
مابين أروقةِ الدجى
والجفنُ بالليل اكتحلْ
يبكي الفؤاد من الحنين
بكاء طفل لا يملْ
ثاوٍ يواجه كل يومٍ
تلوَ يومٍ .. في وجلْ
يخشي من النظرات ترمقه
فترهقه العللْ
يا من تعاتب دون علمٍ بالخبايا
لا تسلْ!
وجع الفراق يفوقُ ماترويه آهات الجملْ
تزداد وحدتهُ فيألفها
ويشعرُ بالثقلْ
رغم الأحبة حوله
هو كالغريب ولم يزلْ
وكيف لي
نسيان من تهواه روحي إن رحلْ ؟!
ماذا عن الأشواق هل تخبو
إذا الشوق اعتمل؟
عن وخزةٍ في الصدر أرهقت الحنايا
دون كَلْ
هلا ترفقتم بذي الفقد الذي فقد الأملْ ؟!
ودعوا السنين تداوي ،
كلٌّ على قدر العللْ
وكذا فؤادي
حين يسأل حاسماً ذاك الجدلْ
من يسكن الأنفاس دهراً
هل ستسلوه المقل؟!