجودك

متابعه لك منذ فترة طويله

واعلم اني ساجد كل جميل ومميز لديك

سلمتي وسلمت يداك

يارب ياكريم ياغفور يارحيم ارزق اخيتي بالذريه الصالحه التي تقر عينها بها وتسعد قلبها