السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
*******
السيد فؤاد الرفاعي مدير مركز وذكر حفظه الله ورعاه ونصره على من عاداه
من الروافض والليبراليين الحاقدين وأطال الله بعمره في طاعته ونفع به
وبعمله
هذا الرجل الذي كرّس حياته لـ خدمة الإسلام والمسلمين ..
أي مناسبة إسلامية ( شعبان – رمضان – الأيام البيض – الكسوف – الخسوف ) .. تمر علينا .. إلا و " مطويات " .. هذاالرجل .. تصل إلينا ..
قرات له في آخر مطوياته عن الرياضة والكرة
واحببت ان انقلها مختصرة لكم للفائدة .
******
الرياضة مالئة الدنيا وشاغلة الناس
أيها الاحبة :
في الوقت الذي يموت فيه ملايين البشر في العالم بسبب الفقر والجوع والمرض والحروب ، تنفق الحكومات مليارات الدولارات على لاعبي ومدربي كرة القدم ، أملا في الانتصار في حرب الكرة والفوز بكأس العالم
ولو نظرنا للأمر على مستوى كل دولة إسلامية ايضا حيث تعاني كثير منها من مخاطر المجاعات والفيضانات والامراض والحروب وغيرها من الكوارث لرايناها تنفق المليارات من ادولارات في سبيل الفوز بالكأس ...!!!
متناسين الحروب والمذابح ضد المسلمين في : العراق .. وأفغانستان .. وفلسطين .. وغيرها ... وقضايا الفقر والجوع والمرض التي تحل بالمسلمين في الصومال والنيجر والسودان وغيرها ..
*****
أيها الاخوة والأخوات :
الإسلام لا يمنع من تقوية الجسم بمثل هذه الرياضات ، فهو يريد ان يكون أبناؤه أقوياء في أجسامهم وكذلك في عقولهم وأخلاقهم وأرواحهم لأنه يدعو إلى القوة ..
فقد قال رسول الله : صلى الله عليه وسلم : ( المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف ...) مسلم .
ولقد ثبت عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم – أنه سابق بالأقدام (الجري ) فقد سابق عائشة رضي الله عنها فسبقته مرة وسبقها أخرى فقال لها : ( هذه بتلك ..) صححه الألباني .
وسابق بين الإبل . فقد سبقت ناقة إعرابي ناقة الرسول صلى الله عليه وسلم التي كانت لا تسبق ، ولما شق ذلك على المسلمين قال عليه الصلاة والسلام (حق على الله أن لا يرفع شيئا من الدنيا إلا وضعه ) البخاري ، وذلك ليهدئ من ثائرة الغاضبين لأجله
وكذلك سابق بين الخيل وحضر نضال السهام وركب الخيل مسرجة ومعراة وصارع ركانه وصرعه وكل ذلك من تواضعه صلى الله عليه وسلم
*****
فالإسلام أقر الرياضة وشجع عليها ولكن في الإطار العادل الذي وضعه لمصلحة المسلمين جميعا
فالتربية الرياضية لا قيمة لها في الإسلام إلا إذا أدت إلى خير المسلم ومصلحته والتي تقوم على الاخلاق والتواضع والمحبة
بينما نرى واقع الرياضة اليوم وخاصة كرة القدم فيها الكثير من المعاصي والشرور والمنكرات ما يقضي بالنهي عن لعبها
وإليكم بعض المنكرات التي تقع أثناء ممارسة ومتابعة كرة القدم :
*فيها تضييع للصلاة .. ففي معظم الاحيان إن لم نقل كلها .. يكون الأذان مرفوعا والصلاة قائمة والمباراة مستمرة وجموع المشاهدين مشدودون لهذه المباراة.
*فيها كشف للعورات واختلاط الرجال بالنساء وفيها الاغاني والرقص
*فيها ارتداء بعض القمصان أورفع بعض الأعلام التي تحمل الصليب
*فيها المقامرة والميسر والمراهنة
*فيها الحفلات الماجنة التي تقام لتكريم الفائزين حيث تبذير الاموال وشرب الخمور
* فيها تضييع للاموال في شراء اللاعبين بمبالغ طائلة والمسلمون في حالة من الجوع والفقر والحرمان
*فيها المشاجرات والمناحرات والخصومات بين اللاعبين والأصدقاء والازواج وحتى بين الدول مع بعضها البعض مثل ماحدث بين مصر والجزائر عام 2009 حيث وقعت بين المشجعين إصابات وكادت ان تقطع العلاقات بين الشعبين المسلمين .
****
تنبيه :
نلاحظ أن القائمين على الكيان الصهيوني في فلسطين لا يهتمون كثيرا بالرياضة ، فلم نسمع قط أن لديهم فريق كرة قدم قوي مثلا .... حتى لا ينشغل شبابهم إلا بمحاربة المسلمين ..!!
بينما نحن على خلاف ذلك ، نهتم بالرياضة والغناء والموسيقى ولا نكترث بامورنا المصيرية
إلا من رحم الله تعالى .. إنا لله وإنا إليه راجعون
*****
وأخيرا ...إليكم فتوى لجنة كبار العلماء
سؤال : ما حكم مشاهدة المباراة الرياضية المتمثلة في مباراة كأس العالم وغيره ؟
فأجابت اللجنة : مباريات كرة القدم التي على مال أو نحوه من جوائز حرام ، لكون ذلك قمارا لأنه لا يجوز أخذ السبق وهو العوض إلا فيما أذن فيه الشرع وهو المسابقة على الخيل والإبل والرماية وعلى هذا فحضور المباريات حرام ومشاهدتها كذلك لمن علم إنها على عوض لأن في حضوره لها إقرارا لها
أما إذا كانت المباراة على غير عوض ولم تشغل عما أوجب الله من الصلاة وغيرها ولم تشتمل على محظور : ككشف العورات أو اختلاط النساء بالرجال أو وجود آلات لهو فلا حرج فيها ولا في مشاهدتها ...
فتاوى اللجنة الدائمة 15\238
*******
وختاما أيها الأحبة :
لا يسأل الإنسان يوم القيامة عن حاله مع كرة القدم ..!!
ولكن يسأل عن صلاته وواجباته وعن معاصيه ومنكراته ..
قال صلى الله عليه وسلم : لا تَزُولُ قَدَمَا عَبْدٍ حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ أَرْبَعَةٍ : ، وَعُمْرِهِ فِيمَا أَفْنَاهُ ، وَمَالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ وَفِيمَا أَنْفَقَهُ وعن جسمه فيم أبلاه ) صححه الألباني
نسال الله سبحانه ان يجعلنا وإياكم والمسلمين جميعا
ممن يغتنمون اوقاتهم بالنافع والمفيد
إنه ولي ذلك والقادر عليه منقول
سنابل 2006 @snabl_2006
محررة برونزية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
والله لوبتطلع فتاوي من هلاء لبكره ما حد رادد الكوره بدمهم ماشيه
الله المستعان