وجدان الكنديري وعصافير الطفوله..والجنة الملتقى

الملتقى العام


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





لاادري ماهو ذلك الشعور الذي احسسته فتذكرت وجدان تلك الطفله البريئه التي توفيت بلا رحمه ولاشفقه ولاذنب اقترفته
انما بسبب فئه مجرمه اختارت طريق الشيطان والضلال عن الحق حتى الابرياء قتلتهم الله يرحم موتانا وموتى المسلمين ويرحم وجدان

كانت وجدان في منزل أسرتها القريب من مبنى الأمن تلاعب عصافيرها حين أدى الانفجار إلى سقوط كتلة خرسانية ضخمة عليها



في حادثة تفجير مبنى الأمن العام القديم في شارع الوشم في 21 نيسان/أبريل الماضي، كان الإرهاب يتربص هذه المرة بالطفلة وجدان الكنديري. كانت وجدان في منزل أسرتها القريب من مبنى الأمن تلاعب عصافيرها حين أدى الانفجار إلى سقوط كتلة خرسانية ضخمة على الطفلة الصغيرة وعصافيرها لتنضاف أسرتها إلى الأسر المفجوعة من الإرهاب في السعودية.و يقول والد وجدان ناصر محمد كنديري عن مقتل ابنته "كنت في المنزل الذي تحطمت أجزاؤه من شدة الانفجار، وفي حالة صدمة وذهول ولم أع الموقف تماما، حيث خرجت إلىالشارع لمساعدة المصابين ولم أكن أدري أن ابنتي وجدان قد قضت نحبها مع عصافيرها تحت الجدران". ويضيف "كنت في حالة لاوعي من شدة الانفجار الذي روعنا، وحقيقة لا أستطيع أن أصف الموقف الرهيب".ويصف ناصر، شقيق، وجدان الحادث بقوله "كانت الساعة الثانية بعد الظهر وكنت واقفا أمام المنزل الذي نسكنه والقريب من موقع الانفجار، بينما كانت شقيقتي خلف جدارالمنزل تلاعب العصافير التي تهواها، وعلى مقربة منها شقيقي الصغير عبد العزيز (عامان ونصف)، وما أن حدث الانفجار الشديد حتى تطايرت من حولي الأشياء وغطى المكان دخان وغبار كثيف، ومن شدة الانفجار سقط جدار المنزل على (وجدان) وهي تحمل عصافيرها بيدها".ويضيف ناصر بحزن وتأثر بالغين "ماتت وجدان بصحبة عصافيرها تحت الجدار، وتهدم منزلنا الذي يأوينا، لقد أصيبت العائلة جمعيها بالرعب الشديد، لقد هجرنا منزلنا الذي تحول إلى كومة من التراب، وأظن أن حادث التفجيرالشنيع سيترك جرحا غائرا في حياتنا
0
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️