د. طه الدليمي يدعو المتظاهرين في جميع أنحاء العراق إلى استخدام شريحة كورك في الاتصال لتجسس الحكومة على مشتركي زين وآسياسيل
نبدأ الآن الحديث عن "المسار الاستراتيجي المُحتمل للثورة العراقية" للكاتب (عبدالله بن محمد)وفقه الله
1)ملامح الحراك الشعبي في العراق تحمل سمات ثورة متصاعدة وهذا ما سيجعل المالكي يتدرج في التعامل معها لنزع فتيل استمرارها
2)أعتقد أن خيارات المالكي سوف تتركز حول تفكيك الحراك ثم محاصرته والضغط عليه ثم مواجهته طائفيا في النهاية
3)تحرك أهل السنة بهذا الشكل سيدعو المالكي لمحاولة تفكيك هذا الإلتحام الخطير ولذا سنشهد صفقات سياسية مع بعض رموز أهل السنة
4)رفض الحراك الشعبي لأساليب الوصاية عليه سيجهض أي صفقات سياسية تجري على حسابه ولذا سينتقل المالكي لإجراء إصلاحات كبيرة ليمتص الغضب
5)من تكتيكات المالكي المعروفة فبركة التفجيرات في مناطق الشيعة لإشغال العراقيين ببعضهم ولذا ينبغي على المجاهدين نفي ذلك أولا بأول
6)الحراك الشعبي لن يعطي المالكي فرصة لتشتيته كما حدث في مهلة المئة يوم العام الماضي ولذا سينتقل المالكي إلى الضغط من الخارج
7)المالكي يدرك أن للسعودية تأثير كبير على زعماء العشائر والعلماء بالعراق وهذا ما سيدعوه لطلب تدخل المملكة كما كانت تفعل في الأزمات السابقة
8)السعودية لن تفوت فرصة زحلقة المالكي لصالح حليفها علاوي ولذا ستدعي فشل مساعيها في رأب الصدع ثم تنصحه بإجراء إنتخابات مبكرة
9)عند هذه المرحلة سيبدأ المالكي بخيار القمع وعندها ستبدأ تركيا والغرب بممارسة الضغوط التي ستنتهي بالعبارة الشهيرة : المالكي فقد الشرعية
10)عند فشل المالكي في احتواء الحراك الشعبي أو حصاره سيلجأ لورقة الحرب الطائفية كما فعل الأسد وعندها سيلتزم الأكراد الحياد وتبدأ الحرب
11)عند اضطرار أهل السنة لحمل السلاح دفاعا عن أنفسهم سينتهي الحراك السلمي وستتجه الأضواء نحو الكتائب الجهادية كما حدث في سوريا
12)من نافلة القول أن إيران ستكون لاعب رئيسي بأي حرب بالعراق كما بسوريا ومن نافلة القول أيضا أن الكتائب الشامية ستكون حاضرة فالمعركة واحدة
13)التوزيع الجيوستراتيجي للخريطة السكانية في العراق ستقسم الجبهات لخطوط مواجهة كبغداد وخطوط عمق كمدن الأنبار وخطوط دعم خلفي من سوريا
14)عند هذه المرحلة سيعتمد المالكي على قوته العسكرية ليس لإخضاع السنة فقط بل ولتغيير الخريطة السكانية عبر إرهاب يؤدي لحركة نزوح مليونية
15)دخول إيران وسوريا على خط الحرب سيجعل المنطقة ساحة قتال مفتوحة فالمدد الذي يصل من طهران لشيعة العراق مباشرة سيقابله مدد من أقصى الشام
16)الخيارات العسكرية للمالكي قد تكون شبيهة بما استخدمه الأسد من البراميل والكيماوي وغيره إلا أنه سيعتمد على ميليشيا الشيعة بشكل أكبر
17)المالكي سيعتمد على الميليشيا لأن تركيبة جيشه مشابه لجيش الأسد وهذا قد يؤدي للإنشقاقات ولذا سيحتفظ به لعمليات القصف التي تمهد للميليشيا
18)الخيارات الاستراتيجية الأخيرة للمالكي ستتمثل بإعلان دولة شيعية بالجنوب بعد إضعاف أهل السنة وتدمير مدنهم وهي نفس استراتيجية الأسد الآن
1)ملامح الحراك الشعبي في العراق تحمل سمات ثورة متصاعدة وهذا ما سيجعل المالكي يتدرج في التعامل معها لنزع فتيل استمرارها
2)أعتقد أن خيارات المالكي سوف تتركز حول تفكيك الحراك ثم محاصرته والضغط عليه ثم مواجهته طائفيا في النهاية
3)تحرك أهل السنة بهذا الشكل سيدعو المالكي لمحاولة تفكيك هذا الإلتحام الخطير ولذا سنشهد صفقات سياسية مع بعض رموز أهل السنة
4)رفض الحراك الشعبي لأساليب الوصاية عليه سيجهض أي صفقات سياسية تجري على حسابه ولذا سينتقل المالكي لإجراء إصلاحات كبيرة ليمتص الغضب
5)من تكتيكات المالكي المعروفة فبركة التفجيرات في مناطق الشيعة لإشغال العراقيين ببعضهم ولذا ينبغي على المجاهدين نفي ذلك أولا بأول
6)الحراك الشعبي لن يعطي المالكي فرصة لتشتيته كما حدث في مهلة المئة يوم العام الماضي ولذا سينتقل المالكي إلى الضغط من الخارج
7)المالكي يدرك أن للسعودية تأثير كبير على زعماء العشائر والعلماء بالعراق وهذا ما سيدعوه لطلب تدخل المملكة كما كانت تفعل في الأزمات السابقة
8)السعودية لن تفوت فرصة زحلقة المالكي لصالح حليفها علاوي ولذا ستدعي فشل مساعيها في رأب الصدع ثم تنصحه بإجراء إنتخابات مبكرة
9)عند هذه المرحلة سيبدأ المالكي بخيار القمع وعندها ستبدأ تركيا والغرب بممارسة الضغوط التي ستنتهي بالعبارة الشهيرة : المالكي فقد الشرعية
10)عند فشل المالكي في احتواء الحراك الشعبي أو حصاره سيلجأ لورقة الحرب الطائفية كما فعل الأسد وعندها سيلتزم الأكراد الحياد وتبدأ الحرب
11)عند اضطرار أهل السنة لحمل السلاح دفاعا عن أنفسهم سينتهي الحراك السلمي وستتجه الأضواء نحو الكتائب الجهادية كما حدث في سوريا
12)من نافلة القول أن إيران ستكون لاعب رئيسي بأي حرب بالعراق كما بسوريا ومن نافلة القول أيضا أن الكتائب الشامية ستكون حاضرة فالمعركة واحدة
13)التوزيع الجيوستراتيجي للخريطة السكانية في العراق ستقسم الجبهات لخطوط مواجهة كبغداد وخطوط عمق كمدن الأنبار وخطوط دعم خلفي من سوريا
14)عند هذه المرحلة سيعتمد المالكي على قوته العسكرية ليس لإخضاع السنة فقط بل ولتغيير الخريطة السكانية عبر إرهاب يؤدي لحركة نزوح مليونية
15)دخول إيران وسوريا على خط الحرب سيجعل المنطقة ساحة قتال مفتوحة فالمدد الذي يصل من طهران لشيعة العراق مباشرة سيقابله مدد من أقصى الشام
16)الخيارات العسكرية للمالكي قد تكون شبيهة بما استخدمه الأسد من البراميل والكيماوي وغيره إلا أنه سيعتمد على ميليشيا الشيعة بشكل أكبر
17)المالكي سيعتمد على الميليشيا لأن تركيبة جيشه مشابه لجيش الأسد وهذا قد يؤدي للإنشقاقات ولذا سيحتفظ به لعمليات القصف التي تمهد للميليشيا
18)الخيارات الاستراتيجية الأخيرة للمالكي ستتمثل بإعلان دولة شيعية بالجنوب بعد إضعاف أهل السنة وتدمير مدنهم وهي نفس استراتيجية الأسد الآن
الصفحة الأخيرة
نوجه لكم تحية اكبار يا أحرار ثورة الرافدين .
و نقول لكم يا شعب العراق العظيم أنتم أهلنا في الدم و التراب جرحنا هو جرحكم
و فرحنا هو فرحكم .
لا تفرقنا الحدود و لا تقام بيننا سدود .
كفانا شرفاً بأننا شربنا من مياه الفرات الذي يسقينا الحرية في كل قطرة نرتشفها .
سيروا حماكم الله فأنتم الرجال و عز الرجال لاسقاط العميل الايراني الهالكي .
قلوبنا معكم فلا تهنوا و لا تحزنوا و انتم الأعلون</B>