وتنتهـي قصــتهــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــا !!!

أنا أخت رزان الحجاز بس لا تشيشونها علي :( .......هذه من كتاباتي




وتنتهي قصتهــــــــــا !!!



حولها صغارها يلعبون ويمرحون...
هم خمسة عصافير في عشه يغردون...
تنصت لتغريدهم وهم فرحون...
والبراءة تكسوهم حينما عليها يقبلون...
لم تك تعلم ولم يكونوا يعلمون ....
..... أن الوداع قد حان.....
وأنهم عن الدنيا غا ئبون...!!!

<<<<<<<<<<<<<<<<<<<
...احترق عشها والنيران تنذرها...
...أن لا مفر اليوم من أحضانها ...
...يصرخ صغارها .... يصرخون ويصرخووووووووووون!!!
....فتضمهم لصدرهـــــــــــــــــا .......
..باحثة عن منفذ حياة لصغارها ...؟؟؟
فيقف في وجههـــــــــــــا........بــــــاب حديدي يمنعها...!!!
كأنه على موعد معها لحرق أمومتهـــــــــــــــــــا..............................
النيران تفترس عشها والدخان يخنق صغارها .....
........تــــالله إنها لمسكينـــــــــــــــــــــــــــه..........
تصارع نيرانا ودخانا وبابا يمنعــــهـــــــــــــــــــا......
تحاول فتحه بيديها والدموع ملأت عينيها..!!!
......النيران خلفهـــــا.......وهـــذا عـــــــــــائق أمامها...........
يصرخ صغارها ...أمـــــــــــــــــــــــاه....أمــــــــــــــــــــــــــــــاه... ممسكين بها .................
تقبلهـــم....تحتضنهـــم.... وتحاول خلعه بأظفارهــــــــــا......................
......ونظراتهــــــا ترقب ماخلفهــــــــــــــــــــــــــــــا.....................
...تفقد أظفارهـــــــــا وتنزف دماءهـــــــــــــــا........
والنيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــران تفتك بها وبصغارهـــــــــــــــــا.....
تسمـع حشرجة صدورهـــــــــــم............ ويعلو صــــراااااااااااااااااااااااااخـــــهـــــــــــــــــــا !!!!!!!!!!!!!
أطفــــــــــــــــــااااااااااااااالي.... أطفــــــــــــــــــااااااااااااااالي.......وتنقطع أنفاسهــــــــــــــــــــــــــــــا .....



وتنتهـــــي قصتـــــــــــــها وقصة صغارهـــــــــــــــــــــا !!!!!!!!!!!!!!!!!