الزهره الحزينه
موضوع رائع جزاك الله خير
نور البرق
نور البرق
آآآآآآآآآمين بارك الله فيك عزيزتي وجزاك الله خير
آآآآآآآآآمين بارك الله فيك عزيزتي وجزاك الله خير
LaDy LoVe

جزاك الله كل خير اختي الغاليه وبارك الله فيك

دمتي بخير وسعاده
نور البرق
نور البرق
موضوع رائع جزاك الله خير
موضوع رائع جزاك الله خير
مرورك الاروع ياالغاليه


جزاك الله خير وبارك الله فيك
نور البرق
نور البرق
آآآآآآآآآمين بارك الله فيك عزيزتي وجزاك الله خير
آآآآآآآآآمين بارك الله فيك عزيزتي وجزاك الله خير
رسالة إلى مَنْ برّ والديه



المنهج الرباني متميز عن غيره من المناهج الوضعية، والله سبحانه وتعالى قد أمرنا في كتابه العظيم، أن نقتدي برسله الكرام فقال عز وجل: {رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِناً وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلا تَبَاراً}.



ويقول إبراهيم عليه السلام: {رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ}، ولما هدد آزر ابنه إبراهيم عليه السلام وقال: {لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ لأَرْجُمَنَّكَ وَاهْجُرْنِي مَلِيّاً}، كان جواب إبراهيم عليه السلام: {قَالَ سَلامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيّاً}.

ويقول عيسى عليه السلام: {وَبَرّاً بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّاراً شَقِيّاً}.

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: 'زار رسول الله صلى الله عليه وسلم قبر أمه فبكى وأبكى من حوله، وقال: استأذنت ربي عز وجل في أن أستغفر لها فلم يؤذن لي، واستأذنت في أن أزور قبرها فأذن لي، فزوروا القبور فإنها تذكركم الموت'.

والله سبحانه وتعالى أمر المسلمين ببر الوالدين، ولأهمية هذا الأمر وعظم شأنه فقد قرن سبحانه وتعالى برهما والإحسان إليهما بعبادته وتوحيده، فقال جل ذكره: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً}.



ولعظم منزلة بر الوالدين فقد بين تعالى أنهما لو بذلا جهدهما، واستفراغا وسعهما في دعوة ابنهما إلى الشرك بالله تعالى، فعليه ألا يطيعهما بل يحسن إليهما ويصاحبهما بالمعروف، قال تعالى: {وَوَصَّيْنَا الإنسان بِوَالِدَيْهِ حُسْناً وَإِنْ جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ}.

وقد وصى الباري سبحانه وتعالى الإنسان بوالديه، وقرن شكره بشكرهما فقال جل ذكره: {وَوَصَّيْنَا الإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ} .

إن بر الوالدين من أكبر الأدلة على الترابط الأسري والتكافل الاجتماعي الذي تميزت به الأمة الإسلامية عن بقية أمم الكفر، فالأسرة المسلمة تفخر بوجود الآباء والأمهات بينهم خاصة عند كبر السن. ومن الوفاء للآباء والأمهات ألا ننسى معروفهما، ولا نجحد فضلهما؛ لأن من كافأ على معروف أسدي إليه وهو لا يزال يعد نفسه مقصرًا تجاه صاحبه، كان أكثر الناس وفاءً ومروءة، والولد المغمور بأفضال والديه حريٌّ به أن يرى نفسه عاجزًا ومقصرًا ومدينًا تجاههما ولو بلغ في برهما أقصاه. لقد أعطى الرسول صلى الله عليه وسلم مسألة بر الوالدين عناية خاصة فترددت أحاديثه وتكررت وصاياه ومن ذلك ما رواه عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أي العمل أفضل قال: 'الصلاة على ميقاتها'، قلت: ثم أي؟ قال: 'ثم بر الوالدين'، قلت: ثم أي؟ قال: 'الجهاد في سبيل الله'، فسكتُ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولو استزدته لزادني.



ويقول عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنهما: أقبل رجل إلى نبي الله صلى الله عليه وسلم فقال: أبايعك على الهجرة والجهاد أبتغي الأجر من الله قال: 'فهل من والديك أحد حي؟' قال: نعم بل كلاهما. قال: 'فتبتغي الأجر من الله' قال: نعم. قال: 'فارجع إلى والديك فأحسن صحبتهما'.

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: 'أمك'. قال: ثم من؟ قال: 'أمك'، قال: ثم من؟ قال: 'أمك'، قال: ثم من؟ قال: 'أبوك'.



وعن عبد الله بن عمرو رضي الله تعالى عنهما قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فاستأذنه في الجهاد فقال: 'أحيٌّ والداك'، قال: نعم، قال: 'ففيهما فجاهد'. وفي الحديث المتفق على صحته يبين لنا المصطفى صلى الله عليه وسلم أن بر الوالدين سبب في قبول الدعوات وتفريج الكربات: 'بينما ثلاثة نفر يتمشون أخذهم المطر فأووا إلى غار في جبل فانحطت على فم غارهم صخرة من الجبل فانطبقت عليهم، فقال بعضهم لبعض: انظروا أعمالاً عملتموها صالحة لله فادعوا الله تعالى بها لعل الله يفرجها عنكم. فقال أحدهم: اللهم إنه كان لي والدان شيخان كبيران وامرأتي ولي صبية صغار أرعى عليهم فإذا أرحت عليهم حلبت فبدأت بوالديَّ فسقيتهما قبل بنيّ وأنه نأى بي ذات يوم الشجر فلم آت حتى أمسيت فوجدتهما قد ناما فحلبت كما كنت أحلب فجئت بالحلاب فقمت عند رؤوسهما أكره أن أوقظهما من نومهما وأكره أن أسقي الصبية قبلهما والصبية يتضاغون عند قدمي فلم يزل ذلك دأبي ودأبهم حتى طلع الفجر فإن كنت تعلم أني فعلت ذلك ابتغاء وجهك فافرج لنا منها فرجة نرى منها السماء ففرج الله منها فجرة فرأوا منها السماء'.



إن بر الوالدين في حقك متأكد لما عرفته وعلمته من النصوص الشرعية، فقبّل رأسيهما صباحًا ومساءً، وتلطف في القول معهما، واجعلهما يعرفان منك وعنك المحبة لهما، والشفقة عليهما، والتوفير لجنابهما، وإدخال السرور عليهما، وكل ذلك لا يعد إلا ردًا لبعض جميلهما.

لقد ملأ سمع الناس اليوم حوادث كثيرة مؤلمة محزنة تنبئ عن عقوق الأولاد لآبائهم وأمهاتهم، فقد تواترت الأخبار عمن وضع أمه في الملجأ زاهدًا فيها.. وهناك من رفض الإفصاح عن أبيه في بعض المحافل الهامة لئلا يشوّه سمعته ويعير بفقره وأميته.. فوا أسفًا على الحمل والرضاع، ووا أسفا على السهر والبكاء، ويا ضيعة التربية والغذاء والعلاج والكساء.

فوالله الذي لا إله إلا هو لا يحس المسلم المقصر في حق والديه والمفرط في برهما إلا إذا أودعهما المقابر وأهال عليهما التراب، فهناك يسكب العبرات ويتحسر على التفريط في برهما ويندم حيث لا ينفع الندم وكما تدين تدان والجزاء من جنس العمل وسترى ما فعلته بوالديك يتكرر أمام ناظريك ممن هم أحب الناس إليك من أبنائك وبناتك، وقد روي في الحديث 'بروا آباءكم تبركم أبناؤكم'.



فيا من عق والديه إليك هذه الأحاديث لعلك تتعظ وتتفكر: {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ} .

فعن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: 'ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ثلاثًا قالوا: بلى يا رسول الله، قال: 'الإشراك بالله، وعقوق الوالدين' وجلس وكان متكئًا فقال: 'ألا وقول الزور' قال: فما زال يكررها حتى قلنا: ليته سكت.



وعن عبد الله بن عمرو رضي الله تعالى عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: 'رضى الرب في رضى الوالد، وسخط الرب في سخط الوالد'.

وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: 'رغم أنف ثم رغم أنف ثم رغم أنف' قيل: منا يا رسول الله؟ قال: 'من أدرك أبويه عند الكبر أحدهما أو كليهما فلم يدخل الجنة'.

لعلك علمت الآن أن بر الوالدين واجب، وأن عقوقهما حرام، وأن لوالديك عليك حقوقًا إن ضيعتها فأنت مضيع لنفسك:

قضى الله أن لا تعبدوا غيره حتمًا فيـا ويح شخص غيـر خالقه أمّا

وأوصـاكم بالوالديـن فبالغـوا ببرهما فالأجـر في ذاك والرحما

فكـم بـذلا من رأفـة ولطافـة وكم منحا وقت احتياجك من نعما

{وَقَضَى رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً، وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً} ، فلا نامت أعين العاقين...
نور البرق
نور البرق
آآآآآآآآآمين بارك الله فيك عزيزتي وجزاك الله خير
آآآآآآآآآمين بارك الله فيك عزيزتي وجزاك الله خير
بـر الوالدين

أولا : منزلة الوالدين الرفيعة عند يد الله الرحيمة .. عندما سـأل الرسول صلى الله عليه وسلم سائل قائلا : من أبّر يارسول الله ؟ قال أمك , قال ثم من قال أمك , قال ثم من قال أمك , قال ثم من قال أباك . ثم الأقرب فالأقرب ) خرجه الإمام مسلم في صحيحه.

قال تعالى : " (وقضى ربك ألا تعبدوا إلا أياهُ وبالوالدين إحساناً إما يبلغنَّ عندك الكِبَر أحدُهما أو كلاهما فلا تقل لهما أُفٍّ ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريماً * واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيراً ) (الإسراء 23-24) .

قال ابن عباس : لو كان هناك أدنى من الأف لنهى عنه.

ويمكن تعريف البر بأنه :

كلمة جامعة لخيرى الدنيا والآخرة , وبر الوالدين يعنى الإحسان إليهما وتوفية حقوقهما , وطاعتهما في أغراضهما في الأمور المندوبة والمباحة , لا فى الواجبات والمعاصي , والبر ضد العقوق , وهو الإساءة ‘إليهما وتضييع حقوقهما.

ثانيا : فضل وثواب بر الوالدين في الدنيا والآخرة

أ- مايناله البار بوالديه في الدنيا

- ينسأ له في أجله يوسع له في رزقه :

عن أنس رضي الله عنه , أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : من أحب أن يبسط له في رزقه وينسأ له في أثره فليصل رحمه.

- تغفر الذنب وتكفر الخطايا.

عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل فقال : إني أذنب ذنبا عظيما فهل لي من توبة ؟ فقال : هل لك من أم ؟ قال : لا , قال : فهل لك من خالة ؟ قال : نعم , قال فبرها.

- تجاب دعوته.

- يبره أبناؤه وأحفادُه ويكافئونه.

- يحبه أهله وجيرانه .

- تدفع عنه ميتة السوء.

- يحمده الناس ويشكرونه .

- يرضى عنه ربه للرضا والديه عنه .

ب- فضل وثواب البارين بوالديهم في الآخرة

- البر من أقوى أسباب دخول الجنة .

- يدخل الجنة مع أول الداخلين .

- مكفر للذنوب.

عن أبى الدرداء رضي الله عنه قال : سمعتُ النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " الوالد أوسط باب الجنة , فإن شئتَ فاحفظ الباب أو ضيع".

ثالثا: كيف نبر والدينا في حياتهما ومماتهما

يكون بر الوالدين المسلمين في حياتهما بالآتي :

1- طاعتهما في المعروف.

2- موافقتهما فيما يريدان في غير معصية الله.

3- الإنفاق عليهما إن كانا محتاجين .

4- الإحسان والإهداء إليهما إن كانا مكتفين.

5- عدم التعرض لسبهما.

6- لايحد النظر إليهما.

7- التكلم معهما بلين وتلطف وعدم رفع الصوت عليهما.

قال البغوى رحمه الله : سئل الحسن : مابر الوالدين ؟ قال : أن تبذل لهما ماملكت , وتطيعهما فيما أمراك مالم يكن معصية.

أما بر الأبوين المسلمين بعد وفاتهما فيكون :

1- الدعاء والاستغفار لهما.

2- قضاء ماعليهما من دين لله أو للآدميين.

3- تنفيذ وصاياهما.

4- التصدق عنهما.

5- صلة أرحامهما.

6- صلة أهل ودهما.




محاضرة ألقيت بالتعاون مع اللجنة النسائية - جمعية الشارقة الخيرية