الى من انخدعت بحملة المطالبة بقيادة المراة للسيارة
كثيرا مانقول
لاتكوني امعة
لاتكوني غبية
لاتكوني جسرا يعبر ه الليبراليون والمفسدون لتحقيق اهدافههم
هاهي منال الشريف تعترف ان هناك تحريض من الداخل والخارج
لتقوم بهذه المهزلة في شوارع الخبر
قد تكوني اختي الكريمة في حاجة السيارة وهذا امر آخر له حلوله
لكن انا اعتب على من انساقت خلف دعاوى تلك الحملات المشبوهة
التي تهدف الى تجاوز النظام وتحقيق اهدافها بالقوة واثارة الراي العام
واستغلال الظروف والمخادعة وادعاء انهم اهل حقوق للمراة وهم ابعد مايكونوا عن ذلك
صحيح لم ينسق خلفهم الا القليل
لكن انا اطمح الا تنساق لهن ولا واحدة
لان اهدافهم باتت واضحة للعيان
لنطرح الحلول المناسبة للقضاء على مشكلة المواصلات
ولانكون تبعا لاولئك القوم الذين يريدون فرض رؤيتهم بالنزول للشارع بطريقة فجة
ومخالفة لانظمة البلد
وبفوضوية تسبب المشاكل
لكن هم لايأبهون بأمن الوطن
فقط يريدون ان يحققوا اهدافهم على حساب الوطن والاعراض والقيم
كاندريل @kandryl
عضوة مميزة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
جزاك الله خيراً وحفظ الله شيخنا ناصر العمر وجميع شيوخنا الأفاضل
حفظ الله بلادنا من كل شر ورد كيد الكائدين في نحورهم
حفظ الله بلادنا من كل شر ورد كيد الكائدين في نحورهم
سبحان الله الان من الاعرف بالمناسب لنا ربي والا هاليبرالين ربي سبحانه ماحرم شئ الامضر لنا وقيادة المراة للسياره فبها خطر كثير
الصفحة الأخيرة
وقال الشيخ العمر في درسه الاسبوعي مساء الاحد: إن المنافقين بالداخل من الليبراليين والعلمانيين يتعاونون مع الغرب, كما يتفقون أيضا في أمور مع الرافضة, لافتا إلى ما سموه "بثورة حنين" التي وقى الله البلاد شرها , مؤكدا كذب دعواهم بشأن ما يسمونه "المواطنة" فهم ليس عندهم غيرة على وطنهم ومن لم يكن عنده غيره على دينه من باب أولى لا يكون عنده غيرة على وطنه.
وأفاد فضيلته بأنه في وقت هذه الأزمة لم يكتب بعض الصحفيين إلا 10 مقالات من 500 مقال عن الموضوع, كما تتبعها أحد الإخوان في صحيفتين فقط فعلى ما يدل ذلك؟!
وأضاف فضيلته: إنهم يعودون اليوم بفتنة جديدة وهي قيادة المرأة للسيارة وحددوا له يوما معينا.
وتابع الشيخ العمر: وهنا توجد وقفات, الأولى: لماذا تتم إثارة قضية قيادة المرأة للسيارة في أسوأ الاوضاع التي تمر بها البلاد؟! فقد أثاروها عام 1411 هـ أيام الأزمة الكبرى وقت حرب الخليج, عندما كانت الدولة في حرب وخطر عظيم, وهذا ديدن المنافقين دائما حيث تكثر فتنهم في الازمات كما حدث يوم الخندق.
وزاد فضيلته: الوقفة الثانية: إن ما يسمى بـ "ثورة حنين" قبل أسابيع أو موضوع قيادة المرأة للسيارة لا يشعلها إلا الرافضة ثم يأتي المنافقون والليبراليون خلفهم, فأول من أعلن عن "حنين" زعماء الرافضة وملاليهم وأول من أعلن عن موضوع قيادة المرأة للسيارة الآن امرأة منهم.
واضاف فضيلته: الوقفة الثالثة: إن الموضوع أبعد من موضوع قيادة المرأة للسيارة فهم يريدون إثارة القلاقل والفتن, فعندما يمر البلد بأزمة يحتاج إلى التماسك والتآلف والتعاضد, والعجيب أن بعضهم كتب في الصحف أن العلماء وطلاب العلم الذين نهوا عن المظاهرات وإثارة الفتنة هم الآن من يثيرون الفتنة بكلامهم عن قيادة المرأة للسيارة وعن موضوع التعليم, وزعموا أن العلماء وطلاب العلم يفرقون الناس ويقسمون الشعب عندما يتحدثون عن الرافضة والليبراليين, وهذه أساليب المنافقين كما أوضحها القرآن الكريم, مشيرا إلى أن أساليب المنافقين لا تتغير لذا لم يذكر القرآن اسم منافق واحد ولكنه فضحهم بصفاتهم.
وذكر فضيلته أنه من المؤسف أن بعض طلاب العلم الآن يطرحون قضية قيادة المرأة للسيارة من منطلق فقهي ومن باب الحلال والحرام وأنه أمر جائز, وهو أبعد ما يهم من فجر هذه القضية فهم لا يهمهم الحلال والحرام, فهل الرافضة أو الليبراليون يعرفون الحلال والحرام؟! فهم لهم أهداف ويستخدمون هذه القضية للغطاء عليها , فموضوع الحلال والحرام يناقش بين العلماء الذين يحددون المصالح والمفاسد حتى لا يعطى هؤلاء تكئة للتغطية على أهدافهم الكبرى.
وأضاف: لقد ثبت عندما أثير موضوع قيادة المرأة للسيارة في السابق أن بعضهم صور المظاهرة وأعطاها لبعض الصحفيين في الغرب, وقبضت أجهزة الامن عليهم وأكدت التحقيقات ذلك.
وتابع: إننا يجب أن نبعد البلاد عن الفتن, وعندما تكلمنا عن منع المظاهرات في السابق لم نكن نقصد أنه ليس هناك مطالب أو مظالم أو فساد ولكن ليس بهذا الطريق يتم حلها.
وزاد: إنه يأسف أن البعض أرسل إليه رسائل يهدد فيها بالمظاهرات, مشيرا إلى أن هذا ليس الحل بل سيؤدي إلى فتن وإنما الحل بالمناصحة والإنكار العام والخاص كما يفعل المشايخ الآن.
وقال فضيلته: لقد ذهب عدد من المشايخ خلال هذا الاسبوع 3 مرات للديوان الملكي, وتحدثوا مع كبار المسؤولين في الديوان وعرضوا عليهم مطالبهم, وآخر هذه اللقاءات كان مع خادم الحرمين الشريفين حيث قابله قرابة 10 من المشايخ الذين تم استقبالهم استقبالا طيبا وأعطوا ولي الأمر كتابات موثقة وسمع منهم مطالبهم, وحدثوه عن موضوعات من أهمها التعليم والموقوفين.
وذكر الشيخ العمر أنه رأى عددا آخر من العلماء ذهب أيضا لمقابلة خادم الحرمين لمحادثته في أمور مشابهة ولكنهم يرفضون الحديث فيها في العلن.
ونصح فضيلته الشباب بالصبر الإيجابي الذي يصحبه العمل وليس الصبر السلبي, مشيرا إلى أن الطريق مفتوح لإمامة المتقين بالعمل والاجتهاد, وأوصى الشباب الاخيار بالكتابة ضد هؤلاء في الإعلام الجديد على الإنترنت إذا لم يتمكنوا من نشر كتاباتهم في الصحف السيارة.
وحذر من التجريح الشخصي كما يفعل بعض الرافضة, مؤكدا على ضرورة أن تكون المقالات محكمة حتى يعم نفعها, مشيرا إلى أن بعض المقالات على الإنترنت وصل عدد قرائها الى المليون.
وأكد على أهمية القيام بواجب الدعوة والأمر بالمعروف وعدم إلقاء المسؤولية على الآخرين من العلماء والأمراء فقط.
وحذر من محاولات أعداء الله تعكير صفو المجتمع بمقالات كمن قال: إن فرعون مؤمن ومن أنكر الحوض, وغير ذلك.
وشدد على ضرورة عدم الاندفاع والعمل حسب الطاقة وما هو متاح, وأن على الشباب أن يعلموا أن عليهم العمل والاجتهاد أما النتيجة فليست إليهم "إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء".