السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
هالني ماسمعته اليوم ..مابين الثانيه والثانيه الاخرى فقدت ابتسامتي..
وفاة رفيقة ابتسامتي ..نعم كنت المحها اكثر من مره في اروقه الجامعه..وابتسم هذا كل مايجمعنا ..
تميزت بجمالها العذب ودلعها اللذيذ وعيونها الناعسه وابداع الخالق واضح في ملامحها الطفوليه ..
كنا مجرد اطفال..نركض سويا في مراحل طفولتنا المدرسيه ..
ولكن فرقتنا السنوات لنعود بعدها الى جوار بعض في الكراسي الجامعيه
لم تبعد عن عيني اي محاضره ..كنت دائما احب التطلع لبرئتها وابتسامتها..
ولصديقتها اللتي بجنبها ..لم اكن اتواصل معاها بالكلام. فقط ابتسامه ...اكن لهذي البنت محبه ربما تعود لايام طفولتنا
الدراسيه (الابتدائيه)..او لعلاقتنا الاسريه بهم ..لا اعلم .. كل اللذي اعلمه اني اكن لها حبا وتقدير ..لم اعلم مقدراه سوى اليوم..
قبل فتره ليست طويله تراسلنا عبر الايميل وكانت تجمعنا ماده جامعيه ..
وترد بكل لطف عليه وبكفائه تامه ارسلت لي ما احتاجه واكثر..
شكرتها بعمق لاني احب ذكرياتي معها ..
اول ماتقع عيني عليها دائما تسبقني ابتسامتي ..ارحب بها وبصديقتها اللي لاتفارقها
واخر حديثي معاها كان قبل فتره قليله او اسابيع قليله ..اخبرتني عن كل ما احتاجه في محاضرتي..
وكالعاده بكفائه دائمه .
اتدرون ان اسمها معلق بلوحه المتفوقين ...رائعه بكل شي رغم معرفتي بها لم تكن سوى نظرات
وابتسامات ربما تفرضها علينا طفولتنا سويا ...كانت شي جميل يذكرني ..باروع ايامي ...افتقدتها محاضرتين ..ولكن لم يطراء ببالي اي سوء..
كالعاد ادرت بصري وابتسامتي.. لاراها ...؟؟!!وارى صديقتها ..ولكن صدمت بان كرسيهاخالي
من اي اثر جميل منها ..تفاجات؟؟!!!
ولكن لم اعر هاجسي اي اهتمام ربما
مرض مفاجاء او زهق من محاضره منعها من الحضور..
هذا كل مادار بخلدي..
ومرت الايام تلوها ايام وانتهت الاسبوعين ماقبل الاختبارات ..
الساعه التاسعه ..رن ..رن ..رن..رن رديت ..
اذا هيه اختي ..اعطتني الخبر بكل مصداقيه ..(حيث انها تظن اني اعلم بمرضها)
( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةًمَّرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي )
تهاوت انفاسي وتحطمت امالي والقيت بمذكراتي لم افكر متى اختباري ولا اين...؟؟!
افكر اين نحن من الموت واين الموت منا ..هذه ورده لم تكمل العشرين ربيعا ..
اول من افتتح قسم ودفعات الاعلام منذ ثلاث سنين
اتدرون بل كانت مممن كتب اساميهن لتخرج العام القادم ...
ولكن تخرجت قبل الموعد بسنه والى اين ..؟
الى منزلنا جميعا بعد عمر طويل ؟؟القبر..
نعم هذا هو لم يمهلها القدر لتحقيق طموحها كان يومها اقرب من تخرجها ...
اقرب من تحقيق طموحها في هذا القسم الصعب ..لم تجمعني بها علاقه صداقه قويه ..
ولكن كل ما اتذكر ابتسامتها الوديعه ونظراتها الهادئه ينفطر قلبي عليها ..
هاهو اليوم الاول منذ ان ودعتنا صغيرتنا (لمى) وهو اليوم الاول لبدايه رحلتها الى جنات الخلد ان شالله .
اسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يغفر لها ..
ويغسلها بالماء والثلج والبرد ويجعل قبرها روضه من رياض الجنه ويصبرقلب امها واختها وصديقتها وعد ..وان يحسن خاتمتنا ..
اعذروني قد خانتني حروفي ولكن قسوة الخبر لم تمهلني الا ان اكتب ودموعي تسبق حروفي
لرفيقه ابتسامتي سوى هذا الموضوع كجزء بسيط لابتسامتها الصباحيه ورقتها ومساعدتها لي..
ويمكن في يوم من الايام هناك من يكتب عني واكون رفيقته بابتسامه فقط..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اللهم ابدل عبدتك (لمى) خيرا من اهلها وادخلها الجنة واعذها من عذاب القبر ومن عذاب النار .
اللهم عاملها بما انت اهله ولا تعاملها بما هي اهله .
اللهم اجزها عن الاحسان إحسانا وعن الأساءة عفواً وغفراناً.
اللهم ن كانت محسنه فزدها من حسناتها , وإن كان مسيئه فتجاوز عن سيئاتها .
اللهم ادخلها الجنة من غير مناقشة حساب ولا سابقة عذاب .
اللهم اّنسها في وحدتها وفي وحشتها وفي غربتها.
اللهم انزلها منزلاً مباركا وانت خير المنزلين .
اللهم انزلها منازل الصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا .
اللهم اجعل قبرها روضة من رياض الجنة ,ولا تجعله حفرة من حفر النار .
اللهم افسح لها في قبره مد بصرها وافرش قبرها من فراش الجنة..
دعواتكم جميعا لها بالمغفره . ...
مس رقيه @ms_rkyh
عضوة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
مجنونه وبكيفي
•
اللهم ارحمها واغفر لها
مس رقيه
•
اللهم الهم قلب امها واختها الصبر والسلوان ..
وارحمها واغفر لها ..اللهم لاتجعل الدنيا اكبر همنا ولا الى النار مصيرنا ..واحسن خاتمتنا .
ياربي ياحبيبي اجعلها عروس بالجنه ..وبدلها خيرا من حياتها ..
وارحمها واغفر لها ..اللهم لاتجعل الدنيا اكبر همنا ولا الى النار مصيرنا ..واحسن خاتمتنا .
ياربي ياحبيبي اجعلها عروس بالجنه ..وبدلها خيرا من حياتها ..
الصفحة الأخيرة