شاطيء

شاطيء @shatyaa

عضوة جديدة

وانفلت شريط السنين!!

الأدب النبطي والفصيح

قبيل الغروب ...وقفت بشرودمهزوزأتأمل انسدال أشرعة المساء على أرجاء الكون الفسيح ,كنت وحدي ,لمحت حركتها ,ثم التفت إليها رأيتها بثبات لم تزلزله السنين,رأيتها تهزها نسمات الهواء هزا وئيدا حالما حرك في خاطري الكثير00كثيرا لم أفكر لحظةفي استرجاع فصوله ,
كانت كيد تسل خيوط نسيج النسيان لتحلها بخلسةالمريب ,رعشة الرهبة تسللت لدهاليز نفسي ,إنها رهبة استرجاع الماضي البعيد ,إنها ذكريات عمر مضى وبقاياسنين !
كل حركة منها كانت تفتح في ذاكرتي صفحة مغبرة من صفحات السنين ثم انفلت شريط السنين وأطلت من مآقي الدموع ,منذ عشر سنين وخمسا أخر,كنا هناك في ليال مضت,كنانجتمع عند تلك التي تهزها نسمات الهواء,تختلط ضحكاتي طفولتي مع أحاديث الكبار ,كنا كثر عصفت بجمعنا سنن الله في الحياة ؛فانفلتت حبات عقدكم ضمنا في حبله الغليظ,ولكنحبيبات عقدنا تدحرجت منسلةللبعيد بينما دفنت الأخرى رمال الحياة ,
تغير كل شيء في ذلك البيت الكبير استوحشت جنباته جدرانه الشامخة بوقار شيخ صقلته السنون ,غرفاته الواسعة التي كانت تضيق بضجيج الأطفال .وأحاديث زوجات الأبناء والأخوات و..كل الصخب .الزحام.الضحكات.الخصام .تدافع الصغار....
كيف خلى علي اليوم .الصمت يرتد ثقيلا ثقيلا على قلبي الذي كان هنا صغيرا ضاحكا يحب كل الذين كانوا ثم فرقتهم أقدار الحياةز
كيف تفرق ذلك الجمع وكيف مرت سريعا الأعوام ,كبرنا وتغيرت فينا الطبائع والهموم لن ترجع الأيام بل لن يرجع الذين رحلوا عنا للأخرة..لست ارجو رجوعها بصفائها والأكدار ولكني أتمنىرجوعهالأصلح وأصحح الكثير من الأخطأ,عمرمضى وجر في طريق رحيله الكثير ,كما سربت فتحات الأصابع قطراته ,أضعته وبضياعه ضاع مني الكثير,مازالت تلك الصامته البعيدة,تعبث بأطرافها نسمات الهواء تلك المتحركة هي جناح الستار المنسدل على جسد نافذة حجرة ضمتنا سنين...
6
952

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

الشااامخة
الشااامخة
ياااه .. ياشاطيء .. انفلت الشريط.. وانفلتت معه أربطة الفؤاد
ماأرق ماكتبتي غاليتي ..... ذكريات بصوت حنين
عمر تأكل أطرافه أفواه السنين ... ويبقى المذاق حلوا .... رغم الألم

مرحبا بك اختي.. وشكرا لك .... روعة التصوير,,
شاطيء
شاطيء
ياااه .. ياشاطيء .. انفلت الشريط.. وانفلتت معه أربطة الفؤاد ماأرق ماكتبتي غاليتي ..... ذكريات بصوت حنين عمر تأكل أطرافه أفواه السنين ... ويبقى المذاق حلوا .... رغم الألم مرحبا بك اختي.. وشكرا لك .... روعة التصوير,,
ياااه .. ياشاطيء .. انفلت الشريط.. وانفلتت معه أربطة الفؤاد ماأرق ماكتبتي غاليتي ..... ذكريات...
كلماقرأت موضوعا وجدت لك لمسةإطراء فيه لكل كاتبة في هذه الواحة ,
تسقين مدادها بحبر سيًال من نمير مدادك ,
تزرعين فيها الرغبة بالبوح ولو لم يشاركها الشعور سواك!
تعجز حروفي المحبة عن شكرك ,زادك الله شموخا,,:26:
خطوات واثقة
خطوات واثقة
كلماقرأت موضوعا وجدت لك لمسةإطراء فيه لكل كاتبة في هذه الواحة , تسقين مدادها بحبر سيًال من نمير مدادك , تزرعين فيها الرغبة بالبوح ولو لم يشاركها الشعور سواك! تعجز حروفي المحبة عن شكرك ,زادك الله شموخا,,:26:
كلماقرأت موضوعا وجدت لك لمسةإطراء فيه لكل كاتبة في هذه الواحة , تسقين مدادها بحبر سيًال من نمير...
أخذني شاطئك المسكون بالذكريات .. إلى بحور الماضي الجميل ..

كم كان جميلا .. صافيا ..دافئا .. ذلك الماضي .. الملون بألوان قوس المطر الجميلة..

ومطرزا بأصدق معاني الحب .. والإخاء .. والصدق .. والوفاء ..

كان كل شي فيه له طعم خاص .. ومذاق مميز .. ونكهة في الذاكرة ..

كانت آلامنا أقل وطأة ..لأننا كنا نتقاسمها .. وكان حزننا عابرا لأننا نتشاركه ..

كنا نملك الأشياء ولا تملكنا .. فلا نأسى لفقدها .. ولاننتظر حدوثها ..

كانت الابتسامات سحرية ..لأنها حقيقية .. وكانت الأصوات ندية .. لأن نداءتنا ودية ..

كانت الأحداق كتبا مفتوحة .. لأن دواخلنا نقية .. تقرأفيها لغة الحب والعرفان .. لغة الشوق والحنان ..

كنا ننام على وسائد من راحة البال .. ونفترش القناعة .. ونلتحف بالرضا ..

نرتدي ثياب العز وإن كانت بالية .. نتقلد قلائد الكرامة والإباء ..

يسكننا الصبر ونسكنه .. فلا يملنا ولا نتأفف منه..

نتنفس أريج المحبة .. وتدغدغنا أنسام الصفاء .. وتغمرنا أجواء الوفاء ..

بالكاد انتشلت نفسي من بحور شواطئك .. التي ينبغي الحذر عند الإقتراب منها .. فلقد سلبني جمالها كل

وسائل النجاة .. وأغرقني في بحر لجي ..موج من فوقه موج .. لولا أن تداركتني رحمة ربي ..

خطوات واثقة:40: الثلاثاء 17/5/1427
شاطيء
شاطيء
أخذني شاطئك المسكون بالذكريات .. إلى بحور الماضي الجميل .. كم كان جميلا .. صافيا ..دافئا .. ذلك الماضي .. الملون بألوان قوس المطر الجميلة.. ومطرزا بأصدق معاني الحب .. والإخاء .. والصدق .. والوفاء .. كان كل شي فيه له طعم خاص .. ومذاق مميز .. ونكهة في الذاكرة .. كانت آلامنا أقل وطأة ..لأننا كنا نتقاسمها .. وكان حزننا عابرا لأننا نتشاركه .. كنا نملك الأشياء ولا تملكنا .. فلا نأسى لفقدها .. ولاننتظر حدوثها .. كانت الابتسامات سحرية ..لأنها حقيقية .. وكانت الأصوات ندية .. لأن نداءتنا ودية .. كانت الأحداق كتبا مفتوحة .. لأن دواخلنا نقية .. تقرأفيها لغة الحب والعرفان .. لغة الشوق والحنان .. كنا ننام على وسائد من راحة البال .. ونفترش القناعة .. ونلتحف بالرضا .. نرتدي ثياب العز وإن كانت بالية .. نتقلد قلائد الكرامة والإباء .. يسكننا الصبر ونسكنه .. فلا يملنا ولا نتأفف منه.. نتنفس أريج المحبة .. وتدغدغنا أنسام الصفاء .. وتغمرنا أجواء الوفاء .. بالكاد انتشلت نفسي من بحور شواطئك .. التي ينبغي الحذر عند الإقتراب منها .. فلقد سلبني جمالها كل وسائل النجاة .. وأغرقني في بحر لجي ..موج من فوقه موج .. لولا أن تداركتني رحمة ربي .. خطوات واثقة:40: الثلاثاء 17/5/1427
أخذني شاطئك المسكون بالذكريات .. إلى بحور الماضي الجميل .. كم كان جميلا .. صافيا ..دافئا .....
سرني خطوك الحالم على ضفاف شاطيء كلمات اجترها الخاطر من تلافيف الذكريات.
نعم الطفولة صافية وادعة ندية ,ولكنا كما الإنسان كنا نضيق برحابة مروجها المرحة؛
متطلعات لعمر الشباب اليافع المدرك.,فلما بلغناه آلمتنا رشقات زبد أيامه ,
التي خلفتها أمواج الحياة؛تاركة على ملامح محيانا حفر وبثور ,لم تسطع الدواءات
محوها واعادة الصفاء لوجناتنا الشابة!
ممتنة لمرورك ,زادك الله ثقة ياحبيبة.
حنين المصرى
حنين المصرى
حقا رقتك آسرة
اختك حنين