>>>>وانتهت الحكاية قبل البداية <<<<

الأدب النبطي والفصيح



السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة


ما سأحكيه اليوم مجرد حكاية قد تكون واقعية ، او خيالية لا تمت للواقع بصلة

سأتحدث عن هو ، و هي ... هما التقيا صدفة ...

هو ، و هي ، شخصان يعيشان على هذه الكرة الارضية ... نعم يعيشون مسرحية الحياة

بجميع تفاصيلها ... بكل حلوها ومرها ، بكل فرحها وحزنها .

التقيا صدفة وبطريقة غير مباشرة قد يكون لقائهما في حفلة ، أول في الطريق ، او عبر مكالمة

تلفونية عن طريق الخطأ ، او حتى كما يحدث في ايامنا عبر هذه الشبكة العنكبوتية

لا يهم كيف التقيا ، ولكن المهم كيف استمرا وكيف انتهت حكايتهما .

هو : كان انسان تائه ، مزاجي ، لا يعرف ماذا يريد ، فقط هو يبحث عن ذاته ولا يجدها .

يدور في فلك الانا كثيراً .

هي : مجرد انسانه ، تعيش يومها لا تنظر للامس ولا تفكر بالغد ، اهتماماتها بسيطة

خيالية ، تهرب من واقعها الى احلامها .

قلنا لا يهم كيف التقيا ولكن ما يهمنا هو ماذا حدث لهما ومعهما .

هو : انا انسان اعيش حاضري وانظر الى مستقبلي هكذا اخبرها

هي : وانا انسانة حالمة خيالية اهرب من واقعي الى احلامي . هذا ما اخبرتة اياه

كان كل واحد منهما بحاجة للآخر ، هي تريد الواقع ، هو يبحث عن الاحلام والخيال

تحدثا طويلا ... تحدثاااااااااااااااااااااا حتى رغم صمتهما تحدثاااااااااااااا

هو : أحبك . صرخ عاااااااااااااااااااااالياً أحبك .

هي : لم تسطع ان تنطق شيئا ( في داخلها تقول أحببتك من اول لقاء لنا ) .

هو : أحتاجك ها هناااااااا داخل رووووحي .

هي ( باستحياء ) : أحبك .

وهكذا رسما معا طريقهما المليء بخيالات حبهما الافلاطوني . ..

لم يفترقا كانا معا دوما ... تحدثا حتى مل الحديث منهما ... ضحكا معا حتى ان

الزمان ابكاهما ايضا . خططا لكل شيء حتى أدق تفاصيل حياتهما معا ً .

هو : دوما يهرب من واقع حياتة الموحشة الى دفء حنانها .

هي : كانت تستقبل آآآآهاته وتحتضنها وتحملها عنه لتعود اليه ابتسامتة .

كان يحتااااااااااجها دوما وتكون معه تحتوية و تأخذه الى عالمها الدافيء ...

رغم أنها لم تحاول يوماً أن تهبه شيئاً من آلامها ...

هي : أحبتة بكل جوارحها وهبته عمرها وقلبها وحياتها ...

هو : أحبها أيضاً كانت ملجؤه اللذي يلتجأ اليه في شدتة ...

وتقاذفتهما الايام معا ً وسارا في مركبهما العشقي لا يسمعا سوى همس قلبيهما .

وكانت امواج حياتهما هادئة ونسائم عشقهما رقيقة دافئة

ولم تعرف هي ارتفاعات الموج أبداً لانها تعشق هدوء البحر .

هي : فجأة وجدت نفسها وحيدة ، لم تعي ما يحدث ، لم تحتمل اختفاءة فجأة

هو : كانت قساوتة أكبر من أن تحتملها الجبال ..

اختفى فجأة ، لم بعد يتحدث اليها ، لم يعد حتى يستقبل مكالماتها ، تركها هكذا

حتى دون كلمة وداااااااااع او سبب يجعلها تقف في وجه هذا الاعصار اللذي أخذ

يعصف بشغاف قلبها ...

هي : أخذت تصرخ بأعلى صوت الصمت لماذااااااااااااااااااااا ، ولا يسمعها الا أنين دموعها .

هو : غارق حتى اذنية وهائم حد ارتشافات عشق الصباح .

لم يهتم لها ، نسي كل ما كان ، كان جمودة كالصخر ، لم يحاول حتى ان يترفق بقلبها

نثر كل ما بينهما في صحرااااااااااااااااء خاوية .

هي : لم تفعل شيئاً سوى الترقب والصمت ، ولكن قلبها كان يشتعل بنار خيانة الحبيب

صرخااااااااات الصمت أشعلت نارها حتى ضعف قلبها .

هو : لا زال غارق في احلامة الجديدة .

قد تكون أوهام جديدة يعيشها او قد تكون خيالات لم يستطع ان يصل اليها في واقعه

او حتى انبهار ضووووء ساطع لم يعتد عليه في حياتة الغابرة

وهكذا انتهت الحكاية

هو : بدأ حب جديد في حياتة ...

هي : لم تفعل شيء سوى الصمت والخروج بهدوء كما دخلت

هو : لم يفعل شيء سوى انه أراح ضميرة بكلمة واحدة

( لم تحتويني جيدا )

هي : لم تنطق فقط كانت تنظر ( و ) تصمت ...

وهكذااااااااااااا أصبح صمت دائم يجتاااااااااح فؤادها مع صرخات ألم مذبوحة .


وانتهت الحكاية قبل بدايتها ....


قد تشبهنا هذه الحكاية او قد تجتاح انفسنا كما الاعصار

ولكنها تبقى حكاية و أبطالها هو و هي


أتمنى أن تنال اعجابكم


بقلم : فارسة العشق القديم ( مـــــــ فارس ـــــــــي )
9
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ܔْށ سكآيب عطر ܔْށ,
اعجبتني ........ كل الشكر لك عزيزتي
مالكة حجر الصداقة
راااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااائع ما خطته اناملك
صدقيني لقد اعجبتني فكرتك
وابهرتني تصويراتك
جعلتني اغرق في بحر القصة
واستشعر خيالك كما لو كان حقيقة
واخرج بعد مشوار طويل بدانة تحملها يدي
الا وهي الفائدة التي خبئتها في ثنايا قصتك الرائعة
لكي ازكى التحايا يا فارسة العشق القديم
أسيرة حواء
أسيرة حواء
نعم يا فارسه ...كل مابُني على باطل ...لامحالة زائل

حكايتك واقعية بكل تفاصيلها ...نعيش مراراً مع أحداثها التي مازالت
تتكرر من : *هم* و*هنّ* رغم صيحات النذير.. بعواقب وخيمة
وشر مستطير....ولكنه الهوى ووساوس الشيطان التي تدفع لكل
أمرٍحقير

أسلوبك مشوّق بمافيه من تجديد في عرض الفكرة
ولكني........أرى أن أغلب اللوم وقع على *هو* بينما
ظهرت *هي*بمظهرالضحية ....رغم أن كليهما قد سلكا
طريق النهايةالعاطفية المؤلمة ..على أن الألم في هذه
المرحلة لم يتوغل ويتحول إلى جرحٍ دائم يصعب برؤه

فأقول لـكل من كانت مثل*هي *: اسجدي لله شكراً
*****أن الحكاية انتهت قبل البداية******
وابدئي عهداً جديداً مع الله تعالى في التوبة إليه
ولاترتضي لقلبك غير الحب الحلال ليرتضي الله لك
الجنة خير المآل.......

غاليتي الفارسه

سددالله خطاك لرضاه
*عيــ الكوون ــون*
رراااااااااااااااااائعه
قصه واقعيه بكل افعالهم وكلامهم وحتى سكوتهم
اصبحنا نعيش هذا الواقع بكل اخطاءه
ولكن من يسمع ؟؟

اعجبني طرحك واسلوبك


وننتظر ابداعك

ودمت ,,,
فارسة العشق القديم
اعجبتني ........ كل الشكر لك عزيزتي
اعجبتني ........ كل الشكر لك عزيزتي
الشكر موصول لك غاليتي على المرور

دمت بود