وجدته وذبت في حبه!

المساء الذى عادت فيه من شهر العسل ...وقريباتها وصديقاتهاا يتحلقن حولهاا..كانت صديقتها الخاصه تتحرق ..بكل فضوول المرأه...الى الخلوة بهاا وسماع اخبارها فهي ترى السعاده تبرق من عينيها الحلوتين ...وتحس ان جمالها الراقي قد تضاعف فجأه..وتسمع بكل العجب صوتها الجميل ..يزغرد باسم زوجهاابمناسبه وبدون مناسبه :(قال محمد...فعل محمد..محمد لايحب هذاا..محمد هو الذى اشترى هذاا..محمد امرنى..محمدارانى هذاا)تحس صديقتها انها تتلذذ بتكرار اسم زوجهاا الجديد ..وانه له على لسانها طعم العسل ومذاق الحلا..وتتعجب في سرها وتنظر لها غير مصدقه.."هذة الدلوعه هل يمكن ان تحب لهذة الدرجه"؟؟وهل يمكن ان تذووب تحت جناح رجل ..كائن من يكون؟؟" تقول هذا في سرهاا وتتذكر كيف خرجت هذة الدلوعه من بيت زوجهاا الأول بدون مبرر أو سبب رغم أنه لا يحبهاا فقط بل يقبل التراب الذى يلمس قدميهاا.. لهذا لم تكد صديقتها تخلو بهاا حتى هجمت عليها: _اعطيني اخبارك؟ _مبسوطه والحمدالله. _ولكنك كنت تقولين حين خرجت من زوجك الأول : لايوجد رجل يستحق الحب..!! _وجدته وذبت في حبه! قالتها بكل سرور وشوق فهتفت صديقتها غير مصدقه:أنت؟؟!! _نعم انا ...ألست امرأة؟ _بل أكثر من امرأة ..انك دلوعه بشكللا يصدق ومغروره بجمالك فوق اللازم ! _ومع هذا فأنا أطبخ لمحمد وأخيط أزاريره ورائحة العرق في أثوابه ألذ عندى من العطر.. _الله الله! _وصدقيني لقد اشتقت اليه جداا هذة الساعه التى ذهب فيها الى أهله..وأرجو الا يتأخر؟ _لا أظن اننى أسمع سارة؟ _بل هى نفسهاا! _ولكنها كانت تعذب زوجها الأول الذى يقبل التراب تحت قدميهاا؟؟ _لأنه لم يشكمنى _كيف؟! _أبراهيم زوجى الأول كان حملا وديعاا امامى بل خادما مطيعاا:كنت اطبخ ولا اعمل ولا اقوم باي شي بل اترك الانوار والمكيفات مضاءة في الغرف ..ومعاجين الأسنان وعلب الشامبو مفتوحه في التواليت .. وكان يقوم باطفاء الانوار والمكيفات الزائده واغلاق المعاجين والعلب ثم يأتيني باسماا ليناا كأنه غصن شجرة لين ..محمد أسد يزأر لهذا لنت امامه بكل سعااده الأنثى..! _عنيف؟ _لا..بل سيد مطاع تجدين لذة في طاعته وخدمته وهيبه ممزوجة بالحب في حضرته .. _وهنا (لعلع )منبه سيارة محمد فقامت وقد تضجرت خداها شووقاا ومحبة بينما أتسعت عينا صديقتها أستغرابااوغبطه ...!! ******مارأيكن **** كتاب :صور من حياة امرأة للكاتب عبد الله الجعيثن