في احد ايام الخريف مجموعه من الاطفال يلعبون في فرح.. وغيمة ظليلة تداري عنهم حر الشمس اقبل احمد مسرعا نحوهم وقف يتأمل وجوههم وكأنهو يبحث عن شخص بعينه عندما رأها أسرع نحوها ووقف امامها وقال في براءه مرحبا يا عفراء وقبل ان ترد عليه اقترب عصام منهما وأخذ بيد عفراء يجرها بعيدا وقال في استفزاز عفراء عروستي انا ...
اقترب منه احمد وقال في تحدي::mad:
بل زوجتي انا ,, وكاد الصغيران ان يتشاجرا ولكن عفراء افلتت من يد عصام وقالت في برأه انا لا اريدك يا عصام اريد احمد ,, ومرت السنين واصبح الاطفال شبابا وكبرت عفراء وازدادت فتنة وجمالا
وكبر حب الطفولة بين احمد وعفراء وتعاهدا علي الزواج وشاءت الاقدار ان توفي والد احمد فترك الدراسه وعمل في السوق ليعول اسرته
مرت الايام وهو يتمني ان تتحسن ظروفهم ويتقدم طالبا يد عفراء وظلت عفراء تصد كل من يتقدم لها وتهمس لنفسها : يكفيني حب احمد ,, وانتظرت وهي تمني نفسها بان يتقدم اليها حبيب القلب احمد وواصل عصام دراسته حتي اكملها ثم اغترب .. وعاد بعد اربعه اعوام محملا بالاموال والجواهر وكانت مفاجأه للجميع بأن تقدم طالبا يد عفراء...
احتارت عفراء ماذا تفعل !! هي تحب احمد ولكنه لا يستطيع ان يتزوجها ,, لظروفه الماليه الصعبة ,, فهل تنتظر؟؟ والي متي يستمر هذا الانتظار؟؟ وبعد تردد وافقت علي عصام ..
وتزوجها
وانتصر المال علي الحب !!....
:44:
:icon33:
نهاني @nhany
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️