ديباج الجنان @dybag_algnan
عضوة شرف في عالم حواء
وتـاهت الـــــــــــفتاة في زحمة الحياة..جرين وراء هموم تافهة وتقلبن في تبعية مقيتة !
هــــــــــانحن على شواطئ الـــــــــــــدعوه ترسو مـــــــــــــراكبنا
بعد أن رفعت أشرعتها معلنة أن الدعوة والتناصح
صدق وعزم وهمة و ارتقاء وسمو
الأيام تتوالى وينفرط عقد الأسبوع بلمح البصر
والشهور تتسابق لتكمل العام ونحن في سبات وغفله
كيف تكون النفس ركام من قاذورات ألقتها هي بنفسها لتجر
أذيال الوهن والخزي والعذاب فيزداد الذيل طولا بلا من أن يقصر ؟
علام تبحثي يا نفسي عن حقارتك التي تتظاهرين بعظمتها وكأنها ملكت الدنيا بأسرها ؟
علام تبحثي يا نفسي عن لذة تعقبها حسرة وعن متعة تتبعها دمعة ،
عن سعادة تجر ورائها نار يشتد سعيرها ..؟؟
إلى أين تريدين الوصول هل إلى نقطة البداية ام نهاية النهاية ؟؟
عفوا .. وإن كنت على سياق الزهد فستبقين في نظري أحقر الخلائق ..
ولـــــــــــــــــــــكن الى مــــــــــــــــــــــــــتى
لاادري ماذا اقول!!
و كيف اعبر عن ألم غرس في
قلبي لما نراه من واقع فتيات مسلمات
، فهم لا زالوا في سباتهم و غفلتهم ، فالله المستعان
هـــــــــــــــموم وأمور سطــــــــــــحية تشغل بال شريحة كبيرة من المجتمع
هي نتاج طبيعي للترف الزائد وللأسف
والوقع يتحدث عن نفسه
و الــــــــــــــحديث هنا مفتوح للجميع
ولنتصارح قليلاً ..
ما هي هموم الفتيات ؟ ما الذي يشغل بالهن ؟
ولأن اللسان كثيرًا ما يفصح عما يكون في
النفس من الهموم وما لها من الاهتمامات ،،
فسنستعرض نماذج من أحاديث فتياتنا :
أحاديث عن نجوم شاشات التلفاز ـ ولم يأخذوا من النجم سوى
اسمه عند بعض السفهاء ـ ، وعن أهم مواقع المحادثات ومنتديات ( دردشة النت ) .
إحداهن تقول لصديقتها :
لقد مللت حياتي ، كانت البارحة ليلة ثقيلة ، لم أجد شيئًا أفعله ، فأغلقت باب غرفتي ووضعت السماعات على أذني ومضيت أرقص كما على الشاشات كل يوم ... حتى تعبت فنمت !!
أحاديث أخرى لا تتجاوز صيحات الموضة ، وصرعات الزينة ،
وأماني الدخول والخروج والتجوال ،
تقول إحداهن :
يومي مقسم على المدرسة والسوق و ( التلفون )
وتضيف ضاحكة : أو النوم و ( الطفش ) !!
وعند فتياتنا على مشارف التخرج الجامعي .
. أحاديث عن المستقبل ،
وهل سأجد وظيفة ما ذا أفعل بشهادتي ...
فهل يا ترى تقف هموم فتياتنا واهتماماتهن عند هذا الحد ؟!!
إن ميزان العدل يجعلنا لا نغفل نماذج فذة
من فتياتنا نرى أعدادهن ـ ولله الحمد ـفي تزايد ،
حملن من الهموم ما تتصاغر أمامه هموم كثير من الكبار ،
فنرى أناملهن الرقيقة تكتب لتنافح عن الدين ،
ونسمع صدى مواعظهن في المدارس والملتقيات ،
ونراهن يتدارسن في مجالس العلم ، ويتزاحمن في حلق الذكر ،
وتبهرنا إبداعاتهن في الدعوة ،
ودورهن في كل المناسبات ومع جميع الفئات
واغتنامهن لكل تجمع نسوي ليذكرن فيه بكلمة أو بطاقة
، لا هم لديهن أكبر من هم الآخرة وهم الدعوة ونصرة الدين ،
تقول إحداهن : همي الأول أن أرى نصر الإسلام نصرًا مبينا ،
وتقول أخرى : أنا ألبس وأخرج وأفكر بزوج صالح لكنها هموم حياتية يومية لا تشغلني أبدًا عن هم الآخرة فهو أساس كل تحركاتي وسر سعادتي وحيويتي وأسأل الله الثبات ..
فإلى هذه النماذج بنفوسها الكبيرة أهدي تحية إكبار وأقول :
لله دركن أينما كنتن . إن همومكن هموم مباركة شريفة ،
فامضين موفقات مسددات ليغرف العالم أجمع من الفتاة المسلمة .
أما جلستنا هنا فقد خصصناها
إلى فتياتنا اللاتي جرين وراء هموم تافهة ، وتقلبن في تبعية مقيتة حتى
غدت الأشكال غريبة ، والكلمات أعجمية ، ومظاهر السلوك غير مرضية
كــــــــــونوا معنا اخـــــــــواتي الفتيات خاصة وللجميع
فالموضوع هام جدآ وممتع وشيق
وشعاره بالدرجه الأولى
دعـــــــوه للــــــــــــــــــتغيير
وننـــــــــــــــاقش فيه بـــــــــــــــــــــــجديه
صرخات مكتومة، وهموم محبوسة في الصدور تقتل في الفتاة كل معاني الجمال فيها.
فمابين هموم الى اهتمامات تدور عجلة حلقاتنا في
اهتمامات الـــــــــــــــــــــــفتاة اليوم..
وبالمقابل مشاكل الفراغ..وضياع الهدف..التسوق ومتابعة الموضه بجنون
اليأس وعدم الطموح..
قلوبــــــــــــــنا .. بحــــــــر لا حدود لــــــــها ..
وتحمل أروع المشاعر .. لكـ .. فياهلا ومرحبا الف ..
41
3K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
ديباج الجنان :كراذاذ تلك القطرات النديه خلف شباك يلفه لون الخريف الباهت الأوراق تنتعش قلوبنا هنا لعل الربيع يمطرها بازهاره الملونه فــــــــــــــــــــوقفه قليلآ ننتشي من تلك الصوره أمــــــــــــــــــال وتــــــــــــــــطلعات سننسجها هنا بأقلامنا سوية فشاركونا أبداعاتكم وهمومكم هـــــــــــــــــــــمومنا تتزايــــــــــــــــــــــــد وقـــــــــــــلوبنا لاتذوق طعم للــــــــــــــــــــــــراحة ......... حياتنا تتلون بألوان من الأحزان والغموم ...... بسبب هطول عليها أشياء عدة........ لاتدري أين مصدرها الأصلي . تلك الكلمات واقعآ مؤلم تعيشه اغلب فتياتنا ونساءنا اليوم وللأسف لأنهم ضاعوا في متاهات الحياة وضلوا الطريق الصحيح ولـــــــــــــــــــــــــــــكن لا بد من وقفه لا بد من نهايه فلكل شيئ نهايه .........كراذاذ تلك القطرات النديه خلف شباك يلفه لون الخريف الباهت الأوراق تنتعش قلوبنا هنا لعل الربيع...
حيــــــــاـكم الله أخواتي جميعآ
بداية وقبل الدخول في صلب الموضوع للنقاش
أريد ان أضع لكم هذه الموعظه التي بلا أدنى شك ستكون لكن
كالمفتاح للدخول معنا في هذا الحوار الشيق والمفيد
فأتمنى ان تعيريني دقائق لقراءتها بعقل وأدارك
لتدركي بعدها سر حياتك التي تعيشينها
وهو موضوع مؤثر نقلته لكم للفائده فجزى الله كاتبته خير الجزاء
هل تنتظرين أن يموت لك أحد لتتوبي ...... وهل تضمنين أن تعيشي حتى ذلك الوقت ؟؟؟؟
كنت منهمكة في أشغالي ...
عندما رن الهاتف في تلك الليلة ...
ااااااااااااااااااهـ
كم كان وقع الخبر مؤلما .. لقد صعقت من هول ماسمعت..
لاحول ولا قوة إلا بالله .. إنا لله وإنا إليه راجعون ..
يارب عفوك ورحمتك...
كيف حدث ذلك .. ومتى ..
لقد كانت معي اليوم .. تضحك وتمزح ...
كيف لها أن تفارقني ... كيف لها أن تفارق أحبابها بدون وداع ..
وبدون سابق إنذار ..
كانت تنتظر ليلة زفافها بفارغ الصبر ..
كانت تسرح في عالمها الصغير.. وتطير بأحلامها بعيداً بعيداً..
لكن الموت كان أقرب إليها .. وأسرع ..
ذهلت .. لم أصدق أذناي .. هل أنا في حلم ... كلا ... كلا
هل من المعقول أن تكون قد فارقت الحياة .. بهذه السرعة ..
مازالت شابة .. في عمر الزهور .. لم تبدأ حياتها بعد ..
كانت بأتم صحتها .. لم تكن تعاني من أي مرض ..
كانت آية في الجمال .. لم أنسى جسمها الجميل ..
ولا بشرتها البيضاء .. ولا شعرها الأشقر الطويل ..
أدركت حينها .. أن الموت لا يعرف صغيرا ولا كبيرا ..
لا يعرف جميلا ولا قبيحا .. لا يعرف أبيضا و لا أسود ..
ولا يعرف صحيحا ولا سقيما .. لايعرف أحد .. لا يعرف أحد أبدا ً..
يأتي بدون سابق إنذار ..
تخيلت حالها في القبر .. هل ستجتاز الأمتحان أم لا ..
كيف سيكون قبرها روضة من رياض الجنة أم ......
دعوت لها من كل قلبي بأن يثبتها الله عند السؤال ..
وأن يجعل قبرها روضة من رياض الجنة ..
بدأت أتخيل أني مكانها .. أني أنا التي مت ..
ماذا كنت سأفعل في قبري .. هل سأثبت عند السؤال ...
وهل سيكون قبري روضة من رياض الجنة ...
كيف لي بذلك ؟؟؟؟؟؟
ما ذا سأقول ... وبماذا سأجيب؟؟؟؟؟؟
أسئلة ترددت في نفسي ..
هل سأقول أني كنت منشغلة بآخر صيحات الموضة ..
أم بمتابعة أخر الأفلام والمسلسلات ..
أوكنت منشغلة مع الصديقات والقريبات
هل أسقول لربي لم يكن لدي وقت للعبادة ..
لم يكن لدي وقت لقراءة القران ..
هل ... وهل ... وهل ...
هل سيقبل لي أعذاري .. وهل هي مقنعة ..
لا و ألف لا .. لن يقبل لي عذر ..
حينها سرت في بدني قشعريرة ..
عندما تذكرت أنه في القبر لن ينجيني بعد رحمة الله سوى عملي ...
عملي الصالح فقط ..
لكن .. ماهو عملي .. هل سينفعني ؟؟
تذكرت بأني في أي لحظة قد أفارق الحياة ..
وأني مهما عشت في هذه الدنيا
فإن نهايتي هي الموت وإفتراش التراب ..
منذ تلك اللحظة .. بدأت وبصدق .. أغير من نفسي ..
بأدت أبدل نمط حياتي ..
بدأت أغير معاملتي مع إلهي ..نعم إلهي ..
الذي طالما غفلت عنه لكنه لم يغفل عني ..
أمهلني الكثير الكثير ..
ولكني لم أكن أكترث ....آآآه
كم من أوقات ضيعتها .. كم من أموال بذرتها ..
كم من معاص إقترفتها ..
وكلما أفكر بالرجوع إليه .. أردد في نفسي ..
مازلتِ صغيرة .. مازلت في مقتبل عمرك ..
عندما تكبرين .. باب التوبة مفتوح في أي وقت ..
ولا تنسي أن الله غفور رحيم ..
نعم إن الله غفور رحيم لكن الذي نسيته بالفعل ..
هو أنه أيضا شديد العقاب .. يمهل ولا يهمل ..
وقتها حمدت الله .. وسجدت له شكرا ً ..
تيقنت بأنه يحبني .. نعم يحبني ..
لأنه لم يمتني بعد ..
أمهلني .. وأعطاني فرصة أخرى ..
فلأبدأ حياتي من جديد ..
ولأستبدل صفحتي السوداء
بصفحة جديدة بيضاء مشرقة
همسة لك أختي :
هل تنتظرين أن يموت لك أحد حتى تتوبي...
وهل أنت ضامنة أنك ستعيشين حتي يموت أحد ...
قد تكونين أنت التي يتعظ بموتك الآخرين ...وهنا للكلام شجون
ديباج الجنان :حيــــــــاـكم الله أخواتي جميعآ بداية وقبل الدخول في صلب الموضوع للنقاش أريد ان أضع لكم هذه الموعظه التي بلا أدنى شك ستكون لكن كالمفتاح للدخول معنا في هذا الحوار الشيق والمفيد فأتمنى ان تعيريني دقائق لقراءتها بعقل وأدارك لتدركي بعدها سر حياتك التي تعيشينها وهو موضوع مؤثر نقلته لكم للفائده فجزى الله كاتبته خير الجزاء هل تنتظرين أن يموت لك أحد لتتوبي ...... وهل تضمنين أن تعيشي حتى ذلك الوقت ؟؟؟؟ كنت منهمكة في أشغالي ... عندما رن الهاتف في تلك الليلة ... ااااااااااااااااااهـ كم كان وقع الخبر مؤلما .. لقد صعقت من هول ماسمعت.. لاحول ولا قوة إلا بالله .. إنا لله وإنا إليه راجعون .. يارب عفوك ورحمتك... كيف حدث ذلك .. ومتى .. لقد كانت معي اليوم .. تضحك وتمزح ... كيف لها أن تفارقني ... كيف لها أن تفارق أحبابها بدون وداع .. وبدون سابق إنذار .. كانت تنتظر ليلة زفافها بفارغ الصبر .. كانت تسرح في عالمها الصغير.. وتطير بأحلامها بعيداً بعيداً.. لكن الموت كان أقرب إليها .. وأسرع .. ذهلت .. لم أصدق أذناي .. هل أنا في حلم ... كلا ... كلا هل من المعقول أن تكون قد فارقت الحياة .. بهذه السرعة .. مازالت شابة .. في عمر الزهور .. لم تبدأ حياتها بعد .. كانت بأتم صحتها .. لم تكن تعاني من أي مرض .. كانت آية في الجمال .. لم أنسى جسمها الجميل .. ولا بشرتها البيضاء .. ولا شعرها الأشقر الطويل .. أدركت حينها .. أن الموت لا يعرف صغيرا ولا كبيرا .. لا يعرف جميلا ولا قبيحا .. لا يعرف أبيضا و لا أسود .. ولا يعرف صحيحا ولا سقيما .. لايعرف أحد .. لا يعرف أحد أبدا ً.. يأتي بدون سابق إنذار .. تخيلت حالها في القبر .. هل ستجتاز الأمتحان أم لا .. كيف سيكون قبرها روضة من رياض الجنة أم ...... دعوت لها من كل قلبي بأن يثبتها الله عند السؤال .. وأن يجعل قبرها روضة من رياض الجنة .. بدأت أتخيل أني مكانها .. أني أنا التي مت .. ماذا كنت سأفعل في قبري .. هل سأثبت عند السؤال ... وهل سيكون قبري روضة من رياض الجنة ... كيف لي بذلك ؟؟؟؟؟؟ ما ذا سأقول ... وبماذا سأجيب؟؟؟؟؟؟ أسئلة ترددت في نفسي .. هل سأقول أني كنت منشغلة بآخر صيحات الموضة .. أم بمتابعة أخر الأفلام والمسلسلات .. أوكنت منشغلة مع الصديقات والقريبات هل أسقول لربي لم يكن لدي وقت للعبادة .. لم يكن لدي وقت لقراءة القران .. هل ... وهل ... وهل ... هل سيقبل لي أعذاري .. وهل هي مقنعة .. لا و ألف لا .. لن يقبل لي عذر .. حينها سرت في بدني قشعريرة .. عندما تذكرت أنه في القبر لن ينجيني بعد رحمة الله سوى عملي ... عملي الصالح فقط .. لكن .. ماهو عملي .. هل سينفعني ؟؟ تذكرت بأني في أي لحظة قد أفارق الحياة .. وأني مهما عشت في هذه الدنيا فإن نهايتي هي الموت وإفتراش التراب .. منذ تلك اللحظة .. بدأت وبصدق .. أغير من نفسي .. بأدت أبدل نمط حياتي .. بدأت أغير معاملتي مع إلهي ..نعم إلهي .. الذي طالما غفلت عنه لكنه لم يغفل عني .. أمهلني الكثير الكثير .. ولكني لم أكن أكترث ....آآآه كم من أوقات ضيعتها .. كم من أموال بذرتها .. كم من معاص إقترفتها .. وكلما أفكر بالرجوع إليه .. أردد في نفسي .. مازلتِ صغيرة .. مازلت في مقتبل عمرك .. عندما تكبرين .. باب التوبة مفتوح في أي وقت .. ولا تنسي أن الله غفور رحيم .. نعم إن الله غفور رحيم لكن الذي نسيته بالفعل .. هو أنه أيضا شديد العقاب .. يمهل ولا يهمل .. وقتها حمدت الله .. وسجدت له شكرا ً .. تيقنت بأنه يحبني .. نعم يحبني .. لأنه لم يمتني بعد .. أمهلني .. وأعطاني فرصة أخرى .. فلأبدأ حياتي من جديد .. ولأستبدل صفحتي السوداء بصفحة جديدة بيضاء مشرقة همسة لك أختي : هل تنتظرين أن يموت لك أحد حتى تتوبي... وهل أنت ضامنة أنك ستعيشين حتي يموت أحد ... قد تكونين أنت التي يتعظ بموتك الآخرين ...وهنا للكلام شجونحيــــــــاـكم الله أخواتي جميعآ بداية وقبل الدخول في صلب الموضوع للنقاش أريد ان أضع لكم هذه...
اختي الغاليه ديباج الجنان
موضوع رائع ....وطرح قيم
جزاك الله خير وجعله في موازين حسناتك
لي عوده قريبه لتمتع بقراءته
موضوع رائع ....وطرح قيم
جزاك الله خير وجعله في موازين حسناتك
لي عوده قريبه لتمتع بقراءته
نور البرق :اختي الغاليه ديباج الجنان موضوع رائع ....وطرح قيم جزاك الله خير وجعله في موازين حسناتك لي عوده قريبه لتمتع بقراءتهاختي الغاليه ديباج الجنان موضوع رائع ....وطرح قيم جزاك الله خير وجعله في موازين...
في الحديث : صنفان من اهل النار لم أرهما وذكر صلى الله عليه وسلم منهم :
( نساء كاسيات عاريات , مائلات مميلات , رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة ... )
فذكر في وصفهن :
كاسيات عاريات : يعني هي لابسه ملابس وكاسية لكنها عارية يعني اما انها لابسه الضيق من الملابس فيصف محاسن جسدها او الشفاف من الملابس فيظهر مفاتنها من خلفه .
مائلات مميلات : هن مائلات اي في مشيها تتمايل وتتكسر ومميلات اي تؤثر هذه المشية في قلوب غيرها ممن ينظر اليها فيميلون للنظر اليها فهي مائلة ومميلة لغيرها .
رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة : أي رأسها تصففه فترفعه بطريقة يشبه سنام الجمل , فتجد بعض الأخوات ترفع الشعر لأعلى ويكون ملفتا للنظر من تحت الشيلة .
ويدخل في النهي ما يسمى بالكعكة اي لف الشعر على شكل دائرة وتكون اللفة مرتفعة وتظهر واضحة من تحت الشيلة العبايه .
فعلى الفتاة اذا ارادت ان تخرج من المنزل ان تصفف شعرها بطريقة مستوية وتنزله للأسفل ولا ترفعه للأعلى كما هو منتشر الآن بين الفتياة هداهن الله .
على اولياء الامور مراقبة ابنائهم .....ومعرفة من يخالطون
قال بعض السلف : شتان بين أقوام موتى تحيى القلوب بذكرهم، وبين أقوام أحياء تموت القلوب بمخالطتهم !
( نساء كاسيات عاريات , مائلات مميلات , رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة ... )
فذكر في وصفهن :
كاسيات عاريات : يعني هي لابسه ملابس وكاسية لكنها عارية يعني اما انها لابسه الضيق من الملابس فيصف محاسن جسدها او الشفاف من الملابس فيظهر مفاتنها من خلفه .
مائلات مميلات : هن مائلات اي في مشيها تتمايل وتتكسر ومميلات اي تؤثر هذه المشية في قلوب غيرها ممن ينظر اليها فيميلون للنظر اليها فهي مائلة ومميلة لغيرها .
رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة : أي رأسها تصففه فترفعه بطريقة يشبه سنام الجمل , فتجد بعض الأخوات ترفع الشعر لأعلى ويكون ملفتا للنظر من تحت الشيلة .
ويدخل في النهي ما يسمى بالكعكة اي لف الشعر على شكل دائرة وتكون اللفة مرتفعة وتظهر واضحة من تحت الشيلة العبايه .
فعلى الفتاة اذا ارادت ان تخرج من المنزل ان تصفف شعرها بطريقة مستوية وتنزله للأسفل ولا ترفعه للأعلى كما هو منتشر الآن بين الفتياة هداهن الله .
على اولياء الامور مراقبة ابنائهم .....ومعرفة من يخالطون
قال بعض السلف : شتان بين أقوام موتى تحيى القلوب بذكرهم، وبين أقوام أحياء تموت القلوب بمخالطتهم !
الصفحة الأخيرة
كراذاذ تلك القطرات النديه خلف شباك يلفه لون الخريف الباهت الأوراق
تنتعش قلوبنا هنا لعل الربيع يمطرها بازهاره الملونه
فــــــــــــــــــــوقفه قليلآ ننتشي من تلك الصوره
أمــــــــــــــــــال وتــــــــــــــــطلعات
سننسجها هنا بأقلامنا سوية فشاركونا أبداعاتكم وهمومكم
هـــــــــــــــــــــمومنا تتزايــــــــــــــــــــــــد
وقـــــــــــــلوبنا لاتذوق طعم
للــــــــــــــــــــــــراحة .........
حياتنا تتلون بألوان من الأحزان والغموم ......
بسبب هطول عليها أشياء عدة........
لاتدري أين مصدرها الأصلي .
تلك الكلمات واقعآ مؤلم تعيشه اغلب فتياتنا ونساءنا اليوم وللأسف
لأنهم ضاعوا في متاهات الحياة
وضلوا الطريق الصحيح
ولـــــــــــــــــــــــــــــكن
لا بد من وقفه لا بد من نهايه فلكل شيئ نهايه
.........