كلمات كتبتها اعلاه بعد مااستشعرتها وعشتها حقيقتا .اصبحت غصتي معلقه في حنجرتي ودمعتي على حافة طرفي متأهبه لتجري بالم الحاضر والماضي معا عند اي ذكرى عابره او كلمه مستهتره جارحه
سبحان الله بيني وبين نفسي افكر ابهذه السهوله والسرعه تتغير حياتي 180درجه لا لشئ سوى اني طلبت حقي كزوجه وكأمرءه
لا اريد ان استرجع شريط الماضي واقول كنت وكنت ..ولاكن ودون ان اخفيكم اخواتي اشعر باستغراب كبيييير وتعجب كبيييير جدا في مقادير الله لي امور تحدث وتغيرات لي اكبر واعظم مني بكثير وانا لا ارى في نفسي الا تلك الفتاه التى تحب الخير للغير وترضي والديها وزوجها وفي النهايه ينقلب كل شي ضدي ليضرني ويسيل دمعتي التى لا تقف ابدا ...
افكر واقارن نفسي مع من ظلمني واعتدى علي بلسانه ويده انه لم ينصفني وبدء حياته مستقرا سعيدا بحياته وطفلته وزوجته الجديدين ..والله وحده يعلم ماذقته من مرارة وظلم في حين ارى نفسي كئيبه حزينة بلقب مطلقه مسلوبه الحريه بدون منزل مشغولة القلب على اولادي الاخرين مكسورة هيبتي ومكانتي وقد عدت الى امي العجوز بعد عمر طويل ذليله مطلقه مقذوفة في عرضي .انظر دائما الى هذه المقارنه ووالله يعلم وحده من الظالم ومن المسلوب حقه وكرامته
....
لم ازل انظر لنفسي تلك الحبيبه لزوجها وافكر كيف نكرني كيف كرهني كيف تكلم على كيف هنت بنظره معقول أألله زرع الكره في قلبه ناحيتي حتى لا يقر بخطئه او يكف لسانه...لم اتخيل ان احد يكرهني في هاذه الدنيا كيف لا وانا والله حسيبي لم احقد او اكره او جرحت انسان ..فيكون من يكرهني ويخذلني شريك حياتي ...
.......
اتامل في حالي هل ياترى يتغير للافضل .هل سوف اعوض كما عوضه الله سريعا ...هل سوف انسى المي ..هل ساجد الاسره والمنزل والدفأ
...............
افكار كثيره تعارك بالي وفي نفس الوقت عيني التى تأبى ان تكف عن الدموع وغصتي التى دائما في حلقى تأبى ان تزول موجوده داۓما عن كل موقف اوذكرى او كلمه
....
لا ادري لماذا عندما اتفاءل ارى ياس الواقع امامي كلما حلمت باشياء واحداث جميله ارى الواقع يصفعني بمراره على حقيقة حالي باني ام في اواخر الثلاثين ومطلقه مع ان كل من يراني يراني تلك الفتاه الحبوبه الطيبه
......
كلمات متشتته واسطر دون مغزى لاكن هذه هي تمتمات الخاطر ووجع القلب لا يعرف تنظيم او ترتيب ......
فااصبري ولله حكمته ......
الامركله خير غير انك لم تري الخير فيه للان
ان اصابته ضراء صبر فكان خيرا له