السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماذنبنا نحن البشر نكون ضحايا عند دكاتره لايعرفون الطب ولا يخافون الله
جرائم الاخطاء الطبيه
حاتم ... و ريما
حاتم طفل لا يتجاوز الستة أعوام ... تعرض بعد ولادة مباشرة لأشعة مقطعية ... وهو الان كأي قطعة قماش ملقاه على الارض ... لا يسمع .. لا يتكلم .. لا يرى ... ولا يعي شيئاً ...
حدث ذلك في مستشفى الملك فهد بالحرس الوطني .. في الرياض ... وبعد الدعاوى المقامه من قبل ذوي الطفل تم تسفير الطبيب والممرضات الذين شاركوا بتلك الجريمه ... ولا تزال القضية عالقه ....
.. ريما .. دخلت احد المستشفيات على قدميها بكامل صحتها ... خرجت وهي لا تستطيع الكلام ولا الأكل ... فقد تم حقنها بكمية كبيرة من المخدر اثرت على جزء معين في الدماغ يمنعها الان من الأكل والكلام ... ..
هذه حالاتان من اقاربي تعرضا لأخطاء طبيه ... او لنقل جرائم طبية ... لكن .. ماذا بعد يا وزارة الصحة ؟؟ ....
هانحن الان نفتح هذا الملف لنلقي الضوء على صحة الانسان السعودي .. اين وصلت .. اين هي في خضم اهتماماتهم ... ان لم تكن الاولى فمن يسبقها الى ذلك؟
هذا اما استطعت جمعه من اجل هذا الملف الذي اثق انه سيكون مليء بجرائم تدمع لها العين ويهتز لها القلب .... اثق ان لديكم الكثير الذي تضيفونه .. مما رأيتم وسمعتم وعايشتم ...
وفاة الطفلة وجدان إثر انتكاسة صحية بعد دخولها مستشفى الدوادمي
انتقلت الى رحمة الله الطفلة وجدان بنت سعد بن براك النخيش اثر تعرضها لانتكاسة صحية مفاجئة بعد تنويمها بمستشفى الدوادمي.. وكانت «الرياض» قد نشرت في عدد امس الخميس قبل وفاتها مناشدة والدها لمعالي وزير الصحة بسرعة التدخل واجراء تحقيق عاجل لمعرفة سبب تدهور حالتها المفاجئ رغم انها لم تكن تشعر بشيء قبل دخولها المستشفى سوى من التهابات بسيطة في الصدر والحلق وارتفاع في درجة الحرارة!!.
«الرياض» التي آلمها النبأ تتقدم بأحر التعازي الى والدها الأستاذ سعد بن براك النخيش المعلم بمدرسة البجادية الابتدائية لتحفيظ القرآن الكريم والى جدها الشيخ براك بن محمد النخيش معرف هجرة العلوات بالبجادية والى والدتها وكافة اقاربها وذويها وأسرتها و{إنا لله وإنا إليه راجعون}.
************
اختفاء طبيب مقيم بعد نشر "الوطن" خبراً عن خطأ طبي ارتكبه بحق مريضة في نجران
هرب اختصاصي التخدير "هندي الجنسية تحتفظ الصحيفة باسمه" الذي يعمل بمستشفى الملك خالد في نجران ويرجح أنه غادر البلاد بعد أن وقع في خطأ طبي فادح في حق مريضة في غرفة العمليات أثناء عملية التخدير، عندما أخطأ في تركيب الأنبوبة الحنجرية وإثر ذلك دخلت المريضة في غيبوبة تامة استمرت معها منذ 6 أشهر حتى الآن، وحالتها الصحية سيئة للغاية، حيث تعاني تخلفاً جسدياً وفكرياً حاداً نتيجة ضرر حصل من عدم وصول الأوكسجين إلى الدماغ وفرصتها في الحياة ضعيفة جدا.
ويأتي هروب الطبيب بعد أن نشرت "الوطن" قصة المريضة في عددها 1434 الصادر يوم الخميس 17/ 7/ 1425 "2 سبتمبر 2004". وعند سؤال "الوطن" في وقت سابق إدارة المستشفى عن عدم وجود الطبيب واختفائه المفاجئ، جاء الرد بأنه تحت الإقامة الجبرية وموقوف عن العمل في محاولة منهم لتزييف الحقائق وعدم إعلان خبر هروبه خشية افتضاح أمرهم في تسيهل أمر الهروب لتضييع أية مطالبة لذوي المريضة. وأوضح مصدر أمنى مسؤول في شرطة نجران أنه لم يتم الإبلاغ عن هروب الطبيب حتى إعداد هذا الخبر، وفي مثل هذه الحال يجب إبلاغ الجهات الأمنية لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
وأوضح رئيس اللجنة الطبية الشرعية في منطقة عسير الدكتور أحمد أبو شنب أن الطبيب هارب ولا نستطيع أن نبت في القضية والمسؤولية هنا تقع على عاتق الشركة، وهي ملزمة بإحضار الطبيب، مضيفاً أن أقصى عقوبة قد يتلقاها الطبيب هي التعويض عن أي عضو تالف أو الدية في حال الوفاة.
وزارت "الوطن" عائلة السيدة المريضة لتجد 9 أطفال أصغرهم يبلغ من العمر عامين، والحزن يخيم عليهم ويقتل براءتهم في حال يرثى لها فقد كانوا بانتظار والدتهم التي غابت عنهم 6 أشهر وقد لا تعود أبدا. وبيَّن شقيق المريضة ذياب بن مصلح بن علي أنه ذهب إلى مدير المستشفى محمد الصقري طالبا منه النجدة والمساعدة وذلك بطلب تقرير عن الحالة ليتسنى له عرضه على أحد أفراد الأسرة المالكة لترحيل المريضة إلى أحد مستشفيات الرياض، إلا أنه لم يتجاوب معه، قائلاً له "دع الصحف والشكاوي تنفعك"، ووجه ذياب نداءً عاجلا إلى أمير المنطقة الأمير مشعل بن سعود وإلى وزير الصحة الدكتور حمد المانع بسرعة التدخل في وضعها الراهن ومساعدته في نقل المريضة إلى أحد المستشفيات الداخلية أو الخارجية
***************
طبيب يقص 11سم من قدم طفل
مواطن يطارد دية إعاقة طفله منذ سنتين
محمد حضاض - حسين الحجاجي(جدة) تصوير: محمد المالكي - مديني عسيري
طوال عامين كاملين والمواطن عبدالوهاب القحطاني يطارد التعويض الذي حكمت به اللجنة الطبية بمنطقة مكة المكرمة في قضية خطأ طبي تسبب في اعاقة ابنه في احد المستشفيات اثناء ولادته حيث ظل يطرق ابواب المستشفى الذي اجريت فيه العملية والشؤون الصحية واللجنة الطبية ولكن دون ان يحصل على التعويض الذي تمت فيه ادانة الطبيبة التي اجرت العلمية.
من جهة اخرى فإن الطفل اشرف (9) سنوات هو الآخر وقع ضحية خطأ طبي بعد اربع عمليات بواسطة طبيب وافد خرج منها بتهتك في كامل قدمه وتوقف نموها واصبحت اقصر من القدم الاخرى بـ (11) سم. وكان الطفل قد سقط قبل عامين من الدور الثالث بمنزل اسرته وظلت تجرى له عمليات جراحية لدى نفس الطبيب دون ان تتحسن حالته. اسرة الطفل سافرت به الى دولة عربية واجريت له عملية لاصلاح العظام وبدأ يستعيد عافيته.
***************
خطأ طبي يدخل طفلا في غيبوبة منذ أربعة أشهر
أحمد الهبدان - الخبر
صالح في غيبوبة منذ اربعة شهور
اريام تنتظر اخاها ان يخرج من المستشفى
ام لم تمتلك الا الدموع لتذرفها على طفلها الذي لم يتجاوز الثلاثة اعوام واب وقف عاجزا وحائرا فيما يفعل, وطفل سلبت منه الابتسامة في وجه والديه في مكان من المفترض ان يرسمها على وجوه المرضى, اما السبب فخطأ طبي جعل من صالح كأنه جثة هامدة فهو لا يستطيع ان يحرك اعضاءه بعد ان كان سليما وطبيعيا.
وروى لنا عبدالعزيز العقيل والد الطفل تفاصيل ما جرى ويقول بانه ادخل ولده الى المستشفى التعليمي بمدينة الخبر منذ اربعة اشهر لاجراء عملية بسيطة له في الاعضاء التناسلية, واجريت له العملية واخرج من غرفة العمليات في اقل من ثلاث ساعات, بعدها ادخل الى غرفة التنويم وامه كانت برفقته, وفي الغرفة وضع عليه جهاز لقياس الضغط والاكسجين وفجأة تحول لون الولد الى الازرق فاجريت له عملية انعاش وعاد الى وضعه الطبيعي من حيث اللون والشكل اما الحركة فلا يتحرك ويرجع سبب ذلك لتأثر المخ بنقص الاكسجين, وصاحب ذلك ايضا تشنجات وضيقا في التنفس والتهابا في الرئة ولازال على هذا الوضع منذ اربعة اشهر.
ويضيف ابو سطام بان الاطباء اخبروه قبل ان يجري العملية للطفل بانها عملية بسيطة جدا وتحتاج الى ايام قليلة, لكن هذه العملية البسيطة جعلت من ابنه يعيش في غيبوبة والايام القليلة تحولت الى اشهر وربما الى سنين.
وعن السبب الرئيسي الذي جعل من صالح يعيش في غيبوبة هو زيادة الجرعة في البنج (التخدير) التي اعطيت له وذلك باعتراف الطبيب نفسه المسؤول عن حالته ومتابعته, والذي جعل منه ان يصمت طوال هذه الاشهر هو قول الاطباء له بان ابنه سيتحسن خلال الايام القادمة وسيرجع الى حالته الطبيعية.
ويواصل كلامه بقوله ان ابنه قد اجريت له وفي نفس المستشفى عمليتان ونجحتا لكن هذه المرة اصيب بشلل تام فهو لا يستطيع تحريك اعضائه فقط يفتح عينيه ويغلقهما.
وبعد هذا الصمت يطالب ابو سطام ادارة المستشفى محاسبة كل من تسبب في الخطأ الذي لحق بابنه, ويتساءل لماذا تمر الاخطاء الطبية وتحدث بدون محاسبة ومعاقبة.
ويقول متى يعود ابني الى وضعه الطبيعي فاخوانه دائما يسألون عنه ويريدون ان يلعبوا معه, واخيرا ارانا ابو سطام عبر جواله مقطع فيديو يظهر فيه ابنه صالح وهو يلعب ويتحرك مع بقية اخوته.
******************
بعد أن أمر خادم الحرمين الشريفين بعلاجه قبل عام
خطأ طبي يفقد «العنزي» الحركة ويؤدي إلى تدهور حالته الصحية
أجريت العام الماضي للمواطن أحمد شافي العنزي (21) عاماً عملية جراحية نادرة بمستشفى الملك عبدالعزيز بالأحساء تنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظة الله - حيث أمر بعلاجه في الشئون الصحية بالحرس الوطني وبمتابعة من معالي الدكتور عبدالله الربيعة المدير العام التنفيذي للشئون الصحية بالحرس الوطني والبروفسور أحمد بن عبدالرحمن العرفج المدير الإقليمي التنفيذي للحرس الوطني بالقطاع الشرقي حيث تمكن الفريق الطبي التعامل مع الحالة بدقة متناهية واستطاع بفضل من الله من إجراء عملية ناجحة جداً ولله الحمد في حينه. ولم تكن هناك أي مضاعفات جانبية تذكر، حيث كان العنزي كان يعاني من سمنة مفرطة تجاوزت 285 كليوغراماً تسببت في حدوث ضيق في التنفس والضغط على القلب والصدر ونقص في الأكسجين في الدم وارتفاع ضغط الدم في الشريان الرئوي.
النشمي العنزي أحد أقارب المريض أفاد بأن العملية تكللت بالنجاح ولله الحمد وتمكن من تخسيس حوالي 60 كيلو خلال (14) شهراً، ولكن في أحد الأيام أصيب بوعكة صحية تم نقله للمستشفى وتبين أن هناك انسداداً معوياً، مما أدى لتنويمه مرة أخرى، وأتضح بأنه مصاب باعتلال عصبي واحتباس بولي بالإضافة لعدم تمكنه من تحريك اليدين والرجلين طريح الفراش حتى هذه اللحظة، وأضاف بأن حالة أحمد تتدهور يوماً بعد يوم، وأن الأطباء بمستشفى الحرس الوطني بالرياض الذين يشرفون على علاجه أكدوا بأنه بحاجة ماسة وعاجلة للعلاج الطبيعي والتأهيل العصبي، حيث تم إعطاؤه تحويلاً لمدينة الأمير سلطان للخدمات الإنسانية لتلقي العلاج اللازم ولكن المركز اعتذر عن استقباله بسبب عدم توفر المعدات الخاصة التي تتحمل وزنه. وأكد النشمي بأن الأطباء الذين قاموا بعمل التحاليل والفحوصات الشاملة للمريض بمستشفى الحرس الوطني بالرياض قالوا بأن هناك خطأ طبياً في العملية الجراحية التي أجريت له بمستشفى الملك عبدالعزيز بالأحساء وهذا الخطأ الطبي هو الذي أدى إلى تدهور وتردي حالته الصحية، وأضاف النشمي بأن الأطباء ذكروا بأن الحالة التي وصل إليها المريض لا يمكن علاجها في أي مكان إلا بمركز متخصص بأمريكا. وذكر النشمي وهو في حالة تحسر على أحمد شافي بقوله : حاليا أصبح طريح الفراش ولا يستطيع الحركة منذ أن أصيب بالوعكة الصحية خلال الأشهر الماضية.
وقال: أوجه خطابي لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظة الله - بعد أن أمر بعلاجه في بداية الأمر أن يساهم في إعادة تلك الفرحة له والى جميع أفراد أسرته كعادته دائماً - حفظه الله - لإكمال علاجه بالخارج بأحد المراكز المتخصصة حيث إنه ليس لديه أحد يتابع حالته الصحية ووضعه المادي سيئ.
-------------
بعد أن نشرت «الرياض» القضية
صحة عسير تستجوب طبيباً تسبب في خطأ جراحي وولي أمر المريضة يتنازل عن حقه
أبها - إبراهيم عرار:
انهى المواطن (الحسن أحمد فلقي) ولي أمر الفتاة العشرينية التي تسبب مستشفى محايل العام في ادخالها العناية المركزة بمستشفى عسير المركزي اثرخطأ طبي جراحي تنازله عن حقه الخاص بعد سلسلة من التحقيقات والمساءلة للطبيب المتسبب في الخطأ الذي كاد أن يودي بحياة الفتاة حيث قامت الشئون الصحية بمنطقة عسير بناءً على ما نشرته صحيفة (الرياض) في عددها الصادر رقم 13741 الموافق يوم الاثنين 7/1/1427ه تحت عنوان «خطأ طبي يدخل فتاة مستشفى عسير المركزي» بتشكيل لجنة تحقيق واسعة من إدارة المستشفيات استجوبت من خلالها الطبيب الذي اعترف بخطئه، وقد وقع ولي امر المريضة تنازله عن حقه الخاص في مقر مستشفى محايل العام بعد ان طلب من اللجنة اتخاذ اجراء حازم تجاه الطبيب يضمن عدم تكرار مثل هذه الاخطاء حماية للمرضى والمجتمع بشكل عام والتي قد يكون ثمنها حياة المريض.
وعبر عن شكره وتقديره لمنسوبي مستشفى الملك فيصل التخصصي على ما قاموا به من جهود تكللت ولله الحمد بالنجاح وشفاء المريضة التي تعرضت لقطع بين الكبد والقناة الصفراوية تمكن الدكتور طارق أمين استشاري الجراحة بمستشفى الملك فيصل التخصصي من اجراء جراحة عاجلة وانقاذ حياتها بتوفيق الله عز وجل، كما عبر عن شكره الخاص لجريدة (الرياض) التي تابعت الحالة ونشرت تفاصيلها أولا بأول وساهمت في نقل الحالة لمنسوبي المديرية العامة للشئون الصحية بمنطقة عسير التي تفاعلت مع الحالة وبذلت جهوداً كبيرة في نقلها إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض وفتح باب التحقيق مع الطبيب المتسبب في الخطأ
**************
ضحايا الاخطاء الطبية مطالبين بتعزيزالعقوبات:
ضاعفوا الاحكام لردع المخطئين
محمد حضاض (جدة)
استبشر ضحايا الاخطاء الطبية خيرا بعد ان رفض ديوان المظالم حكم اللجنة الطبية الشرعية القاضي بالتعويض بمبلغ 100 الف ريال فقط في الاخطاء الطبية.وطالب عدد منهم بضرورة ايجاد عقوبات اخرى للحد من الاخطاء الطبية التي بدأت تنتشر على الساحة الطبية.
يقول محمد عقيلي والد احد المتضررين من خطأ طبي ان هذا القرار جريء نظرا لان اللائحة القديمة اضرت كثيرا بمتضرري الاخطاء الطبية.اضاف ابني تعرض لتهشم في ساقه بالكامل بعد ان اجرى له طبيب مقيم 5 عمليات خاطئة في مكان واحد ورغم ذلك فأن النظام سيحكم باعادة مبلغها البالغ 20 الف فقط وتناسوا بأن ابني مكث عاما كاملا على السرير الابيض ترك خلالها مدرسته واضاع عاما من حياته.
اقفلوا المستشفيات
اما محمد عبده الذي تعرض لعملية خاطئة في اعضائه التناسلية فقال: لم يعوضوني سوى بـ10 الاف ريال فقط رغم انني فقدت اعز ما املك بسبب عمليات بواسير اجراها الطبيب بشكل خاطئ واستأصل معها البروستات ورغم ذلك لم يتم التعويض.أما م. د. اول سيدة طالبت بتغيير اللوائح فقال

فولة حواء @fol_hoaaa
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
مريض يتهم مستشفى بإهماله
خالد الجابري (المدينة المنورة)
فيما اتهم مواطن مستشفى الملك فهد في المدينة المنورة باهمال حالته اثر اصابته بحروق شديدة في رجليه واخراجه الى الشارع مطالبا وزير الصحة بالتدخل لانصافه، نفى مدير المستشفى الدكتور اسامة العامودي ما ذكره المريض عن اهماله واخراجه دون علاج.
واوضح ان المواطن بندر بن عبدالرحمن المرواني دخل المستشفى يوم 18/1/1427هـ اثر حروق ناتجة عن مادة كيميائية واجريت له عملية تنظيف وزراعة جلد بعد دخوله بثلاثة أيام الا انه هرب من المستشفى يوم 27 من ذات الشهر مشيرا الى ان سلوكياته كانت غير طبيعية خلال فترة تنويمه حيث كان يعتدي على الممرضين والمرضى الآخرين ويدخن داخل غرف التنويم.
المرواني الذي كان يعمل في ورشة لحام بجدة قال انه توجه الى المدينة حيث تقيم اسرته الا انه لم يجد خلال فترة بقائه في المستشفى اي اهتمام وانتهى الأمر باخراجه قبل اكمال علاجه. واضاف : اتمنى ان تقوم لجنة سرية بزيارة المستشفى لتقف بنفسها على ذلك.
************
أدوية منتهية الصلاحية
كشفت مصادر طبية ل «الرياض» عن اكتشاف كميات كبيرة من الأدوية منتهية الصلاحية في أحد المستشفيات الحكومية بعد أن قاد خبر نشر في «الرياض» في التاسع من ذي القعدة الماضي بعنوان «مستشفى حكومي يصرف أدوية منتهية الصلاحية كادت أن تؤدي بحياة طفلة» إلى اكتشاف وجود أدوية منتهية الصلاحية بكميات كبيرة معدة للصرف في قسم الصيدلية بأحد المستشفيات الحكومية خلال جولات تفتيشية قامت بها الشؤون الصحية، إضافة إلى وجود أدوية منتهية الصلاحية أيضاً في حقائب الأدوية الإسعافية المعدة للاستخدام، إضافة إلى تخزين الأدوية غير صحيحة وغير نظامية، فضلاً عن عدم المبالاة والإحساس بالمسؤولية واحترام الأنظمة والتعليمات من قبل رئيس قسم الرعاية الصيدلية في ذلك المستشفى ورفضه للتوقيع على محاضر اللجنة التفتيشية، والقيام بتدريب عدد من فنيي الصيدلة من القطاع الخاص دون الحصول على الموافقة من المديرية العامة للشؤون الصحية والتسبب في الإرباك وعشوائية العمل في الصيدلية.
وأكد المصدر فشل إدارة الرعاية الصحية بوزارة الصحة في ترشيد استخدام الدواء، حيث إن هذه الإدارة مسؤولة عن تنظيم وتطوير ومتابعة ممارسة مهنة الصيدلة، وذلك بالتخطيط وتطوير ممارسة المهنة والإشراف على تطبيق الرعاية الصيدلية بمفهومها الشامل للمرضى والمستشفيات والمراكز الصحية الأولية بما فيها ترشيد استخدام الأدوية وتوفيرها والتنسيق للبحوث الدوائية والإشراف على عقد الندوات والمؤتمرات العلمية في مجال الصيدلة والعلوم الدوائية والطبية، وتحديد الاحتياجات في القطاعات الصحية من القوى العاملة في مجال الصيدلة وتنفيذ البرامج التدريبية والتعليم المستمر، مبيناً أن حجم استهلاك الدواء بالمملكة بلغ نحو 15 مليار ريال سنوياً، ما يشير إلى أن جميع الأفراد في المجتمع السعودي يعانون من المرض.
وأوضح المصدر أن هذه الإدارة واجهت بعض الصعوبات من جراء الروتين الإداري والبيروقراطية وكان مصيرها الضعف والهزل العام، مبيناً إن هذه الإدارة أمضت 4 سنوات منذ إنسائها وتواجه ضعفاً كبيراً بسبب الصعوبات وعدم الوضوح في الارتباط الإداري والفني لهذه الإدارة والإدارات الفرعية في المناطق الصحية، والتي يفترض أن تكون مرتبطة ادارياً بمديري الشؤون الصحية مباشرة، إلا أن ذلك غير مطبق في مناطق صحية هامة وحساسة.
وأفاد أن إدارات الرعاية الصيدلية تعاني أيضاً من ضعف الإمكانيات المادية والمكانية والتجهيزية التي قدمت لها من المديريات، ما أدى إلى وجود نقص في الأداء الإداري والفني وأثر بشكل مباشر على تنفيذ مهامها التي أنشئت من أجلها، وأن ذلك واضح من خلال عدم ملاءمة مكان وتصميم اقسام الرعاية الصيدلية في بعض المراكز الصحية الأولية، وعدم توفر بعض الأدوية وتخزين ما توفر منها بطرق غير سليمة، وعدم التقيد بأنظمة وتعليمات الوزارة في طرق صرف الأدوية وكتابة الوصفات، وإتلاف الأدوية بكميات كبيرة لانتهاء صلاحيتها مما يعكس الضعف في عملية ترشيد الاستخدام، وعدم فعالية بعض الأدوية ومأمونيتها وظهور أعراض جانبية خطيرة كما حدث مؤخراً في عدة أنواع من الأدوية، فضلاً عن وجود أخطاء دوائية لا يتم توثيقها إلى جانب ارتفاع نسبة الأخطاء الطبية اللافت للنظر.
وأضاف المصدر «نحن بحاجة إلى تطوير ودعم أداء إدارات الرعاية الصيدلية بالوزارة والمناطق للوصول إلى تطبيق شامل لمفهوم الرعاية الصيدلية»، مؤكداً أن كل هذه الملاحظات والعجز في تطوير أداء العمل في مجال الرعاية الصحية بشكل عام والرعاية الصيدلية بشكل خاص من شأنها أن تنعكس على وضع الاقتصاد الدوائي في المملكة.
وأوضح المصدر أنه من الملاحظات التي كشفتها الجولات التفتيشية على صيدليات المراكز الصحية ومستوى الرعاية الصيدلية عدم التأهيل الهندسي للصيدليات لتقديم رعاية صيدلية أولية، وعدم وجود مولدات كهربائية احتياطية للثلاجات وأجهزة التكييف بالصيدليات، وعدم اكتمال عناصر الوصفة الطبية، وعدم توفر برامج تدريب وتأهيل للقوى العاملة الصيدلية في المراكز الصحية، وعدم تفرغ بعض الصيادلة لعملهم الأساسي، وعدم توثيق التدخل الصيدلي والأخطاء الدوائية، وأن الصيادلة غير مؤهلين لتقديم الرعاية الصيدلية بمفهومها الشامل ويحتاجون إلى دورات لصقل خبراتهم في مجال الرعاية الصيدلية الأولية، ما يعني أن الرعاية الصيدلية في وزارة الصحة تحتاج إلى رعاية.
وبين المصدر أن الجولات التفتيشية التي قامت بها الشؤون الصحية على مستشفى النقاهة كشفت عدم وضع هيكل تنظيمي يوضح مهام طاقم الصيدلة، وعدم الالتزام بتطبيق تعاميم الوزارة، وعدم توفر مراجع علمية حديثة واستحداث مراكز معلومات الأدوية والسموم بالصيدلية ضمن الإمكانيات المتاحة، وعدم تفعيل لجنة مراقبة الدواء ورفع تقاريرها إلى إدارة الرعاية الصيدلية بالمديرية، وتفعيل لجنة التعليم المستمر والتدريب بالصيدلية، وعدم تفعيل وحدة الجودة النوعية