Zeina

Zeina @zeina

عضوة فعالة

وانكشف الوجه الحقيقي لدعاة التحرير: شاعرة مغربية تلعن رسول الله!

ملتقى الإيمان

وانكشف الوجه الحقيقي لدعاة التحرير: شاعرة مغربية تلعن رسول الله!



رمز من رموز الحركة النسائية والأدب النسائي المغربي الحديث، عضو الجمعية المغربية لحقوق الإنسان وعضو الحزب الاشتراكي وعضو بالعديد من المحافل النسوية: الشاعرة حكيمة الشاوي تطلق ديوانها الشعري الثاني "إشراقة الجرح والعشق"، فتقول في قصيدتها "أنتِ":

"ملعون يا سيدتي من قال عنك:
من ضلع أعوج خرجت
ملعون يا سيدتي من أسماك
علامة على الرضى بالصمت"



وقد فجّرت القصيدة السابقة «أنتً» التي سجلتها الإذاعة المغربية لـ«حكيمة الشاوي» في 30 مارس الماضي العديد من ردود الفعل المتباينة محليًا ودليًا.
فقد عبر كثير من المغاربة عن استيائهم وأسفهم من إذاعتهم التي لم تراع المشاعر الدينية للشعب المغربي المسلم. ووصف عدد من المقالات القصيدة بأنها جرأة غير مسبوقة وتطاول عنيف على شخص رسول الله صلي الله عليه وسلم.
في حين وجدت الجمعيات الحقوقية والمحافل النسوية فرصتها للظهور وتبرير وتمرير شعارات «الحرية والإبداع وذكورية الثقافة» إلى غير ذلك من المحفوظات الممجوجة بصورة وقحة.
كما وجدت الشاعرة المغمورة ضالتها بعد تجاهل النقاد لكتاباتها الرديئة والضعيفة فنيًا, فأخذت حكيمة الشاوي تصعّد القضية بنفسها باعتبار أن سب الدين هو الباب الملكي للشهرة والانتشار ولم تكتف حكيمة بحق الرد في نفس المساحة على أي مقال, بل كانت تذهب بنفسها- كما اعترفت في شهادتها بمكتبة القاهرة - إلى رؤساء التحرير الصحف ذات التوجه الإسلامي مثل «رسالة الفتوة» والتي صودرت منذ شهور, وهيجت بذكاء نسوي كبير الرأي العام المغربي بإعادة نشر قصيدتها في الصحف وفي ديوانها «إشراقة الجرح والعشق».

وفي كلمتها في «مؤتمر المرأة والمتغيرات الدولية» بالقاهرة والذي موله الصندوق المصري للتنمية والثقافة أقسمت الشاعرة أنها مستمرة في السير علي خط النار وأنها ليست مريضة نفسيًا «بل العالم من حولنا هو المريض, لسنا سوي عاشقات نحن نبيات لرسالة البشرية, نحن آلهة صغيرة تمشي علي الأرض, ونريد عالمًا يصبح فيه كل الناس آلهة جميلة». والمثير أنها بكت مرتين وهي تدلي بشهادتها.. «ثقافة وفكر» عرضت قصيدتها علي النقاد والإعلاميين والتربوبيين, والتي منها الأبيات السابقة.

يقول د. عبد الرحمن النقيب - مستشار المركز المعرفي للدراسات مستنكراً تهييج الشاعرة المحافل الدولية ضد وطنها: «لو صدقت وأخلصت لدافعت عن قضيتها داخل مؤسسات وطنها, لكنها اتجهت لغير ذاتها مستخدمة غيرها ضد ثقافة وطنها, وكأنها لا ترضي إلا أن تكون إمعة».

ويرى الناقد د. حنفي محمود البوهي أن القصيدة من منظور جمالي يغلب عليها المباشرة والخطابية والركاكة في بعض العبارات, وهي لا ترقي إلى الاندماج في بوتقة الصف الأخير من شعراء قصيدة النثر الآنيين.
وأضاف تكرار لفظ «ملعون» مثلاً وما يوحيه من دلالة وعظية وغيبية, غير موفق كجملة محورية.. اللهم إن كانت الشاعرة تتعمد فرض صيغة لغيبية مضادة لغيبية مركوزة مع ملايين العرب والمسلمين.
وتساءلت هند مصطفي - الباحثة في شئون المرأة والحضارة -: أي درك انحدر إليه واقعنا الثقافي, فأصبحنا لا نجيد سوي كيل الاتهامات واللعنات في وقت يعج فيه واقعنا بالمشكلات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية?!
إن القصيدة مجرد صرخة لم تراع فيها الشاعرة دلالاتها الرمزية ولم تستخدم فيها - إلا نادرًا جدًا - أيًا من جماليات الشعر المعتادة! مجرد صرخة غير فنية ضد واقع يفرض وضعًا غير مقبول على المرأة المسلمة.
وإذا كانت المجتمعات القبلية والجاهلية أساءت فهم الخطاب القرآني الذي كرم الإنسان - رجلاً أو امرأة - فإن الشاعرة تحمل الدين وتفهمه بصورة ملتبسة خالطة بين ميراث التقاليد والأعراف والنص القرآني الخاص - لتحارب دينا في ذهنها مزعومًا.

8
659

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

Zeina
Zeina
أكاديميون هولنديون: الإنجيل ليس كلامًا لله

لاهاي- خالد شوكات- إسلام أون لاين/3-1-2001

أحدثت تصريحات أدلى بها مؤخرًا البرفسور دين هاير ( Den Heyer ) أستاذ كرسي "الكتاب المقدس" في جامعة كامبن اللاهوتية في هولندا حول أركان الدين المسيحي، ضجة كبيرة في أوساط رجال الكنيسة بشقيها الكاثوليكي والبروتستانتي؛ حيث أبدى هؤلاء ردود فعل غاضبة وامتعاضا شديدا حيال ما تضمنته هذه التصريحات.

وكان البرفسور هاير قد أعلن في حوار مع صحيفة "ليدش داخبلاد" اليومية أن " الكتاب المقدس (أي الإنجيل) ليس كلاما من الله بل هو من صنع البشر، وأنه لا يحتوي حقائق أبدية بل يشكل ألوانا كثيرة من القصص المتنوعة عن البشر".

وقال الأستاذ الجامعي الهولندي في السياق نفسه:" يشار إلى الإنجيل في العقيدة المسيحية على أنه كلمة الله، ولكن الذي يفسر هذا الكتاب عليه أن يعتبره في المقام الأول كلمات بشر".

وقد فسرت بعض وسائل الإعلام تصريحات (هاير) على أنها ربما تكون مقدمة لافتة للنظر - من خلال الحوار الذي أجراه مع "ليدش داخبلاد"- لكتابه الجديد الذي سيظهر قريبا في الأسواق، والذي سيكون -كما قال صاحبه- "مرافعة في الدفاع عن الإيمان الحر والمنفتح، الذي لا يرتبط بالدوغمائية التي تفتقد إلى الأدلة".

وكان البرفسور هاير قد أثار سنة 1996 ضجة مماثلة عندما أصدر كتابه "المغفرة: ملاحظات إنجيلية في قضية خلافية"، والذي انتقد فيه بشدة معتقدا آخر من معتقدات الديانة المسيحية، يقول بأن النبي عيسى عليه السلام قد افتدى بنفسه خطيئة البشر وأنه بموته على الصليب قد حرر البشرية من الآثام والخطيئة التي ارتكبها آدم عليه السلام .

وكان دين هاير قد أعلن في حواره الصحفي الأخير، بصراحة أيضا أنه "لا يتقبل العقيدة التي تقول بأن المسيح عليه السلام ذو طبيعة مزدوجة إلهية وبشرية في نفس الوقت؛ لأن الإنجيل إنما يدعو المسيح بلقب "ابن الله" لكونه يريد تحقيق الوحدة بين الله والإنسان".

وقد هاجم هاير في الحوار ذاته الكنيسة بالرغم من أنه تربى في أسرة مسيحية محافظة، كما تخرج من جامعة لاهوتية (مسيحية) وأصبح أستاذًا فيها، واتهم رجال الدين المسيحي بقلة المعلومات العلمية واللاهوتية، وقال: إن "جميع الكنائس تحيط نفسها بأفكار دوغمائية ولوائح إيمانية تفتقد الأدلة".

ثلثا الهولنديين علمانيون

ويقول منتقدو تصريحات هاير: إن تشكيك الأكاديمي الهولندي في الأركان الثلاثة للديانة المسيحية، يقود عمليا إلى المزيد من هيمنة الأفكار المادية والعدمية، خصوصا في ظل وجود إحصاءات تؤكد أن ثلثي أفراد المجتمع في هولندا لائكيون (علمانيون).

يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها الإنجيل إلى نقد في أوساط المجتمعات المسيحية؛ حيث إن قضية التدوين اللاحق للإنجيل على يد "بطرس الرسول" بعد ما يقارب أربعمائة عام من وفاة السيد المسيح عليه السلام، قد شكلت باستمرار مجالا للتشكيك والنقاش.

ويقول كثير من المؤرخين –بهذا الصدد- إن رجل الدين المسيحي المعروف باسم القديس بطرس أو بطرس الرسول، والذي فر بعد انعقاد مجمع نوقيا الكنسي سنة 321 ميلادية من الإسكندرية إلى روما، هو الكاتب الحقيقي للإنجيل، وهو الذي أنشأ لاحقًا الكنيسة الكاثوليكية.
مواطن الأزهار
اعووووذ بالله لعنة الله عليها وعلى امثالها

وعلى من ايدهااا وساعدها

اللهم انصرنا على اعدائك الكافرين الظالمين

ورد كيدهم في نحورهم

آآآآآآآآآآآآآمين

فنحن ولله الحمد قد كرمنا الأسلام ورعانا

لسنا مثلهم منبوذين بسبب اديانهم والعياذ بالله


وجزاك الله كل خير غاليتي زينه ونور صدرك بالأيماااااااان


اختك / مواطن الأزهار
Zeina
Zeina
سنوضح في هذه السطور القادمة مفهوم الألوهية في العقيدة النصرانية التي تمثل الركن الركين في عقيدتهم وأصل الإيمان عندهم سنناقش ذلك مراعين إتخاذ كل طرق البحث العلمي حتى يتسنى لنا إظهار هذه العقيدة للناس جميعا ولإقامة الحجة عليهم ولدحض شبهاتهم التي بها يدافعون عن عقيدتهم ويذبون عن أنفسهم براثن الكفر والالحاد وينفونه عنهم بالرغم من أنهم وحلوا في الكفر وغرقوا في براثن الوثنية اللادينية واستقوا من عقائد الوثنيين من البوذية وغيرها والفلسفة الإغريقية الوثنية ماجعلوا منه دينا وثنيا الله سبحانه وتعالى شأنه منه برئ وعيسى منه برئ.


جوهر العقيدة النصرانية

إن أصول العقيدة النصرانية تتخلص فيما يسمونه بالأمانة الكبيرة وهذا نصها: { نؤمن بالله الواحد الأب ضابط الكل مالك كل شئ مانع مايرى وما لايرى وبالرب الواحد يسوع بن الله الواحد بكر الخلائق كلها الذي ولد من أبيه قبل العوالم كلها وليس بمصنوع اله حق من إله حق من جوهر أبيه الذي بيده أتقنت وصار إنسانا وحبل به وولد من مريم البتول وصلب أيام ( بيلاطس الملك ) ودفن وقام في اليوم الثالث ( من هذا المنطلق لهذه العقيدة عندهم عيد يسمى بعيد القيامة أي قيام المسيح بعد صلبه وللأسف الشديد أصبح المسلمين يوالون أعداء الله وعقيدتهم تفرض عليهم معاداتهم فالمولاة والمعاداة والحب في الله والبغض في الله هو الركن الركين في العقيدة الاسلامية ومن هدى المسلم أن يخالفهم ولا يعيد عليهم ولا يهنئهم ولا يشاركهم عيدهم بأي حال من الأحوال ) كما هو مكتوب وصعد إلى السماء وجلس عـن يمين أبيه مستعد للمجئ تارة أخرى للقضاء بين الأحياء والأموات . ونؤمن بروح القدس المحيي المنبثق من أبيه الذي بموقع الأب والابن يسجد له ويمجد الناطق بالأنبياء وبكنيسة واحدة مقدسة رسولية وبمعبودية واحدة لمغفرة الخطايا وتترجى قيامة الموتى والحياة والدهر العتيد آمين } .

- لقد قرر هذه العقيدة {318} أسقفا اجتمعوا بمدينة يذقية في عهد قسطنطين عام 325م وفي عام 381م زادوا فيها مايلي: { والأب والابن وروح القدس هي ثلاثة أقانيم وثلاثة وجوه وثلاثة خواص توحيد في تثليث في توحيد كيان واحد بثلاثة أقانيم إله واحد جوهر واحد طبيعة واحدة } .

ويجب أخي القارئ معرفة أن هذه المجامع التي انشئت بعد ثلاثمائة سنة من حياة المسيح ماهي إلا مصنعا لإنتاج الآلهة وتحريف الدين ليرضى أهل الغنى والضلال من الملوك الوثنيين الذين فرضوا الوثنية على الديانة المسيحية ووصمها بهذه الوثنية الالحادية الكافرة ويجب معرفة أن المسيحية الحقة لم تستمر إلا ثلاثمائة سنة بعد رفع نبيهم على عقيدة التوحيد الخالص والحنفية السمحة ثم بعد هذه الفترة عقدوا المجمع الأول وألهوا المسيح عليه السلام وفي المجمع الثاني ألهوا مريم عليها السلام وفي المجمع الثاني عشر منحوا الكنيسة حق الغفران ( حق الغفران يذكرنا بصكوك الغفران في القرون الوسطى التي ظهرت في عهد مارتن لوثر أثناء عصور الظلام والفساد والطغيان الذي كان يصدر عن الكنيسة مما أدى إلى تكوين مناخ جيد لميلاد العلمانية اللادينية وإنفصال الدولة عن الكنيسة ) والحرمان ولها أن تمنح ذلك لمن تشاء من رجال الكهنوت والقساوسة وفي المجمع العشرون قرروا عصمة البابا . . . . . . . . . . الخ.


حول الامانة الكبرى وقفة مع العقل

لقد جاء في الامانة الكبرى التي هي الركن الركين في العقيدة النصرانية : ان الاب يعني الله صانع الكل لما يرى وما لا يرى وجاء فيها ان الابن يعني عيسى خالق كل شيئ فاذا كان الله صانع كل شيئ فما الذي خلقه عيسى ؟ واذا كان عيسى خالق كل شيئ فما الذي خلقه الله ؟ انه التناقض العجيب الذي تذهل منه العقول وكيف يكون عيسى قديم لا اولية لوجوده مع انه عندهم هو ابن الله والابن لابد من ان يكون ابوه اقدم منه ؟ وهل يوجد الابن مع الاب وكيف ؟!! واذا كان المسيح هو الله بعينه فكيف يكون ابن وفي نفس الوقت هو اب ؟ واذا كان المسيح غير الله فلماذا يحتمل خطيئة لم يفعلها هو ؟ الا يعتبر هذا ظلم من الخالق ؟ ثم الم يكن من العدل ان يحيي الله ادم ثم يجعله يصلب ليتحمل عقوبة خطيئته ؟

ثم اما كان الله قادرا على مغفرة ذنب ادم دون الحاجة الى تلك الخرافات المضحكة , ثم ما ذنب البشرية الذين دخلوا في سجن ابليس قبل صلب المسيح في شيئ لم يفعلوه ؟ ثم اذا كان الذي صلب ( الله ) صلب عن طيب خاطر كما يقولون فلماذا كان يصيح ويستغيث ؟ وهل يكون الها من يصيح ويستغيث ولا يستطيع تخليص نفسه من اعدائه ومخالفيه ؟.

ثم لماذا يستحق الصليب هذا التعظيم والعبادة ولا يستحق الاهانة لانه كان الاداة في صلب الهكم كما تزعمون ( علما ان السيد المسيح عند رجوعه قبل قيام الساعة كما اخبر القران والحديث اول ما يفعله هو تكسير الصليب والدعوة الى الاسلام ) فان قلتم لانه لامس جسد المسيح , قلنا لكم صليب واحد لمس جسد المسيح ؟ وهل ملايين الصلبان الحديدية التي تصنعونها اليوم لمست جسد المسيح ؟ واذا كانت الامانة التي هي جوهر عقيدتكم تنص على ان الاله مات ثلاثة ايام فمن الذي احياه بعد ذلك ؟ واذا كان المسيح بيده ارزاق العالم فمن تولى شؤون العالم خلال مدة موته ؟ انه يوجد لدينا العديد من الاسئلة لا يجاب عنها الا بالفرار منها والغاء العقل نهائيا ولنا سؤال اخير هل اليهود صلبوا الرب برضاه ام بغير رضاه ؟ فان كان برضاه فيجب ان تشكروهم لانهم فعلوا ما يرضي الرب , وان كان صلبوه بغير رضاه فاعبدوهم لانهم غلبوا الرب وصاروا اقوى منه لان القوي احق بالعبادة من الضعيف , كما قال الشاعر :

عجبا لليهود والنصارى والى الله ولدا نسبوه
اسلموه لليهود و قالوا انهم من بعد قتله صلبوه
فلئن كان ما يقولون حقا فسلوهم اين كان ابوه
فاذا كان راضيا باذاهم فاشكروهم لاجل ما صنعوه
واذا كان ساخطا غير راضي فاعبدوهم لانهم غلبوه


فهل بعد الحق الا الضلال , فهل يعقل لنا ان ننادي كما ينادون اليوم يوحدة الاديان وان كل الاديان على حق وان يتخير الانسان فيما بينها ؟ وقد وضح الله طريق المؤمنين ومنهاج السالكين فقال : (( وان هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله )) . وقال عليه الصلاة والسلام بعد ان خط خطا مستقيما وعلى جنبيه خطوط عن يساره ويمينه وقال ان هذا الخط المستقيم هو طريق الحق والسبل التي على جنبيه هي سبل الباطل وعلى راس كل طريق منها شيطان يدعوا المسلم ليحرفه عن طريقه المستقيم او كما قال . فعليك اخي المسلم ان تعرف طريق الحق وتترك السبل التي تفرق بك عن سبيل الله الى طريق الباطل والغي , بعد ان عرفت ان دينك هو الدين الحق وان ما سواه هو الباطل .



عقيدة الخلاص ولماذا يؤمنون ويقنعون بها

إن القاعدة التي تنطلق في الكنيسة لعامة الناس أنه لا تسأل فتطرد أو تعترض فتهلك فهم عليهم أن يطبقوا ما يلقنهم به قساوستهم وإن خالف العقل حتى أن بعض القساوسة يرددون دون فهم فكيف يستطيع إقناع النصراني بهذه العقيدة وهو نفسه لم يستطع إقناع نفسه وهذا نص عقيدة الخلاص التي يسلموا بها فعليك أن تناقشها بعقلك وروحك هل هذه عقيدة؟!!! .

أن من يؤمن بهذه العقيدة يتخلص من الآثام التي ارتكبها وأن من لا يؤمن بها فهو هالك لا محالة .

ويقولون أن آدم بعد أن أكل من الشجرة صار كل من يموت من ذريته يذهب إلى سجن إبليس في الجحيم وذلك حتى عهد موسى ثم إن الله عز وجل لما أراد رحمة البشرية وتخلصها من العذاب إحتال على إبليس فنزل عن كرسي عظمته والتحم ببطن مريم ثم ولدته مريم حتى كبر وصار رجلا يقصد (عيسى) فمكن اعداءه اليهود من نفسه حتى صلبوه وتوجوا رأسه بالشوك وسمرو يديه ورجليه على الصليب وهو يتألم ويستغيث إلى أن مات ثلاثة أيام ثم قام من قبره وارتفع إلى السماء وبهذا يكون قد تحمل خطيئة آدم إلا من أنكر حادثة الصلب أو شك فيها .

فهل يعقل لأحد أن يصدق هذه الخرافات فإنهم الضالين كما وصفهم القرآن الكريم في محكم آياته .

لماذا قررت المجامع ألوهية عيسى؟

إن المجامع النصرانية التي ظهرت بعد ثلاثمائة سنة من رفع المسيح ماكانت إلا هيئة ومصنع لإصدار الأوامر وإفساد المسيحية وتأليه عيسى وأمه وعصمة البابا ورجال الكنيسة كما تقدم ولقد وضعوا أسبابا بها يبررون ألوهية عيسى وسنرد عليها إن شاء الله في حينه وهي:
1- ورود نصوص في أناجيلهم المحرفة التي نقلها بولس اليهودي .
2- إحياءه الموتى .
3- ولادته من غير أب .

ويجب ملاحظة أن إنجيل يوحنا لم يكتب إلا بعد حوالي ستين عاما من رفع المسيح فمثل هذا كيف يحفظ ما قاله المسيح مع العلم بأنهم قد أخذوا أغلب مافي إنجيل يوحنا من رسائل بولس اليهودي فكيف تقبل رسائل مثل هذا الرجل الذي كفره البابا ( إنجيل برنابا أصدر البابا أمرا بعدم تداوله (قبل ظهور الاسلام) بين النصارى لاحتوائه على التوحيد والكثير من الأشياء التي تتفق مع الاسلام والبشارة الحقيقة بمحمد عليه السلام وقد إكتشف هذا الإنجيل وطبع وهو أقرب الأناجيل للحقيقة ) في مقدمة إنجيله ولقد جاء في دائرة المعارف الفرنسية التي كتبها غير مسلمين أن إنجيل يوحنا ومرقص من وضع بولس اليهودي وجاء في دائرة المعارف الكبرى التي اشترك في تأليفها أكثر من 500 باحث من غير المسلمين أنهم أكدوا وقوع التحريف والتزوير في الأناجيل واعتبروا قصة الصلب ومافيها من تعارض وتناقض أكبر دليل على ذلك كما أكدوا أن كاتبي هذه الأناجيل قد تأثروا بعقائد البوذية والوثنية القديمة (كما سيأتي تفصيله فيما بعد) .

ولقد كانت الأدلة الواهية التي بها ألهوا عيسى ناتجة عن قصور إدراكهم والفهم الخاطئ في تأويل النصوص .

فلقد اخطأوا في فهم فقرات من الكتاب المقدس مثل ماجاء في سفر إرمياء النبي وهو يتحدث عن ولادة المسيح ( في ذلك الزمان يقوم لداود ابن هو ضوء النور . . . إلى قوله ويسمى الاله ) .
فانهم يفهمون من ذلك ان هذا النبي اقر بالوهية المسيح ومثل هذا النص ان صح عن نبي من الانبياء انما يقصد بذلك ان يحكي عن شيئ سوف يقع في المستقبل ( من الغيبيات ) ولا يقصد انه يقر ذلك , ومعنى النص انه سيقوم ولد من نسل داود يدعو الناس الى الدين ويؤيده الله بالمعجزات ( كاحياء الموتى وابراء الاعمى والابرص باذن الله ) فيطلق عليه اسم الاله !!. فهذا مجرد تنبؤ بشيئ سيحدث في المستقبل , ولقد حدث فعلا فارسل الله هذا الولد من نسل داود وايده بالمعجزات ولقد سمي بالاله بعد ذلك مما يدل على تحقق النبوة , وليس دليلا على الوهيته , ومما يؤيد ذلك ما جاء في مزمور داود ان الله عز وجل قال لداود عليه السلام انه ( سيولد لك ولد ادعى له اب ويدعى لي ابن , اللهم ابعث جاعل السنة ( اي محمد صلى الله عليه وسلم ) كي يعلم الناس انه بشر ) . فانهم يستدلون بذلك على ان الكتب المقدسة اشارت الى ان المسيح ابن الله , وانما المراد منها الاخبار عما سيقع في المستقبل , وفعلا بعث الله هذا الولد من نسل داود وادعى الناس انه ابن الله ثم ارسل الله صاحب السنة وهو محمد صلى الله عليه وسلم الذي بين لهم انه بشر واقام الحجة عليهم وبهذا تحققت النبوة بضلال هؤلاء الناس الذين الهوا المسيح وجعلوه ابنا لله بغيا وعدوانا وبعد ذلك كله ارسل الله خاتم النبيين الذي وضح لهم ان الباطل ما كانوا يفعلون وان عيسى عبد الله ورسوله وكلمته القاها الى مريم وروح منه .



نموذج لجهل أصحاب المجامع

مما يدل على جهلهم ما نقله سعيد بن البطريق عما حدث في المجمع الثالث حيث اجتمع الوزراء والقواد الى الملك وقالوا : ان ما قاله الناس قد فسد وغلب عليهم ( آريوس ) و ( اقدانيس ) فكتب الملك الى جميع الاساقفة والبطارقة فاجتمعوا في القسطنطينية فوجدوا كتبهم تنص على ان الروح القدس مخلوق وليس باله فقال بطريق الاسكندرية : ليس روح القدس عندنا غير روح الله , وليس روح الله غير حياته فاذا قلنا ان روح الله مخلوقة فقد قلنا ان حياته مخلوقة واذا قلنا حياته مخلوقة فقد جعلناه غير حي وذلك كفر . فاستحسنوا جميعا هذا الراي ولعنوا ( آريون ) ومن قال بقولته هذه , واثبتوا ان ( روح القدس اله حق من اله حق ثلاثة اقانيم بثلاثة خواص) !!.

ولقد قال البوصيري :

جعلوا الثلاثة واحدا ولو اهتدوا لم يجعلوا العدد الكبير قليلا

يقول الاستاذ عثمان القطعاني تعليقا على هذا الجهل الشنيع ما نصه : لقد ورد بالقران والسنة النبوية ان المسيح روح الله وذلك كقوله تعالى عن جبريل (( فأرسلنا إليها روحنا فتمثل لها بشرا سويا )) وقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( من شهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله وان عيسى عبد الله ورسوله وكلمته القاها الى مريم وروح منه دخل الجنة ) .
وقد قام علماء المسلمين بتوضيح هذه النصوص لازالة ما يلبس من الخطأ في الفهم , فقالوا : ان الله عز وجل منزه عن الامتزاج باي مخلوق .
والامتزاج هو الحلول والاتحاد , الذي يمثل اساس النصرتنية , حيث قالوا بحلول الله في جسد عيسى عليه السلام وهو ما بنى الصوفية عليه اعتقادهم حيث يجعلون الله يحل في كل شيئ , وان الاقطاب تصير الهة على الارض ويعتبر من كمال التوحيد عند الصوفية اعتقاد ان الله يحل في كل شيئ .(( تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا )) .
وتضاف كلمة روح القدس وروح منه الى الله ليس لاتحادها به , وانما نسبة تشريف فهي اضافة تشريف وليست تبعيض ( اي جزء منه ) كما يقال ناقة الله وبيت الله . . . الخ . فمن المعلوم انه ليس المراد من ناقة الله : الناقة التي يركبها الله , وبيت الله ليس بمعنى البيت الذي يسكنه الله . فروح الله اي روح من الارواح التي خلقها الله , واضيفت اليه بقصد التشريف كقوله تعالى : (( سبحان الذي اسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى )) يقصد به اضافة تشريف



حــول حــادثــة الــصــلب

لقد عرفت اخي القارئ مما تقدم ان دائرة المعارف الكبرى التي قام بتاليفها علماء غير مسلمين اكدت على وجود التزوير والتلفيق في الاناجيل , وتزويد وتلفيق حادثة الصلب وما جاء فيها من متناقضات , وسنلقي الضوء في هذه السطور على بعض الجوانب لاظهار هذا التناقض . فقد جاء في الانجيل ان عيسى عندما وثب اليهود عليه ليقتلوه قال : ( قد جزعت نفسي الان فماذا اقول يا ابتاه سلمني من هذا الوقت ) كما جاء انه عندما رفع على خشبة الصلب صاح صياحا عظيما وقال : ( يا إلهي لما سلمتني ) ؟.

يقول عثمان القطعاني : إن هذه النصوص تلزم النصارى بخيارين لا ثالث لهما : اما ان يكون حادث الصلب غير صحيح وبالتالي تكون الاناجيل ليس كل ما فيها صحيح ويترتب على ذلك ابطال خرافة الفداء . وهي الاصل لدين النصارى . واما ان تكون حادثة الصلب صحيحة فيكون المسيح ليس باله لانه جعل يصيح صياحا عظيما ويقول : يا إلهي . ويستغيث منهم فكيف يكون اله ويستغيث باله اخر ؟ وكيف يكون خالق ويغلبه مخلوق ؟ واذا كان اله فمن هو الاله الاخر الذي يدعوه ؟ , واذا قالوا ان الذي قتل هو الجزء البشري " الناسوت " فكيف يعيش الاله بجزء واحد فقط فاصبح الاله غير كامل , قد قال الشاعر :
أعباد عيسى لنا عندكم سؤال عجيب فهل من جواب ؟
إذا كان عيسى على زعمكم الها قديرا عزيزا يهاب
فكيف اعتقدتم بأن اليهود أذاقوه بالصلب مر العذاب
وكيف اعتقدتم بأن الاله يموت ويدفن تحت التراب ؟!

بالله عليك ايها القارئ الكريم المنصف هل يحتار من كان له عقل بأن هذا كذب ؟ وهل تريد كفرا اكثر من الذين جعلوا المخلوق يقتل الخالق ؟! .

ولقد اعترف النصارى ضمنا بتكذيب حادثة الصلب في الاناجيل عندما عقدوا مجمعا في سنة 1950 م قرروا فيه تبرئة اليهود من دم المسيح ؟ مع ان الاناجيل تذكر انهم وثبوا على المسيح كما تقدم ! فهل تريد تناقضا بعد كون المسيح قادرا على كل شيئ وكونه عاجزا عن حماية نفسه ؟.


مع القرآن الكريم وموقفه من هذه العقيدة

إن القران الكريم اثبت بطلان ما عليه النصارى من عقيدة التثليث وتأليه المسيح وقولهم انه ابن الله وغير ذلك الكثير كما تقدم .
فقال تعالى : (( لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة )) . وقال عن الحلول والتحاد الذي اخذه النصارى من الوثنية القديمة فكان اساس دينهم وبداية التخبط في الغي والضلال : (( لقد كفر الذين قالوا ان الله هو المسيح عيسى ابن مريم )) .
وقال تعالى في نسب عيسى الى الله وجعله ابنا لله : (( وقالوا اتخذ الرحمن ولدا لقد جئتم شيئا ادا * تكاد السموات يتفطرن منه وتنشق الارض وتخر الجبال هدا ان دعوا للرحمن ولدا * وما ينبغي ان يتخذ الرحمن ولدا * إن كل من في السموات والارض إلا أتي الرحمن عبدا * لقد أحصاهم وعدهم عدا )) .

وقال تعالى : (( ما كان لله أن يتخذ من ولد سبحانه إذا قضى امرا فإنما يقول له كن فيكون )) .
ورد القرآن على اعتقادهم ان خلق عيسى من ام بلا اب دليل على الوهيته فقال القران ان عيسى مثل ادم قد خلقه الله من تراب بدون اب ولا ام كما خلق حواء من ادم بدون ام , فالله اذا اراد ان يخلق شيئا انما يقول له كن فيكون : (( إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون )) .
كما رد القرآن الكريم على ألوهية عيسى وأمه واثبت انه لا دخل لعيسى وامه فيما يدعونه عليهما فقال تعالى : (( وإذ قال الله يا عيسى ابن مريم ءانت قلت للناس اتخذوني وامي الهين من دون الله قال سبحانك ما يكون لي ان اقول ما ليس لي بحق ان كنت قلته فقد علمته تعلم ما في نفسي ولا اعلم ما في نفسك انك انت علام الغيوب ما قلت لهم إلا ما امرتني به أن اعبدوا الله ربي وربكم وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت انت الرقيب عليهم وانت على كل شيئ شهيد )) .
فعيسى وامه لم يطلبا من النصارى عبادتهم وقد تبرأ منهم عيسى وامه كما تقدم . فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من رضي ان يعبد من دون الله دخل النار ) ولكن عيسى ابن مريم وامه لم يرضيا بعبادتهم من دون الله كما ذكرت الايات .

كما ان عيسى عليه السلام تبرأ من قومه ووكل امرهم بعد رفعه إلى الله فهو الشهيد عليهم (( فلما احس عيسى منهم الكفر قال من انصاري الى الله قال الحواريون نحن انصار الله امنا بالله واشهد بانا مسلمون * ربنا امنا بما انزلت واتبعنا الرسول فاكتبنا مع الشاهدين )) والشاهدين هم المسلمون اتباع خاتم الانبياء لكونهم اقاموا الحجة عليهم وبرءوا عيسى من هذه المفتريات ودعوا الى عبادة الله وحده وبغض ما سواه من الالهة الباطلة واتباع الحق .

كما ان الله سبحانه وتعالى اثبت بنفسه عدم الوهية عيسى بالاضافة الى ما سبق من الادلة وانه ناقص وبشر ولا يستحق ان يرتفع ويرقى الى مرتبة الالوهية فهذا انسان لم ما للانسان ويخضع لما يخضع له الانسان فهو يأكل ويشرب وبالتالي فعليه ان يلبي نداء الطبيعة ويتغوط وغير ذلك مما يلزم الانسان في معيشته .
ومن كان حاله هذا فلا يرقى لان يكون اله لان الله لا ياكل (( وهو يطعم ولا يطعم )) .
قال تعالى : (( ما المسيح ابن مريم الا رسول قد خلت من قبله الرسل وامه صديقة كانا ياكلان الطعام )) .

واخيرا اسرد لكم هذه الاية الكريمة لتكون حسن الختام في هذا الشأن وليتضح الحق ويزهق الباطل .
قال تعالى : (( لقد كفر الذين قالوا ان الله هو المسيح ابن مريم وقال المسيح يا بني اسرائيل اعبدوا الله ربي وربكم انه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من انصار لقد كفر الذين قالوا ان الله ثالث ثلالثة وما من اله الا اله واحد وان لم ينتهوا عما يقولون ليمسن الذين كفروا منهم عذاب اليم )) .
Zeina
Zeina
جزاك الله كل خير غاليتي مواطن الأزهار
وجزاك الله كل خير المحبة لله ورسوله

اللهم يا من لا تخالطه الظنون ولا تراه في الدنيا العيون ولا يصفه الواصفون

تم نورك فهديت فلك الحمد وعظم حلمك فغفرت فلك الحمد وصدقك وعدك فنصرت فلك الحمد

يامن نصر عبده وصدق وعده وأعز جنده وهزم الأحزاب وحده

نسألك اللهم يوما كيوم بدر والأحزاب نسألك نصرا عزيزا مؤزرا
عــــــــذبة انت
اللهم أعز الاسلام والمسلمين وأذل الشرك والمشركين

ألا لعنة الله عليهم هؤلاء الذين كالانعام بل هم أضل

قاتلها الله تلك التي تلعن خير البرية

وذاك الجاهل الكافر

الحمد لله على نعمـــــــــــــة الاسلام