وتهاوشوا الطباين وسط الشارع

جارة اهلي من سنين حرمه بالاربعين تقريبا كانت مافي مثلها من اخلاق وادب وحرمه عاقله وجيده وسنعه وعندها ٥ اكبرهم بنت ٢متوسط والصغير ٤سنوات الصيف اللي راح تزوج الماخوذ زوجها خذا وحده بالثلاثين وانقلب حالها ضعيفه سارت تلبس لبس ماهو لها وقصير ومفتوح وصبغت اشقر يهول وتصرفات ماكانت تسويها بس ذي تهون بتغير وبتعدل بنفسها
وسكن الرجال الضره بالدور الثاني ومنعت الجارات يروحون لها واللي تروح لها تقاطعها وتسبها بكل مكان وذيك مي قليلة شر سارت تطلع للجيران وتتكلم بضرتها وهي بعد مره بالثلاثينات كانت مطلقه
وجارتنا الاصليه تقول انه تزوجها يبي عيال لانه طلبها تجيب عيال زياده ورفضت مافيها للحمل والتعب وذيك تقول لا تزوجني انها وصخه وماعاد يرتاح معاها بالامور الخاصه
يعني كم شهر اشتغلوا الحاره نقر ونقير وهرج فاضي حاولوا الحريم العاقلات يكلمونهم ينصحونهم وبالمقابل اللي يحبون نقل الهرج والسوالف شعللوا الموضوع
اللي سار الاولى يوم الخميس تبي تروح لاهلها زياره ومعاها عيالها واغراضها وراكبه بالسياره توه بيحرك الا تدق الثانيه انا تعبانه مره ابي المستشفى قال الرجال انزلي ونزلت بعباتها قامت الاولى قالت ماتركب معاي وهات يا اخذ وعطا بالشارع والرجال طالعين من صلاة العصر وتخانقوا بالشارع ومط شوش والله شي يقولون مايوصف والرجال يبي يفارع ويدف ذي ويدف ذي ويصيح هو رجال بالخمسينات اخرتها نزل عقاله وضرب فيهم الثنتين بالشارع ابوي واخواني يقولون ماندري ايش السالفه طالعين من صلاة العصر الا حرب وصياح يحسبون ان ببيتهم حريق والا شي مايدرون ان الطباين تهاوشوا قام الرجال ضربهم ضربهم وسحبهم داخل البيت وشكله كمل عليهم جوه وكل وحده جوا اهلها اخذوها بعد ساعتين كذا شوي الرجال يتصل باخوي لانه يشتغل بالمستشفى يقوله تكفى شوف الدكتور ايش كتب تقرير لانهم الثنتين كل وحده شكت عليه وشكت على طبينتها عاد اخوي يقول رحت الطواري اسأل الدكتور قال والله كسور وحده ٣كسور وراسها مجروح قوي والثانيه كسرين وكدمات قويه مررره وربي يابنات حتى اخوي يقول الدكتور منصدم يقول مضروبين ضرب ضري قوي وقاله الدكتور انا كتبت تقرير بالحاله و الشرطه تكمل شغلها وبس
وربي يابنات ما اكذب عليكم من جد ليش بعض الحريم ماتحكم عقلها اللحين بالله ايش استفادوا فضحوا نفسهم وزوجهم بالحاره وين يودي وجهه من الرجال ابوي يقول ماصلى معانا الجمعه ولا الفروض مدري هو اخذوه الشرطه والامستحي يقابلنا