في 8 خطوات.. وبلا عقاب طفل مطيع ومتعاون
--------------------------------------------------------------------------------
يعتبر وضع القواعد السلوكية للأطفال أهم مهام الأم وأصعبها في الوقت نفسه
فسوف يقاوم الطفل كثيراً لكي يؤكد استقلاله
وأنت أيتها الأم تحتاجين للصبر، وأن تكرري حديثك مرة بعد مرة
وفي النهاية سوف يدفعه حبه لك، ورغبته في الحصول على رضاك إلى تقبل هذه القواعد
وسوف تكونين المرشد الداخلي الخاص به وضميره الذي سيوجهه خلال الحياة.
ولكن كيف نقنع الطفل بطاعة الأوامر واتباع قواعد السلوك التي وضعها الوالدان؟
تجيب الاستشارية النفسية "فيرى والاس" بمجموعة من الخطوات يمكن اتباعها مع الطفل:
انقلي إلى الطفل القواعد بشكل إيجابي:
ادفعي طفلك للسلوك الإيجابي من خلال جمل قصيرة وإيجابية وبها طلب محدد، فبدلاً من "كن جيدًا"، أو "حسّن سلوكك ولا ترمي الكتب"، قولي: "الكتب مكانها الرف".
اشرحي قواعدك واتبعيها:
إن إلقاء الأوامر طوال اليوم يعمل على توليد المقاومة عند الطفل، ولكن عندما تعطي الطفل سبباً منطقياً لتعاونه، فمن المحتمل أن يتعاون أكثر، فبدلاً من أن تقولي للطفل "اجمع ألعابك"، قولي: "يجب أن تعيد ألعابك مكانها، وإلا ستضيع الأجزاء أو تنكسر"، وإذا رفض الطفل فقولي: "هيا نجمعها معاً"، وبذلك تتحول المهمة إلى لعبة.
علقي على سلوكه، لا على شخصيته:
أكدي للطفل أن فعله غير مقبول، وليس هو نفسه فقولي: "هذا فعل غير مقبول"، ولا تقولي مثلاً: "ماذا حدث لك؟"، أي لا تصفيه بالغباء، أو الكسل، فهذا يجرح احترام الطفل لذاته، ويصبح نبوءة يتبعها الصغير لكي يحقق هذه الشخصية.
اعترفي برغبات طفلك:
من الطبيعي بالنسبة لطفلك أن يتمنى أن يملك كل لعبة في محل اللعب عندما تذهبون للتسوق، وبدلاً من زجره ووصفه بالطماع
قولي له: "أنت تتمنى أن تحصل على كل اللعب، ولكن اختر لعبة الآن، وأخرى للمرة القادمة"، أو اتفقي معه قبل الخروج: "مهما رأينا فلك طلب واحد أو لعبة واحدة"، وبذلك تتجنبين الكثير من المعارك، وتشعرين الطفل بأنك تحترمين رغبته وتشعرين به.
استمعي وافهمي:
عادة ما يكون لدى الأطفال سبب للشجار، فاستمعي لطفلك، فربما عنده سبب منطقي لعدم طاعة أوامرك فربما حذاؤه يؤلمه أو هناك شيء يضايقه.
حاولي الوصول إلى مشاعره:
إذا تعامل طفلك بسوء أدب، فحاولي أن تعرفي ما الشيء الذي يستجيب له الطفل بفعله هذا، هل رفضت السماح له باللعب على الحاسوب مثلاً؟، وجهي الحديث إلى مشاعره فقولي: "لقد رفضت أن أتركك تلعب على الحاسوب وغضبت أنت وليس بإمكانك أن تفعل ما فعلت، ولكن يمكنك أن تقول أنا غاضب"، وبهذا تفرقين بين الفعل والشعور، وتوجهين سلوكه بطريقة إيجابية وكوني قدوة، فقولي: "أنا غاضبة من أختي، ولذلك سأتصل بها، ونتحدث لحل المشكلة".
تجنبي التهديد والرشوة:
إذا كنت تستخدمين التهديد باستمرار للحصول على الطاعة، فسيتعلم طفلك أن يتجاهلك حتى تهدديه، فإن التهديدات التي تطلق في ثورة الغضب تكون غير إيجابية، ويتعلم الطفل مع الوقت ألا ينصت لك. كما أن رشوته تعلمه أيضاً ألا ينتبه لك، حتى يكون السعر ملائماً، فعندما تقولين "سوف أعطيك لعبة جديدة إذا نظفت غرفتك"، فسيطيعك من أجل اللعبة لا لكي يساعد أسرته أو يقوم بما عليه.
الدعم الإيجابي:
عندما يطيعك طفلك قبليه واحتضنيه أو امتدحي سلوكه "ممتاز، جزاك الله خيراً، عمل رائع"، وسوف يرغب في فعل ذلك ثانية، ويمكنك أيضاً أن تحدي من السلوكيات السلبية، عندما تقولين: "يعجبني أنك تتصرف كرجل كبير ولا تبكي كلما أردت شيئاً".
بعض الآباء يستخدمون الهدايا العينية، مثل نجمة لاصقة، عندما يرون تشجيع أبنائهم لأداء مهمة معينة مثل: حفظ القرآن مثلاًَ، ويقومون بوضع لوحة، وفي كل مرة ينجح فيها توضع له نجمة، وبعد الحصول على خمس نجمات يمكن أن يختار لعبة تشترى له أو رحلة وهكذا.
إن وضع القواعد صعب بالنسبة لأي أم، ولكن إذا وضعت قواعد واضحة ومتناسقة وعاملت طفلك باحترام وصبر، فستجدين أنه كلما كبر أصبح أكثر تعاوناً وأشد براً. :icon28: :angry:
الرميصاء1 @alrmysaaa1
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
dana9999
•
جزااك الله خيرا علي الموضوع
علي طول حفظته عندي عشان احاول اطبقه مع ولدي
لان ولدي بصراحه عجزت معاه حركي لسانه طويل مايسمع اي كلمه ااااااقولها
الله يحفظهم ويخليهم
علي طول حفظته عندي عشان احاول اطبقه مع ولدي
لان ولدي بصراحه عجزت معاه حركي لسانه طويل مايسمع اي كلمه ااااااقولها
الله يحفظهم ويخليهم
تحفة
•
والله يا بنات عندي بنتي ....
سبق ونزلت موضوع استغاثة بسببها ...
قارفتني في عيشتي ... دايما صراخ وصياح وطلبات ومزعجة بشكل ما تتصورونه وما تسمع الكلام ...
وشلون عالجتها ...
عطيتها جرعات عالية من الحب ... كل ما طق عود حصاة حضنتها ... أقبلها ... أضحك معها
أخليها تجلس جنبي ( والله تموت من الفرح )
ما أقول لها ارمي هذا في الزبالة ( لأنها ما نفع معها الامر ) صرت اقول لها ... : تقدرين ترمين الورقة في الزبالة ... تقول ايه بس أنت شوفيني وشلون ارميها ..
وعلى طول على الزبالة .. وتجي ركض على حضني ...
احيانا اقول لها اقعدي سولفي معي ما عندي أحد يسولف علي ... تجي واقص عليها ذكرياتي يوم كنت صغيرة ... تموت من الضحك وتنبسط ..
تغيرت صارت مطيعة ... وتخاف تزعلني ... ( مو دايما )
يعني مو مية المية ... بس الحمد لله أحسن من قبل بنسبة 50 % بالمية تقريبا اذا مو أكثر
الله يصلحهم ... الواحد يسوي اللي عليه ويدعي ربي و بيفيد فيهم ان ما شفنا هالشيء في الصغر فبنشوفه اذا كبروا ان شاء الله
سبق ونزلت موضوع استغاثة بسببها ...
قارفتني في عيشتي ... دايما صراخ وصياح وطلبات ومزعجة بشكل ما تتصورونه وما تسمع الكلام ...
وشلون عالجتها ...
عطيتها جرعات عالية من الحب ... كل ما طق عود حصاة حضنتها ... أقبلها ... أضحك معها
أخليها تجلس جنبي ( والله تموت من الفرح )
ما أقول لها ارمي هذا في الزبالة ( لأنها ما نفع معها الامر ) صرت اقول لها ... : تقدرين ترمين الورقة في الزبالة ... تقول ايه بس أنت شوفيني وشلون ارميها ..
وعلى طول على الزبالة .. وتجي ركض على حضني ...
احيانا اقول لها اقعدي سولفي معي ما عندي أحد يسولف علي ... تجي واقص عليها ذكرياتي يوم كنت صغيرة ... تموت من الضحك وتنبسط ..
تغيرت صارت مطيعة ... وتخاف تزعلني ... ( مو دايما )
يعني مو مية المية ... بس الحمد لله أحسن من قبل بنسبة 50 % بالمية تقريبا اذا مو أكثر
الله يصلحهم ... الواحد يسوي اللي عليه ويدعي ربي و بيفيد فيهم ان ما شفنا هالشيء في الصغر فبنشوفه اذا كبروا ان شاء الله
صراحة كانو جايبيلي الضغط من كثر اللامبالاة اللي عندهم .. من يوصلون البيت من المدرسة الكتب مكان والملابس مكان والجوارب مكان وحذاء في الصالة والاخر في المطبخ والثاني على الخزانة ..
ما نفع معاهم غير الجدول
طبعت جدول بأيام الاسبوع وكتبت فيه الاتي
ايام الاسبوع
الاسم
الصلاة
الترتيب
خلع الملابس ووضعها في السلة او مكان معين محدد سابقا
النظافة الشخصية
وفي النهاية كل اسبوع احدد لهم العقاب المناسب لكل واحد مثلا الصغار غير الكبار
الصغير كان العقاب انه ماراح يحصل على مصروف المدرسة
الكبير في اجازة الخميس ماراح يطلع من البيت او ماراح يستضيف احد من عيال عمه اوخاله
ويوميا اكتب علامة صح او خطأ امام التصرف المذكور في الجدول
في نهاية الاسبوع اشوف الجماعة متجمعين على الورقة كل واحد يضحك على تصرف الثاني واللي ينحرج من سوء سلوكه واللي مستانس من تصرفاته الطيبة
الحمدلله ... انا والشغالة مرتاحين من الفوضى ... الله يريحك ويريح الامهات كلهن
ما نفع معاهم غير الجدول
طبعت جدول بأيام الاسبوع وكتبت فيه الاتي
ايام الاسبوع
الاسم
الصلاة
الترتيب
خلع الملابس ووضعها في السلة او مكان معين محدد سابقا
النظافة الشخصية
وفي النهاية كل اسبوع احدد لهم العقاب المناسب لكل واحد مثلا الصغار غير الكبار
الصغير كان العقاب انه ماراح يحصل على مصروف المدرسة
الكبير في اجازة الخميس ماراح يطلع من البيت او ماراح يستضيف احد من عيال عمه اوخاله
ويوميا اكتب علامة صح او خطأ امام التصرف المذكور في الجدول
في نهاية الاسبوع اشوف الجماعة متجمعين على الورقة كل واحد يضحك على تصرف الثاني واللي ينحرج من سوء سلوكه واللي مستانس من تصرفاته الطيبة
الحمدلله ... انا والشغالة مرتاحين من الفوضى ... الله يريحك ويريح الامهات كلهن
الصفحة الأخيرة
والقواعد الي حطتيها الحمد لله مطبقتها الا شي واحد
تجنبي التهديد والرشوة:
إذا كنت تستخدمين التهديد باستمرار للحصول على الطاعة، فسيتعلم طفلك أن يتجاهلك حتى تهدديه، فإن التهديدات التي تطلق في ثورة الغضب تكون غير إيجابية، ويتعلم الطفل مع الوقت ألا ينصت لك. كما أن رشوته تعلمه أيضاً ألا ينتبه لك، حتى يكون السعر ملائماً، فعندما تقولين "سوف أعطيك لعبة جديدة إذا نظفت غرفتك"، فسيطيعك من أجل اللعبة لا لكي يساعد أسرته أو يقوم بما عليه.
صراحه انا اهدد وارشي بعد.. مثلا اذا كملت صحنك بعطيك شكلاته .
اذا زعلت اهدد (حسابنا في البيت ....)
واحس انها جايبه نتيجه ....
جزاك الله خير على الموضوع