والله العظيم هذا ما حدث لجدي صدقوا أو لا تصدقوا!!!!!!!

بسم الله الرحمن الرحيم

ما سأرويه الآن هي قصة جدي رحمه الله رحمة واسعة، واسكنه فسيح جناته.....

كان جدي يعيش في مدينة الخليل بفلسطين ويعمل بالتجارة، وكان شابا ولم يتزوج بعد...
حدث في ذلك الوقت أن قتل مستوطن يهودي، وسبحان الله الصقت التهمة بجدي، فالقي القبض عليه وحوكم في محكمة يهودية حكمت عليه باللإعدام...

في تلك الأنحاء كان هنالك مزارع يعرف جدي، وكان ذات يوم يعمل في مزرعته فوجد ورقة شجر مكتوب عليها بقدرة الله سبحانه وتعالى... - محمد سعيد براءة من الله - ...
فأخذ المزارع ورقة الشجر وذهب بها إلى القاضي وأراه إياها فحكم القاضي ببراءة جدي رحمه الله تعالى...

ومن كراماته عند موته...

توفي في مدينة عمان في شهر شباط أي في عز فصل الشتاء وكان دائم الدعاء في حياته (اللهم نقني من خطاياي كما ينقي الثوب الأبيض من الدنس اللهم إغسلني من خطاياي بالماء والثلج والبرد).
وسبحان الله لما أخرجت جنازته أمطرت السماء بردا كثيرا (حب عزيز كما نسميه) وكان في الليلة التي قبلها قد جاء الكثير من المطر، لدرجة أننا قد خفنا وقلنا كيف ستخرج جنازته في هذه الأمطار ولا بد أن قبره قد ملأ بالماء.
وهنا كانت الكرامة من الله عز وجل حيث أن قبره كان جافا تماما ليس فيه نقطة ماء بينما القبر الذي بجانبه كان مملوءا إلى نصفه بالماء...

وحسب شهادة من روى أنه قد تبسم حينما وضع في قبره وكل من كان حاضر آنذاك شاهده..

أحببت أن أنقل لكم هذه القصة لجدي حتى أخبركم ماذا كان أكثر شيء يعمله في حياته لمن أراد الفائدة...

فقد كان كثير التلاوة للقرآن الكريم، وأكثر ما كان يميزه في شخصيته أنه لا يخشى في الله لومة لائم
وكان كثير الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في كل مكان، عندما يشاهد أي شيء لا يسكت عليه ولا يجامل.

أدعو له بالرحمة وادعو للمسلمين بإن يفرج الله عنهم الكربات.
:26: :26: :26: