تدبر


(إن من يحرص ويثابر على تكرار مراجعــة حفظه للقرآن الكريم ،
لا يلبث أن يصل إلى مرحلة لا يسعه معها التفريط بتعاهد كلام الله عزّ وجلّ..
لِمَ؟لأنه ينال بفضل الله وتوفيقه الحسنيين : ➢ تثبيته➢
والشعور بحلاوة مناجاة الله عزّ وجلّ بترديد كلامه العظيم)
د. محمد الخضير

قد يكون المصحف على مكتبك والمصلى في غرفتك؛ومع ذلك تتكاسل عن تلاوة آية وتعجز عن الوتر بركعة!
لذلك: سل الله العون؛ ألست تردد في صلاتك:إياك نعبد وإياك نستعين؟
فلا عبادة إلا بعون الله وتوفيقه،وفي الحيعلتين تحوقل؛لأن لا قوة على العبادة إلا بالله.
اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك.

بِسْم الله راجعت وجهين من سورة القصص والحمد لله

آهٍ ثم آهٍ على مافرَّطنا من أوقاتٍ فارغةٍ بغير القرآن.


أتدري أنه كلَّما اشتدتْ علاقتك بالقرآن وطالت صحبتك له؛ أصبح سَهْلاً عَذْباً على لسانك، ونبضاً لقلبك، وحياةً لحياتك.

أتدري؟ آهْ على مافرطنا ...

‏‎كلُّ متاعنا سراب ..
وسيغدو أُنسنا ذِكرىٰ ،
القرآن .. زادٌ يوم القِلّة ، القرآن ..
عزٌ ليس معه ذِلّة .!!
اطْوِ منشور الغفلة .....
ودّع ساحة العصيان ..
ناجِ الله .. بتلاوةِ القرآن ..
وادخل -آمِنا -قلعة الإيمان .!
الشيخ أحمد المُغيِّرِي