تمر بنا أوقاتا كثيرة بفضل الله عز وجل مهما قرأنا من القرآن نشعر بأننا لا نشبع من تلك القراءة بل تتوق أنفسنا للمزيد والمزيد ..
نصلي فتعظم نفوسنا قدر الصلاة وأركانها ونخشع خشوعا قد لا يتكرر ..
ندعو الله عز وجل فتفيض ألسنتنا بأدعية تغرس في القلب ربيعا أخضرا جميلا ..
يأبى الله عز وجل إلا أن نجرب حلاوة إيماننا. . لنشتاق لتلك الحلاوة فتجعلنا نجاهد أنفسنا لنجربها من جديد وتملأ حياتنا سعادة وربيعا ..
في ذلك الوقت فقط تشعرين أنك في جنة وفي روضة من رياض الجنة ..
لن يغدق الله عز وجل علينا بتلك الحلاوة إلا بمجاهدة النفس والمحاولة مرارا وتكرارا ..
قد تأتي لحظة واحدة فقط استغفارا أو دعاء فتفتح أمامك بابا لا يُسد من العمل الصالح وحلاوة الإيمان ..
يقول الأستاذ عوض الجميلي ..
"وجدتُ الروضة والجنة"
قالها لي مؤذن له ٨ سنوات في الأذان، ثم فصّل قائلاً: "أحببتُ البقاء بين الأذان والإقامة وآثرتها على كثير من أشغالي، فأقرأُ أجزاءً، وأصلي ماشاء الله، وأدعو ليلَ نهار، وأخشع في صلاتي"
📩من الناس من هو مُوفق.
اذاقنا الله واياكن أخواتي تلك الحلاوة 💚
طرح رائع ياجيل
فعلاً من ذاق حلاوة الإيمان
فكأنما فتحت له باب الجنة
تلك هي المشاعر الإيمانية حين تستغرق النفس
بارك الله بك وجزاك خيراً .🌷