والله والله لاأبالغ ..لكن تعدينا الحدود للأسف ...!!

الأسرة والمجتمع



بسم الله الرحمن الرحيم

استغفر الله الذي لاإله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه


أسعدكن الله بكل خير ..أخواتي الغاليات..

أتمنى أن تتقبلن ماأسطره لكن هنا بكل رحابة صدر ولتثقن أنه لم يخرج إلا من أخت محبة لكن ..


وقبل أن أرسله لكن أرسلة لنفسي فأنا انسانه مثلكن انتظر من ينصحني ..وييسعدني منكن التوجيه والنصح والانتقاد..


لعلنا نقيم المعوج ونجبر المنكسر..

في عصر الفتن والشبهات لابد لنا وان نعي ماسأكتبه هنا....

كما قال نبينا صلى الله عليه وسلم: (إن الحلال بين والحرام بين وبينهم أمور مشتبهات لايعلمهن كثير من الناس

فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام كالراعي حول الحمى يوشك أن يرتع فيه ....)

كلنا ولله الحمد نميز بين الحلال والحرام ..وكلاهما واضحان وضوح الشمس..

الاختلاف دائما في الامور المشتبهات ...

وماأكثرها في زمننا هذا ..

ماحالنا معها؟؟

نسأل ونستفسر عن هذه الامور وعندما يفتى لنا بأنها محرمه نغير في السؤال ونوظفه إلى أن يفتى لنا بجوازها..

نجده في امور عده ..من أموال وقروض ونمص ومسائل الخلوه والاختلاط وسينما ومسلسلات ومن فرق ومن إطلاق احكام بغير علم ووو ووووكثير من المشتبهات..

اتعجب ...!!

كيف تكون أعذارهم وكيف تكون مبرراتهم..لكي يقلب الحرام والمشتبه إلى حلال..

يالغاليات ::

كثير منا ..يتبع هواه ..ونبرر لأنفسنا فعل تلك المشتبهات بطرق وأساليب عجيبه..

أكل هذا التحايل لكي نرفه عن انفسنا ؟

لكي تكون أشالكنا أكثير جمالا؟

لكي نكون اكثر حريه؟

ووالله لو ’حللت المحرمات لما أشبعتنا..لأننا لم نعي إلى الان أين الجمال؟ وأين السعاده ؟ وأين الحريه؟

الجمال جمال النفس والروح..والسعاده الحقيقه هي السعاده الداخليه المتحققه بقربك من الله وليس بدور سينما ومسلسلات واغاني وووو..

أين نحن من مقوله خلفاءنا الر اشدين رضي الله عنهم

فقد قال ابي بكر رضي الله عنه : ((كُنّا نَدَع سبعين بابـًا من الحلال مخافة أن نَقَعَ في بابٍ من الحرام)

وقال عمر الفاروق رضي الله عنه: (كُنّا نَدَع تسعة أعشار الحلال مخافة الوقوع في الحرام)

وقال أبو الدرداء رضي الله عنه: (تمام التقوَى أن يتّقي العبدُ ربّه حتى يتقيه في مثل مثقال ذرّة، حتى يترك بعض ما يرَى أنّه حلال خشية أن يكون حرامًا يكون حاجزًا بينه وبين الحرام)


لديهم حساسيه في قلوبهم خوفا من الله فقد تركوا بعض الحلال خشية الوقوع في الحرام..

ونحن نتحايل وندور ونبحث عن حديث يحلل لنا حرمه أمر نشتهيه ..

الخوف الصادق من الله هو الذي يجعلك تحذر من الخطا قبل الوقوع فيه ..

يسألون ويتأكدون هل هذا الامر حلال خالص لايشوبه أي شي قد يجعله مشتبه فتجدينهم يتركونه لله ..

اخواتي الغاليات:

لانصل لمرحله ننسى فيها الله واوامره بعرض من الدنيا..ونصل لمرحله لانشعر بضيق وندم من ذلك الذنب ونعتاد عليه ..(
{ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم أولَئك هم الفاسقون}

عزيزاتي::

نحن لانخشى على أنفسنا الذنب ومعرفته ووقوعنا فيه ..لكن المصيبه فيمن يقع بالذنب وهو يشعر في قراره نفسه أنه حلال....فكيف له أن يتوب من ذنب لم يرى أنه ذنب..

يالغاليات ..

(الإثم ماحاك في نفسك وكرهت أن يطلع عليه الناس)قول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم..

لم ندعو بهذا الدعاء عبثا اللهم أرنا الحق حقا وأرزقنا اتباع وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه..

نجد كثير من الناس يجادل ويناقش ويثبت أن ذلك الامر حلال وهو أمر مشتبه ..

فيفتن غيره ويبوء بإثمهم ..وتكون له سيئات جاريه ..

لانحلل ولانحرم مالا نعلمه ..لكي لانتحمل أوزار من فعله ..

لانتساهل فالامر عظيم..

قد تقولون أنني ابالغ والدين يسر وووو..

لكن في زمننا هذا ومع هذا االانفتاح لابد لنا أن نتيقن فعلا بأن كل أمر نقدم عليه حلالا فعلا..

ففي زمن الصحابه ومع قلة الامور المشتبهات كانو يبحثون ويسالون ويدققون ويتركون الامر المشتبه خوفا من الحرام..

فمن باب أولى أن نكون أكثر تشددا منهم..لاالعكس وهو الحاصل الآن ..

أيضا لاانسى من يناقش ويدلي بامور محرمه اصلا ويبحث عن مخرج يحللها..

هذا لانقول إلا اللهم اهده ورده إليك ردا جميلا...فهو فتنه لمن حوله وللمجتمع اجمع ..

(حال العلمانيه لدينا)

..

واتقاء الشبهات هي من صفات المتقين المؤمنين وليس منا من لايريد أن يكون من المتقين العارفين

الذين وصفهم الله بـ:

قال الله سبحانه وتعالى: {ألا إنّ أولياء الله لا خوفٌ عليهم ولا هُم يحزنون الذين آمنوا وكانوا يتّقون} {مَن عمل صالِحًا من ذَكَر أو أُنثَى وهو مؤمن فلَنحيينّه حياةً طيِّبةً ولَنَجزيَنّهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون} {ولو أنّ أهل القرَى آمنوا واتقوا لَفَتَحْنا عليهم بركاتٍ من السماء والأرض} {ومن يتّق الله يجعل له من أمره يسرا}


{ومن يتّق الله يجعل له مخرجًا، ويرزقه من حيث لا يحتسب ومن يتوكّل على الله فهو حَسْبه} قال الرسول صلى الله عليه وسلم لأبي ذرّ رضي الله عنه: {يا أبا ذرّ؛ لو أنّ الناس كلّهم أخذوا بها لَكَفَتهم}

لذلك قال بعض السلف: (ما احتاج تقيٌّ قَطّ) ويقول: (إنّ الله ضَمِنَ للمتّقين أنْ يجعل لهم مخرجًا مما يضيق على الناس وأنْ يرزقهم من حيث لا يحتسبون فيدفع عنهم ما يضرّهم ويجلب لهم ما يحتاجون إليه، فإنْ لم يحصل ذلك دلّ على أنّ في التقوَى خللاً فلْيَستغفر الله ولْيَتب إليه)


فقد رجع عبد الله من المبارك من مرو إلى الشام لكي يعيد قلما استعاره ليعيده لصاحبه..

ورهن الامام احمد من حنبل سطلا عند بقال في مكه
ولما أراد فكاكه أخرج البقال سطلين وقال خذ ايهما لك

فقال احمد أشكل علي سطلي فهو لك والدراهم لك

فقال البقال سطلك هذا ولكن اردت أن اجربك فقال لاآخذه فذهب وتركه عنده ..





دعوتي لكن ,,أخيرا

لاتجادلي في الامور المشتبهات ..ولاتفتني غيرك..فتبوئي بإثمك وإثمها..لاتتحدثي بما ليس لك به علم

فيزيغ الشيطان عقلك ويريك الباطل حقا والحق باطل..وهذا أسوا الامور..لانها لاتشعرك بالندم والحاجه للتوبه ..




اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه ..
اللهم اهدنا وردنا اليك ردا جميلا وثبتنا على القول الثابت

ربنا لاتجعل فتنه لأخواننا ..ربنا لاتزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا ..


كتبته على عجالة من أمري نفع الله به ..وغفر لنا ولكن ..
100
7K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

الإبتــ:)ـسامه
جزاك الله خير وبارك فيك وجعله في ميزان حسناتك
وليده
وليده
الله يجزاكي خير وصدقتي بكل اللي كاتبته

لاكن الله يهدي الجميع

لما نقول ان هذا حلال وهذا حرام تجيك الاعذار باباحت مفتي وترك فتوة كبار العلماء

وانا اقول الواحد يبعد عن الشبهات ولا ازكي نفسي كلن الله يهديه

والله يفتح على قلوبنا وقلوب الجاهلين ويثبتنا ولايزيغ قلوبنا بعد اذا هدانا
معاً..في الطاعة
بارك الله فيك ووالله اننا نحتاج لمثل هذا الكلام ليذكر ويقال لكل واحدة تجادل..وتناقش في امور محرمة وواضحة وضوح الشمس
والأدلة موجودة من الكتاب والسنة ولكن لا تزال تنصاع لوساوس الشيطان....
وانه ليؤلمني ان ارى الناس حولي تتغير مبادئهم وتتبدل ... بدعوى ان الناس كلها كذلك وانهم مضطرون للمجاراة دون قناعة داخلية حتى لا يسخر منهم الآخرون بالذات مجتمع النساء...
قال الله تعالى( وان تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله إن يتبعون إلا الظن وإن هم إلا يخرصون)
الله يهدينا ويهديهم ويثبتنا على الحق ...آمين
ام كرشه
ام كرشه
الله يهدينا أجمعين ويرحمنا وبرحمته

جزاك الله خير
كت كات كرانشي
كت كات كرانشي
الله يجزاك خير غاليتي

فعلا آخر الزمان كل واحد يفتي ع كيفه ....والسموحة

لانه حتى المشايخ بيختلفوا لكل واحد وجهة نظر

بس الامر اللي نشك فيه ليه ما نتركه والله يعوض علينا

نسأل الله الثبات وأن لا يجعل الدنيا أكبر همنا