بعد أن عرفنا مقامنا ومنزلنا الذي لا مفر منه وبعد أن اقشعرت أبداننا ماهوالعمل الآن ..
مالذي ينبغي للعبد التزود به ؟؟
1- لزوم ذكر الله تعالى . لقوله تعالى (ولمن خاف مقام ربه جنتان)
فالوجود كله ذاكر لله مسبح لله ، قال تعالى (وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم)
أولا : الجماد : { قول النبي صلى الله عليه وسلم هذا جمدات (اسم جبل) سبق المفردون ، قالوا : ما المفردون يا رسول الله : قال الذاكرون الله كثيرا والذاكرات } رواه مسلم .
ثانيا : الحيوان : { دخل النبي صلى الله عليه وسلم على قوم وهم وقوف على دواب لهم ورواحل فقال لهم : اركبوها سالمة ودعوها سالمة ولا تتخذوها كراسي لأحاديثكم في الطرق والأسواق ، فرب مركوبة خير من راكبها وأكثر ذكرا لله منه } رواه أحمد .
ثالثا : الطير : { قال تعالى (ولقد ءاتينا دواود منّا فضلا يا جبال اوبي معه والطير) قال ابن كثير : اوبي : أي سبحي والتأويب الترجيع فأمرت الجبال والطير أن ترجع معه بأصواتها }
2- قيام الليل زاد :
للحديث { عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم ، فإن قيام الليل قربة إلى الله عز وجل وتكفير للذنوب ومطردة للداء عن الجسد ومنهاة ع الإثم }
3- صيام رمضان زاد وقراءة القرآن زاد :
للحديث { الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة يقول الصيام أي رب منعته الطعام في النهار فشفعني فيه ، ويقول القرآن أي رب منعته النوم في الليل فشفعني فيه ، قال : فيشفعان }
4- في الإعتكاف زاد :
وهو لزوم المسجد والإقامة فيه بنية التقرب إلى الله تعالى .
وهو مسنون :{ اقتداءا بارسول صلى الله عليه وسلم كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان وفي العام الذي توفى فيه اعتكف عشرين ليلة }
وقد عرف بعض العارفين الاعتكاف فقالوا : هو قطع العلائق عن الخلائق للاتصال بخدمة الخالق سبحانه : وقيل لأحدهم ألا تستوحش في خلوتك ؟ فقال : وكيف استوحش وهو يقول "أنا جليس من ذكرني" .
أعاننا الله وإياكم على فعل الخيرات وترك المعاصي .
اللهم إنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحنا لنكونن من الخاسرين .
(ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ، ربنا ولا تحملنا مالا طاقة لنا به واعف عنا واغفرنا وارحمنا)
جنة الوادى @gn_aload
عضوة جديدة
هذا الموضوع مغلق.
الصفحة الأخيرة
و جعل ما كتبت في ميزان حسناتك