يعد أقصر الطرق إلى قلب الرجل معدته كما يقول المثل حيث تسبب نظام العمل بالشركات والهيئات العاملة في الجبيل في حرمان بعض النساء من الوصول إلى قلوب أزواجهن عبر هذا الطريق من وجهة نظر بعض الزوجات كما سبب هذا النظام خلافا داخل الأسر حيث ينص النظام على منح الموظفين ساعة للراحة والغداء من الـ12 - 1 ظهرا، بعدها يستأنف الجميع مهام عملهم حتى الرابعة عصرا، ويسمح في تلك الساعة للموظفين بالذهاب إلى منازلهم، أو تناول الغداء في مطاعم الشركة التي تقدم وجبات غداء مقابل 220 ريالا تقريبا في الشهر وتقدم فيها مختلف الأطباق والوجبات العالمية بشكل بات العديد من الموظفين يفضلها على الأطباق المنزلية.
ولكن عندما يتحول الأمر إلى نظام يومي ثابت فإن المشكلة تتعدى ذلك إلى خلاف حقيقي، يصعب على بعض الموظفين إيضاح أسبابه. ويقول أحدهم غداء البيت لا يتغير كثيرا، أما مطعم الشركة فيقدم لك وجبة بنظام البوفيه المفتوح تأكل ما لذ وطاب. كما أن غداء الشركة تتناوله بعيدا عن إزعاج الأطفال أو الدخول في نقاشات أسرية في وقت يحتاج فيه الموظف إلى الراحة التامة.
أما البعض الآخر فينقل عن بعض الزوجات عدم اكتراثهن بالأمر نظرا لرغبتهن المفرطة في النوم حتى الظهر خاصة عندما يخلو البيت من الأطفال الصغار، وكل الأبناء والبنات في المدارس، مما يجعل الأبناء يعوضون غياب الأب ويشاركون أمهم الغداء بعد عودتهم من المدرسة.
ومن جانبه يقول اختصاصي علم الاجتماع محمد بن راشد الدوسري ينبغي ألا تطغى المادة على القيم الاجتماعية، ومن هنا يجب على الموظف أن يوفق بين مهام عمله و حقوق أسرته والتزاماتها قدر الإمكان، على أن يكون في برنامجه اليومي أو الأسبوعي جزء مخصص لتعويض الأسرة هذا النقص الأمر الذي يعزز روح الحب وتوطيد العلاقة بين كافة أفراد الأسرة والزوجة والأبناء.
منقول

nouf00 @nouf00
محررة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههاااي
ما ادري ليش مو قادرة اسكت من الضحك واني اقرا الموضوع