
دَخَل النبي صلى الله عليه وسلم بئر أريس جلس على حافة بئر أريس وتوسَّط قُفّها
وكشف عن ساقيه ، ودَلاهما في البئر ..
قال أبو موسى رضي الله عنه : فجاء أبو بكر فدفع الباب ، فقلت : من هذا ؟
فقال : أبو بكر ، فقلت : على رِسْلك . قال : ثم ذهبتُ فقلت :
يا رسول الله هذا أبو بكر يستأذن ، فقال : ائذن له ، وبَشِّره بالجنة .
قال : فأقبلت حتى قلت لأبي بكر : ادخل ورسول الله صلى الله عليه وسلم يُبَشِّرك بالجنة .
قال : فدخل أبو بكر فجلس عن يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم معه في القُفّ
ودَلّى رجليه في البئر كما صنع النبي صلى الله عليه وسلم ، وكشف عن ساقيه
ثم رَجعتُ فَجَلَسْتُ ... فإذا إنسان يُحَرِّك الباب ، فقلت : من هذا ؟ فقال : عمر بن الخطاب
فقلت : على رِسْلِك ، ثم جئت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلّمت عليه ، وقلت :
هذا عمر يستأذن ، فقال : ائذن له ، وبَشِّره بالجنة ، فجئت عمر
فقلت : أذِن ويُبَشِّرك رَسول الله صلى الله عليه وسلم بالجنة .
قال : فدخل فجلس مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في القُفّ عن يَساره
ودَلّى رجليه في البئر .. رواه البخاري ومسلم .