﴿واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه﴾، أنت لا تملك قلبك،
فلا تركن إلى نفسك، ولا تغتر ببعض عملك، ابرأ من حولك وقوتك،
وأكثر من دعاء ربك: اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك،
اللهم يا مصرف القلوب اصرف قلبي إلى طاعتك

وَحَرَّمْنَا عَلَيْهِ الْمَرَاضِعَ مِن قَبْلُ فَقَالَتْ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى أَهْلِ بَيْتٍ يَكْفُلُونَهُ لَكُمْ وَهُمْ لَهُ نَاصِحُونَ (12))
أُنظر إلى قوله تعالى (وَهُمْ لَهُ نَاصِحُونَ) فقد عَدَل ربنا عن الجملة الفعلية إلى الجملة الإسمية
وذلك لتأكيد أن النصح بالنسبة لأم موسى وابنتها هو من سجاياهم ومما ثبت لهم.
ولذلك لم يقل ربنا “وينصحون له” كما قال (يَكْفُلُونَهُ لَكُمْ)
لأن الكفالة أمر سهل يستطيع أن يقوم به أي امرئ منهم بحفظ وكفالة ما يعول.
وأما النصح والعناية فهو أمر أعقد وأشد يحتاج إلى دراية ودقة وحنكة.
أُنظر إلى قوله تعالى (وَهُمْ لَهُ نَاصِحُونَ) فقد عَدَل ربنا عن الجملة الفعلية إلى الجملة الإسمية
وذلك لتأكيد أن النصح بالنسبة لأم موسى وابنتها هو من سجاياهم ومما ثبت لهم.
ولذلك لم يقل ربنا “وينصحون له” كما قال (يَكْفُلُونَهُ لَكُمْ)
لأن الكفالة أمر سهل يستطيع أن يقوم به أي امرئ منهم بحفظ وكفالة ما يعول.
وأما النصح والعناية فهو أمر أعقد وأشد يحتاج إلى دراية ودقة وحنكة.

الصفحة الأخيرة
ثمن تلاوة القرآن .🌿
نقل الأصبهاني في حلية الأولياء : أن ابنة عمران بن مسلم رأته في المنام بعد وفاته،
فقالت: يا أبتِ كيف حالك منذ فارقتنا ؟قال: خيرُ حالٍ يا بُنيّـة
نحن نُغْدَى ونُراحُ برزقنا في الجنة ، قالت: فما الذي بلغكم ؟
قال: الضميرُ الصالح، وكثرة التلاوة لكتاب الله