والله تحتقر الدنيا ومافيها / يمنع إضافة اكثر من موضوع في اليوم

الملتقى العام

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على خير البشر وخير المرسلين وعلى آله وصحبه اجمعين

وبعد ,,

قرأت موضوع لاحد الاخوان او الاخوات لا اذكر حقيقه ولكن من روعة الموضوع احتفظت به لاقرأه بين الحين والاخر فـ والذي نفسي بيده كل ما قرأته احتقرت الدنيا بل احتقر نفسي ايضاً على تقصيري فـ سبحان الله كيف هم وكيف هي خلقهم وكم هم زاهدين بالدنيا واطرح لكم اخواني وصاياهم منقوله من موضوع الاخ اوالاخت للامانه لعل ان نتعض ونطبق مايفعلونه او بعض مايفعلونه ...

اولا : - وصية سيدنا ابو بكر الصديق رضى الله عنه و ارضاه
عندما كان سيدنا ابو بكر الصديق يحتضر ارسل الى سيدنا عمر بن الخطاب يستعجل حضوره , فلما حضر قال له : اعلم ان لله عز و جل حقا فى النهار لا يقبله فى الليل , و ان له حقا فى الليل لا يقبله فى النهار , و اعلم انه لا تقبل نافلة حتى تؤدى الفريضة , و اعلم ان الله عز و جل ذكر اهل الجنة بأفضل اعمالهم , فيقول القائل : اين يقع عملى من عمل هؤلاء ؟ و ذلك لان الله تعالى تجاوز عن اعمالهم السيئة فلم يفضحه بها , و اعلم ان الله تعالى ذكر اهل النار بأسوأ اعمالهم , فبقول القائل : انا خير من هؤلاء عملا , و ذلك لان الله تعالى رد عليهم اعمالهم الحسنة و لم يقبلها منهم .
و اعلم ان الله قد انزل آية الرخاء عند آية الشدة , و انزل آية الشدة عند آية الرخاء , ليكون المؤمن راغبا راهبا , لكى لا يلقى بيده الى التهلكة , و لا يتمنى على الله الا الحق .
و اعلم انما ثقلت موازين من ثقلت موازينه يوم القيامة بإتباعهم الحق فى الدنيا و ثقل ذلك عليهم , و اعلم انما خفت موازين من خفت موازينه يوم القيامة بإتباعهم الباطل فى الدنيا و خف ذلك عليهم .
فإن انت قبلت و صيتى هذه فلا يكون هناك شىء احب اليك من الموت ( ولابد لك من لقائه ) , و ان انت ضيعت وصيتى هذه فلا يكون هناك شىء اكثر حبا اليك من الموت ( و لست بمعجزه ) .
و قد كتب هذه الوصية سيدنا عثمان بن عفان رضى الله عنه . و قد انهى الصديق رضى الله عنه وصيته بقوله : ( هذا ما اوصى به ابو بكر عبد الله بن قحافة عند خروجه من الدنيا , انى قد استخلفت عليكم عمر بن الخطاب , فإن عدل فذلك ظنى به و رجائى فيه , و ان بدل و ضيع , فإنى لا اعلم الغيب ) .

2 ) – وصية سيدنا عمر بن الخطاب على فراش الموت
عندما كان سيدنا عمر بن الخطاب ( رضى الله عنه ) يحتضر بعد ان طعنه ابو لؤلؤة , دخل عليه ابن عباس ( رضى الله عنه ) فقال : ابشر يا امير المؤمنين بالجنة , اسلمت مع رسول الله صلى الله عليه و سلم حين كفر الناس , و جاهدت مع سول الله حين خذله الناس , و مات رسول الله صلى الله عليه و سلم وهو راض عنك , و لم يختلف فى خلافتك رجلان , و قتلت شهيدا .
فقال سيدناعمر : اعد على ما قلت !!

2 ) – وصية سيدنا عمر بن الخطاب على فراش الموت
عندما كان سيدنا عمر بن الخطاب ( رضى الله عنه ) يحتضر بعد ان طعنه ابو لؤلؤة , دخل عليه ابن عباس ( رضى الله عنه ) فقال : ابشر يا امير المؤمنين بالجنة , اسلمت مع رسول الله صلى الله عليه و سلم حين كفر الناس , و جاهدت مع سول الله حين خذله الناس , و مات رسول الله صلى الله عليه و سلم وهو راض عنك , و لم يختلف فى خلافتك رجلان , و قتلت شهيدا .
فقال سيدناعمر : اعد على ما قلت !!
فأعاد عليه , فقال الفاروق : المغرور من غررتموه ( يقصد نفسه ) و والله لو ان لى ما طلعت عليه الشمس او غربت لافتديت به من هول المطلع .
و عندما طعن سيدنا عمر وضع رأسه فى حجر عبد الله بن عمر ( رضى الله عنه ) و قال له : ضع خدى على الارض , و يلى و ويل امى ان لم يغفر الله عز و جل لى .
و كانت وصيته على فراش الموت لابنه عبد الله بن عمر انه قال : يا بنى اذا قبضت فأغمضنى , و اقصدوا فى كفنى , فإنه ان يكن لى عند الله خير ابدلنى به خيرا منه , و ان يكن على غير ذلك سلبنى فأسرع فى سلبى , و اقصدوا فى حفرتى , فإنه ان يكن عند الله خير وسع لى فيها مدى بصرى , و ان كنت على غير ذلك ضيقها على حتى تختلف اضلاعى ,,, و لا تخرجن فى جنازتى و دفنى امرأة , و لا تزكونى بما ليس فى , فإن الله هو اعلم بى , و اذا خرجتم بى فأسرعوا فى المشى , فإنه ان يكن لى عند الله خير قدمونى الى ما هو خير لى , و ان كنت على غير ذلك كنتم قد القيتم عن رقابكم شرا تحملونه .

2 ) – وصية سيدنا عمر بن الخطاب على فراش الموت
عندما كان سيدنا عمر بن الخطاب ( رضى الله عنه ) يحتضر بعد ان طعنه ابو لؤلؤة , دخل عليه ابن عباس ( رضى الله عنه ) فقال : ابشر يا امير المؤمنين بالجنة , اسلمت مع رسول الله صلى الله عليه و سلم حين كفر الناس , و جاهدت مع سول الله حين خذله الناس , و مات رسول الله صلى الله عليه و سلم وهو راض عنك , و لم يختلف فى خلافتك رجلان , و قتلت شهيدا .
فقال سيدناعمر : اعد على ما قلت !!
فأعاد عليه , فقال الفاروق : المغرور من غررتموه ( يقصد نفسه ) و والله لو ان لى ما طلعت عليه الشمس او غربت لافتديت به من هول المطلع .
و عندما طعن سيدنا عمر وضع رأسه فى حجر عبد الله بن عمر ( رضى الله عنه ) و قال له : ضع خدى على الارض , و يلى و ويل امى ان لم يغفر الله عز و جل لى .
و كانت وصيته على فراش الموت لابنه عبد الله بن عمر انه قال : يا بنى اذا قبضت فأغمضنى , و اقصدوا فى كفنى , فإنه ان يكن لى عند الله خير ابدلنى به خيرا منه , و ان يكن على غير ذلك سلبنى فأسرع فى سلبى , و اقصدوا فى حفرتى , فإنه ان يكن عند الله خير وسع لى فيها مدى بصرى , و ان كنت على غير ذلك ضيقها على حتى تختلف اضلاعى ,,, و لا تخرجن فى جنازتى و دفنى امرأة , و لا تزكونى بما ليس فى , فإن الله هو اعلم بى , و اذا خرجتم بى فأسرعوا فى المشى , فإنه ان يكن لى عند الله خير قدمونى الى ما هو خير لى , و ان كنت على غير ذلك كنتم قد القيتم عن رقابكم شرا تحملونه .
2 ) – وصية سيدنا عمر بن الخطاب على فراش الموت
عندما كان سيدنا عمر بن الخطاب ( رضى الله عنه ) يحتضر بعد ان طعنه ابو لؤلؤة , دخل عليه ابن عباس ( رضى الله عنه ) فقال : ابشر يا امير المؤمنين بالجنة , اسلمت مع رسول الله صلى الله عليه و سلم حين كفر الناس , و جاهدت مع سول الله حين خذله الناس , و مات رسول الله صلى الله عليه و سلم وهو راض عنك , و لم يختلف فى خلافتك رجلان , و قتلت شهيدا .
فقال سيدناعمر : اعد على ما قلت !!
فأعاد عليه , فقال الفاروق : المغرور من غررتموه ( يقصد نفسه ) و والله لو ان لى ما طلعت عليه الشمس او غربت لافتديت به من هول المطلع .
و عندما طعن سيدنا عمر وضع رأسه فى حجر عبد الله بن عمر ( رضى الله عنه ) و قال له : ضع خدى على الارض , و يلى و ويل امى ان لم يغفر الله عز و جل لى .
و كانت وصيته على فراش الموت لابنه عبد الله بن عمر انه قال : يا بنى اذا قبضت فأغمضنى , و اقصدوا فى كفنى , فإنه ان يكن لى عند الله خير ابدلنى به خيرا منه , و ان يكن على غير ذلك سلبنى فأسرع فى سلبى , و اقصدوا فى حفرتى , فإنه ان يكن عند الله خير وسع لى فيها مدى بصرى , و ان كنت على غير ذلك ضيقها على حتى تختلف اضلاعى ,,, و لا تخرجن فى جنازتى و دفنى امرأة , و لا تزكونى بما ليس فى , فإن الله هو اعلم بى , و اذا خرجتم بى فأسرعوا فى المشى , فإنه ان يكن لى عند الله خير قدمونى الى ما هو خير لى , و ان كنت على غير ذلك كنتم قد القيتم عن رقابكم شرا تحملونه .



4 ) – وصية عبد الله بن مسعود رضى الله عنه

لما حضر الموت عبدالله بن مسعود قال له ابنه عبد الرحمن : اوصنى يا ابتى .
فقال له عبد الله بن مسعود : يا بنى ابكى من خشيتك , و انى اوصيك بخمس خصال فاحفظهم عنى :
1 ) – اظهر اليأس و الرحمة للناس , فإن ذلك من خصال الغنى الفاضل
2 ) – دع مطالب الحاجات الدنيوية الى الناس , فإن ذلك فقر حاضر
3 ) ــ دع ما تعتذر منه و تحتار من الامور و لا تعمل به
4 ) ــ ان استطعت ان لا يأتى عليك يوم الا و انت خير منك بالامس فافعل
5 ) ــ اذا صليت صلاة فصل صلاة مودع كأنك لن تصلى بعدها ابدا
و قد دخل سيدنا عثمان ابن عفان على عبد الله بن مسعود و هو فى مرض الموت
فقال له : ما تشتكى ؟
قال : اشتكى ذنوبى
فقال : فما تشتهى ؟
قال : اشتهى رحمة ربى
فقال : أفلا ندعو لك طبيبا ؟
قال : الطبيب ( الله ) امرضنى
فقال : أفلا نأمر لك بعطائك ( يقصد التركة )
قال : لا حاجة لى بها
فقال : تتركه لبناتك
قال : لا حاجة لهن به , قد امرتهن ان يقرأن سورة الواقعة , فأنى سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : (( من قرأ سورة الواقعة لم تصبه فاقة ابدا ))
رحم الله عبد الله بن مسعود و رضا عنه و ارضاه , و صلى اللهم على سيدنا محمد و على آله و صحبه اجمعين



4 ) – وصية عبد الله بن مسعود رضى الله عنه

لما حضر الموت عبدالله بن مسعود قال له ابنه عبد الرحمن : اوصنى يا ابتى .
فقال له عبد الله بن مسعود : يا بنى ابكى من خشيتك , و انى اوصيك بخمس خصال فاحفظهم عنى :
1 ) – اظهر اليأس و الرحمة للناس , فإن ذلك من خصال الغنى الفاضل
2 ) – دع مطالب الحاجات الدنيوية الى الناس , فإن ذلك فقر حاضر
3 ) ــ دع ما تعتذر منه و تحتار من الامور و لا تعمل به
4 ) ــ ان استطعت ان لا يأتى عليك يوم الا و انت خير منك بالامس فافعل
5 ) ــ اذا صليت صلاة فصل صلاة مودع كأنك لن تصلى بعدها ابدا
و قد دخل سيدنا عثمان ابن عفان على عبد الله بن مسعود و هو فى مرض الموت
فقال له : ما تشتكى ؟
قال : اشتكى ذنوبى
فقال : فما تشتهى ؟
قال : اشتهى رحمة ربى
فقال : أفلا ندعو لك طبيبا ؟
قال : الطبيب ( الله ) امرضنى
فقال : أفلا نأمر لك بعطائك ( يقصد التركة )
قال : لا حاجة لى بها
فقال : تتركه لبناتك
قال : لا حاجة لهن به , قد امرتهن ان يقرأن سورة الواقعة , فأنى سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : (( من قرأ سورة الواقعة لم تصبه فاقة ابدا ))
رحم الله عبد الله بن مسعود و رضا عنه و ارضاه , و صلى اللهم على سيدنا محمد و على آله و صحبه اجمعين


4 ) – وصية عبد الله بن مسعود رضى الله عنه

لما حضر الموت عبدالله بن مسعود قال له ابنه عبد الرحمن : اوصنى يا ابتى .
فقال له عبد الله بن مسعود : يا بنى ابكى من خشيتك , و انى اوصيك بخمس خصال فاحفظهم عنى :
1 ) – اظهر اليأس و الرحمة للناس , فإن ذلك من خصال الغنى الفاضل
2 ) – دع مطالب الحاجات الدنيوية الى الناس , فإن ذلك فقر حاضر
3 ) ــ دع ما تعتذر منه و تحتار من الامور و لا تعمل به
4 ) ــ ان استطعت ان لا يأتى عليك يوم الا و انت خير منك بالامس فافعل
5 ) ــ اذا صليت صلاة فصل صلاة مودع كأنك لن تصلى بعدها ابدا
و قد دخل سيدنا عثمان ابن عفان على عبد الله بن مسعود و هو فى مرض الموت
فقال له : ما تشتكى ؟
قال : اشتكى ذنوبى
فقال : فما تشتهى ؟
قال : اشتهى رحمة ربى
فقال : أفلا ندعو لك طبيبا ؟
قال : الطبيب ( الله ) امرضنى
فقال : أفلا نأمر لك بعطائك ( يقصد التركة )
قال : لا حاجة لى بها
فقال : تتركه لبناتك
قال : لا حاجة لهن به , قد امرتهن ان يقرأن سورة الواقعة , فأنى سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : (( من قرأ سورة الواقعة لم تصبه فاقة ابدا ))
رحم الله عبد الله بن مسعود و رضا عنه و ارضاه , و صلى اللهم على سيدنا محمد و على آله و صحبه اجمعين

5 ) – وصية ابو عبيدة بن الجراح ( أمين الأمة )
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( إن لكل أمة أمين , و أنت أمين هذه الأمة )
لقد شهد سيدنا ابو عبيدة مع رسول الله صلى الله عليه و سلم كل الغزوات حتى مات الحبيب المصطفى صلى الله عليه و سلم , ثم بايع ابو عبيدة سيدنا ابو بكر يوم الثقيفة , فكان خير نصيح له فى الحق , و خير معين له فى الخير , و بعد موت الصديق رضى الله عنه , بايع سيدنا ابو عبيدة سيدنا عمر بن الخطاب , و دان له بالطاعة باقى حياته , و لم يعصه الا فى امر واحد و كان آخر امر له من سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه .
فهل تريدون ان تعرفوا ما هو الأمر الذى عصا فيه ابو عبيدة امر امير المؤمنين ؟
كان ذلك عندما كان سيدنا ابو عبيدة بن الجراح فى بلاد الشام يقود جيوش المسلمين من نصر الى نصر , حتى فتح الله على يديه الديار الشامية كلها , و عند ذلك اصاب بلاد الشام طاعون قاتل , لم يعرف الناس مثله قط , وكان هذا الطاعون يحصد حياة الناس حصدا , فلما علم الفاروق عمر بذلك الطاعون خاف على سيدنا ابو عبيدة ان يصيبه هذا الطاعون فأرسل الى سيدنا ابو عبيدة رسالة يقول فيها : ( انى ظهرت لى حاجة ملحة لا غنى لى عنك فيها , فإن اتاك كتابى هذا ليلا فإنى اطلب منك بإلحاح و بقوة و اقسم عليك ألا تصبح حتى تركب الي , و ان اتاك نهارا فأنى الح و اقسم عليك ألا تمسى حتى تركب الى ) .
فلما قرأ سيدنا ابو عبيدة رسالة الفاروق قال : ( قد علمت حاجة امير المؤمنين الى , فهو يريد ان يستبقى من ليس بباق ) ــــ بمعنى انه قد علم مغزى الرسالة و ان الفاروق يريد ان يحميه من هذا الوباء الفتاك .
فكتب ابو عبيدة الى سيدنا عمر يقول : ( يا امير المؤمنين , انى قد عرفت حاجتك الى , و انى فى جند من المسلمين و لا أرغب فى ان احفظ نفسى مما يصيبهم , و لا اريد فراقهم حتى يقضى الله فينا امره , فإذا اتاك كتابى هذا فحللنى من قسمك و الحاحك على , و ائذن لى بالبقاء .
فلما قرأ الفاروق رسالة ابو عبيدة بكى بكاء شديد حتى فاضت عيناه , فسأله من كانوا عنده عندما اتته رسالة ابو عبيدة : أمات ابو عبيدة يا امير المؤمنين ؟ فقال : لا و لكن الموت قريب منه .
و لم يكذب الفاروق , حيث انه بعد ذلك مباشرة اصيب سيدنا ابو عبيدة بالطاعون , فلما حضرته الوفاة اوصى جنده فقال : انى موصيكم بوصية ان قبلتموها ستظلوا بخير ان شاء الله : اقيموا الصلاة , و آتوا الزكاة , و صوموا شهر رمضان , و تصدقوا , و حجوا و اعتمروا , و تواصوا , و انصحوا لامرائكم و لا تغشوهم ...
و لا تلهكم الدنيا , فإن المرء لو عمر ألف سنة , ما كان له مفر من مصيرى هذا الذى ترون ,, ان الله كتب الموت على بنى آدم فهم ميتون , فأرجحهم عقلا اطوعهم لربه و اعملهم ليوم لقاءه ... و السلاام عليكم و رحمة الله ,, ثم التفت الى معاذ بن جبل و قال : يا معاذ صلى بالناس .
ثم فاضت روحه الطاهرة , فقام معاذ و قال : ايها الناس : انكم قد فجعتم ( اصابتكم مصيبة ) برجل ـ و الله ـ ما اعلم انى رأيت رجلا ابر صدرا , و لا ابعد منهم عن الشر و الحقد الباطن , و لا اشد حبا للعاقبة , و لا انصح للعامة من ابو عبيدة بن الجراح , فترحموا عليه يرحمكم الله .
رحم الله سيدنا ابو عبيدة بن الجراح و رضى عنه و ارضاه , و جعلنا من رفقاء رسول الله صلى الله عليه و سلم و صحابته الكرام فى الفردوس الاعلى .





فأعاد عليه , فقال الفاروق : المغرور من غررتموه ( يقصد نفسه ) و والله لو ان لى ما طلعت عليه الشمس او غربت لافتديت به من هول المطلع .
و عندما طعن سيدنا عمر وضع رأسه فى حجر عبد الله بن عمر ( رضى الله عنه ) و قال له : ضع خدى على الارض , و يلى و ويل امى ان لم يغفر الله عز و جل لى .
و كانت وصيته على فراش الموت لابنه عبد الله بن عمر انه قال : يا بنى اذا قبضت فأغمضنى , و اقصدوا فى كفنى , فإنه ان يكن لى عند الله خير ابدلنى به خيرا منه , و ان يكن على غير ذلك سلبنى فأسرع فى سلبى , و اقصدوا فى حفرتى , فإنه ان يكن عند الله خير وسع لى فيها مدى بصرى , و ان كنت على غير ذلك ضيقها على حتى تختلف اضلاعى ,,, و لا تخرجن فى جنازتى و دفنى امرأة , و لا تزكونى بما ليس فى , فإن الله هو اعلم بى , و اذا خرجتم بى فأسرعوا فى المشى , فإنه ان يكن لى عند الله خير قدمونى الى ما هو خير لى , و ان كنت على غير ذلك كنتم قد القيتم عن رقابكم شرا تحملونه .
8
810

هذا الموضوع مغلق.

دلع اطفال
دلع اطفال
لااله الا الله
دموع الصيف
دموع الصيف
ياويلي حنا وش حالنا
مشاعل الفهد
مشاعل الفهد
لا اله الا الله محمد رسول الله
حكيمه زمانها
حكيمه زمانها
جزاك الله خيرا
اللهم اجعل خير اعمالنا خواتمها وخير ايامنا يوم نلقاك
عزبة الكشتة
عزبة الكشتة
نسأل الله ان يهدينا وان لا يجعل الدنيا اكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا الى النار مصيرنا واجعل الجنة هي دارنا وقرارنا