حتى لا تقعي ضحية مرض التسوق ويصبيك الندم وتحاصرك الديون ينصحك الخبراء بعدد من الخطوات:
- جهزي مسبقاً قائمة لما تنوين شراءه ولا تذهبي إلى السوق إلا ومعك ورقة تتضمن المطلوب شراؤها، وبعد التسوق قارني بين ما اشتريتيه والقائمة المطلوبة.
- لا تقتلي وقت فراغك بالتسوق أو حضور حفلات الافتتاح التي تقام للمحلات الجديدة لأنها تقدم إغراءات للشراء قد لا تستطيعين مقاومتها، وهذا لا يمنع أن تذهبي إلى حفلات الافتتاح وعروض التسويق إذا كان لديك طلبات محددة تودين شراءها فهذه المناسبات فرص حقيقية للتخفيض شرط أن تكوني بحاجة إلى ما تودين شراءه وخططت له من قبل وأدرجته في ميزانية الأسرة.
- لا تجعلي من مشاكل الحياة والملل والاكتئاب والتوتر أسبابا تدفعك للتسوق، فمن يفعل ذلك كالمستجير من الرمضاء بالنار لأن التسوق بلا هدف سيصنع من المشكلات أكبر مما تعانيه منها.
- ثقي في نفسك وتأكدي أن دينك وعقلك وسلوكك وأخلاقك هي معايير شخصيتك وليس ما تريدين من ملابس أو زينة، وقديماً قال أحد الحكماء من الأغنياء لابنه: "لا تجعل ملابسك أغلى ما فيك" لذا احرصي على أن تكون لحياتك قيم حقيقية لا أن تستمدي قيمتك مما تملكين.
- حددي ميزانية شرائك بالتشاور مع زوجك في ضوء الموافقة بين الاحتياجات والإمكانات مع ترتيب أولويات الشراء حسب أهميتها.
- لا تبالغي في شراء الملابس أو الأحذية فهي تتغير بوتيرة متسارعة وفق خطوط "الموضة" كما أن جسمك معرض للتغيير، وقبل أن تذهبي لشراء الملابس أو الأحذية تفقدي خزانة ملابسك وأحذيتك حتى لا تشتري أشياء لا حاجة لك بها، وبعد شرائها جربيها في بيتك بعيداً عن تأثير الآخرين ولا تترددي في إرجاعها إذا اكتشفت أنك تسرعت في شرائها.
- لا تشتري من أول محل تدخلينه بل تجولي في السوق لتعرفي الأسعار وتقارني بينها قبل اتخاذ قرار الشراء.
- لا تحكمي على ما تودين شراءه بما تقرئينه من إعلانات حوله فالإعلان ليس وسيلة لتقديم المعلومات عن السلعة أو الخدمة أو توضيح سلبياتها وإيجابياتها بل هو وسيلة لترويجها؛ وكذلك لا تهتمي كثيرا برأي البائع في السلعة التي تودين شراءها فهو يهتم ببيعها ويوهمك بمناسبتها لك.
- احذري الشراء بالتقسيط أو الشراء ببطاقة الائتمان، فذلك يعني رهن مستقبلك إلا إذا كانت السلعة ضرورية أو كان ثمنها معقولاً.
- اختاري الوقت المناسب للتسوق وغالباً ما يكون أيام الإجازات والعطل وتسوقي في فترات راحتك النفسية وليس للتنفيس عن الضغوط.
- لا تربطي تسوقك بشيء مهم في حياتك كأن تجعليه مهرباً من الألم أو بحثاً عن السعادة فالتسوق في حقيقته محاولة للحصول على منتج وليس بحثاً عن معنى أفضل للحياة كما يوهمنا التجار وأصحاب السلع.
- ما تدفعينه في شراء السلع ليس الأوراق النقدية بل الزمن الذي بذلته في الحصول عليها أي أنك تدفعين جزءا من عمرك ـ أو عمر زوجك ـ مقابل ما تشترينه، فلا تشتري إلا ما يستحق هذه المبادلة وإلا أهدرت عمرك أو عمر من أعطاك النقود.
نقلته لكم من موقع الشبكة الاسلاميه
*لمسة حنان* @lms_hnan_4
كبيرة محررات
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
امـ مـنـصـووور
•
الله يعطيك العاااافيه
الصفحة الأخيرة