وبعدين مع الأمهات الفاغرات

امس اهلي وحريم اخواني وخالاتي طالعين استراحه محتفلين برجعة الحجاج انا ببيتي بمدينه ثانيه جالسه انتظر سناباتهم لانه مسوين حركات وتوزيعات وضيافه للحجاج انتظر انتظر جاء الصبح محد نزل واعرف اهلي حدهم بالاستراحه ٢ بعدخا خلاص كلا يروح بيته بعد الصلاه اراسل اختي اقولها وين الصور وين الحركات قالت اي صور انحسنا حوس اكلنا فجعه لاصورنا ولاشي قلت ايش فيه قالت تو نزلنا اغراضنا وجالسين نرتب الا ابوي ارسل اخوي يجيب دبات مويه عشان بيطبخون طلع اخوي من الباب الكبير وولد اخوي الثاني طلع وراه ولا احد انتبه وامه كالعاده ماتسأل عنه ولاتدوره اخوي وقتها بالدوام وقالها لاتروحين بجي المغرب ونروح وعييت كلمت اهلي مروها وجات معهم تبي تتونس من بدري واللكل لاهي ولا احد انتبه ماشاء الله البزران واجد وامه مادورت عليه جاء اخوي بعد المغرب اول مادخل الاستراحه سأل وين حمودي قالوا الاطفال ماندري قام يسأل قالوا ماندري وتوهم يفقدونه وسارت انتفاضه كلن يدور من جهه واهلي والضيوف وطلعوا الشارع ومن جد موقف يفجع راح الولد وعشان اخوي ضابط على طول كلم الدوريه وجاو يدورون معاه وساروا اخواني يدقدقون الاستراحات على الناس يسألونهم جاكم ولد صغير جاء العشى وهم يدورون ولالقوه اخوي انهار ولده هذا جاه بعد سنوات انتضار وعلى الساعه ٩ونص الاهندي بسياره توه راجع المنطقه شافوه وسألوه قال انا العصر وانا رايح من هنا شفت طفل هناك ووداهم مكان بعيد شوي على طفل انه يمشي ذا المسافه وراحوا دوروا هناك وجات الشرطه وفتحوا الاستراحات المسكره اخر شي لقوه لقى غرفة حارس بابها فاتح ولافيه احد مغبره شكلها مهجور ونام فيها من التعب وباين ماشي مسافه على طول شالوه وشربوه مويه وودوه مركز صحي لانه كان جسمه احمر وشاب حساسيه ولقوا السكر عنده ٥٠ حبيبي واخترب يومهم ولاعشوا ضيافانهم ورجعوا البيت بعفوشهم مثل ما اخذوها