الجيل الجديد . @algyl_algdyd_1
عضوة شرف في عالم حواء
وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ
الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على عبدِهِ ورسولِهِ ومصطفاه، أما بعد
موضوعي هذا عبارة عن مشاركتي في فعالية خلقي القرآن
والذي تقيمه حلقتنا (همم تسمو للقمم ) بقيادة اختنا الحبيبة دونا
إنَّ الرِّفْعةَ والعِزَّةَ التي نالها السَّلَفُ الصالح
وذَلّتْ لهم رِقابُ العربِ والعجم، إنما كانت بسببِ تمسُّكِهم الحقيقي بِكتابِ اللهِ تعالى.
قال عبدِ الله بنِ مسعود –رضي الله عنه-:
(إنّ هذا القرآنَ مأْدبةُ الله، فتعلَّموا من مَأدبتِه ما استطعتم، إنَّ هذا القرآنَ هو حَبلُ اللهِ الذي
أَمَرَ به، وهو النور المبين، والشفاءُ النافعُ عصمةٌ لمن اعتصم به)
وعنه رضي الله عنه قال: (مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَعلَم أَنه يُحبُّ اللهَ ورسولَه فَليَنظُر:
فإِنْ كان يُحبُّ القرآنَ، فهو يحبُّ اللهَ ورسولَه)
قال الإمام البخاري –رحمه الله-: (لا يجدُ طَعْمَه ونَفْعَه إلا مَن آمَنَ بالقرآنِ،
ولا يحملُه بحقِّه إلا الموقِن)
قال الحسن البصري : بلغنا أن الباكي من خشيه الله لا تقطر من دموعه
قطره حتى تعتق رقبته من النار
وقال أيضاً : لو أن باكيا بكى في ملأ من خشية الله لرحموا جميعا
وليس شيء من الأعمال إلا له وزن إلا البكاء من خشية الله
فإنه لا يقوم الله بالدمعة منه شيء
وقال : ما بكى عبد إلا شهد عليه قلبه بالصدق أو الكذب .
عن عبد الله بن عمرو بن العاص أنه قال :
لأن أدمع دمعه من خشيه الله عز وجل أحب إلى من أن أتصدق بألف دينار
قال كعب الأحبار : لأن أبكى من خشية الله فتسيل دموعي على وجنتي
أحب إلى من أن أتصدق بوزني ذهبا .
كان محمد بن المتكدر ذات ليله قائم يصلى إذ استبكى فكثر بكاؤه حتى فزع له أهله
فسألوه : ما الذي أبكاك؟
فاستعجم عليهم فتمادى في البكاء فأرسلوا إلى أبى حازم وأخبروه بأمره
فجاء أبو حازم إليه فإذا هو يبكى فقال : يا أخي ما الذي أبكاك ؟
قد رعت أهلك
فقال له إني مرت بي آيه من كتاب الله عز وجل قال : ما هي ؟
قال : قول الله تعالى
قال فبكى أبو حازم معه واشتد بكاؤهما فقال بعض أهله لأبى حازم
جئناك لتفرج عنه فزدته ، فأخبرهم ما الذي أبكاهما .
قال الحارث بن سعيد كنا عند مالك بن دينار وعنده قارىء يقرأ
فجعل مالك ينتفض وأهل المجلس يبكون حتى انتهى القارىء إلى
فجعل مالك يبكى ويشهق حتى غشى عليه فحمل بين القوم صريعاً .
أتى الحسن البصرى بكوز من ماء ليفطر عليه فلما أدناه إلى فيه بكى
وقال ذكرت أمنية أهل النار قولهم
وذكرت ما أجيبوا به .
40
4K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الجيل الجديد . :وجلت قلوبهم : فزعت و رقّت استعظاما و هيبة وجلت قلوبهم : خافت هـيْـبة و إجلالا منه تعالى IDobfAPqJp8 b700Wv3zklU القلب محل تلقي الوحي فإذا أردت الإنتفاع بالوحي فلا بد من تفريغ القلب من ضده لأن إصغاء القلب كإصغاء الأذن,فإذا أصغى إلى غير حديث الله لم يبق فيه إصغاء و لا فهم لحديثه وإذا امتلأ بالشبه و الشكوك و المضحكات و الصور "المحرمة", والغناء الذي يصد عن الوحي جائته حقائق القرآن فلم تجد فيه فراغاً لها .. يقول ابن تيمية-رحمه الله-: "فإن القلب بيت الإيمان بالله تعالى ومعرفته ومحبته." ليس المطلوب فقط تنفيذ أحكام القرآن بل لابد أن يقوم في القلب معنى آخر يظهر به "ذل العبودية" لله سبحانه وتعالى وهو طأطأة القلب ورقّته فور تلقيه القرآن يقول الله تعالى:{وليعلم الذين أوتوا العلم أنه الحق من ربهم فيؤمنوا به فتخبت له قلوبهم} الحج:٥٤وجلت قلوبهم : فزعت و رقّت استعظاما و هيبة وجلت قلوبهم : خافت هـيْـبة و إجلالا منه...
كيف السبيل الى وجل القلوب وقشعريرة الجلد عند قراءة القرآن
قراءةُ القرآنِ بالليلِ هي أَقوى وسيلةٍ للتدبُّر، وأَجدَرُ أنْ يُفقَهَ بها القرآن
الايات التي تتحدث عن الله عزوجل وصفاته يكون لها وقع خاص وشديد على القلوب
ان مررتي بآية استشعري سماع الله عزوجل لك وانتِ تقرأيها
واعيدي وكرري الاية الا ان تشعري بذلك الوجل في قلبك يليها مباشرة
ستشعري بقشعريرة تسري في كل جسدك وقد يقشعر جلد رأسك من ذلك الوجل
لانك في هذه اللحظات ستهابي وتخافي من رب العالمين
انا اجزم بعدها ان حملا ثقيلا سيُزاح عن قلبك
ففي هذه اللحظات تجديد للايمان وزيادة
عدا عن تلك الحلاوة والسعادة التي ستجديها
ولكن اياكِ اخيتي ان تضيعي تلك السعادة في ذنوب صغيرة
قد تحرمك هذه الفضيلة
ان احسست بذلك الوجل والقشعريرة استحضري وقتها فضل الله عزوجل عليكِ
ان منحك هذه اللحظات فوالله هي فضل الله عليكِ ولا تضاهيها كنوز الدنيا بأكملها
لن يشعر بذلك الوجل ولن يكسب تلك اللحظات الا من طهر قلبه من ادران
قد تكون بسيطة ولكنها تحرمك هذا الفضل
وبعض هذه الادران الحسد والحقد والكراهية و الاستماع للاغاني
وكل ماقد يعكر صفو هذا القلب ويجعله قاسيا
أسأل الله ان يلين قلوبنا لذكره
الجيل الجديد . :كيف السبيل الى وجل القلوب وقشعريرة الجلد عند قراءة القرآن قراءةُ القرآنِ بالليلِ هي أَقوى وسيلةٍ للتدبُّر، وأَجدَرُ أنْ يُفقَهَ بها القرآن الايات التي تتحدث عن الله عزوجل وصفاته يكون لها وقع خاص وشديد على القلوب ان مررتي بآية استشعري سماع الله عزوجل لك وانتِ تقرأيها واعيدي وكرري الاية الا ان تشعري بذلك الوجل في قلبك يليها مباشرة ستشعري بقشعريرة تسري في كل جسدك وقد يقشعر جلد رأسك من ذلك الوجل لانك في هذه اللحظات ستهابي وتخافي من رب العالمين انا اجزم بعدها ان حملا ثقيلا سيُزاح عن قلبك ففي هذه اللحظات تجديد للايمان وزيادة عدا عن تلك الحلاوة والسعادة التي ستجديها ولكن اياكِ اخيتي ان تضيعي تلك السعادة في ذنوب صغيرة قد تحرمك هذه الفضيلة ان احسست بذلك الوجل والقشعريرة استحضري وقتها فضل الله عزوجل عليكِ ان منحك هذه اللحظات فوالله هي فضل الله عليكِ ولا تضاهيها كنوز الدنيا بأكملها لن يشعر بذلك الوجل ولن يكسب تلك اللحظات الا من طهر قلبه من ادران قد تكون بسيطة ولكنها تحرمك هذا الفضل وبعض هذه الادران الحسد والحقد والكراهية و الاستماع للاغاني وكل ماقد يعكر صفو هذا القلب ويجعله قاسيا أسأل الله ان يلين قلوبنا لذكرهكيف السبيل الى وجل القلوب وقشعريرة الجلد عند قراءة القرآن قراءةُ القرآنِ بالليلِ هي أَقوى...
ما رق قلب لله عز وجل إلا كان صاحبه سابقا إلى الخيرات مشمرا في الطاعات والمرضاة.
ما رق قلب لله عز وجل وانكسر إلا وجدته أحرص ما يكون على طاعة الله ومحبة الله
فما ذُكّر إلا تذكر، ولا بُصّر إلا تبصر.
ما دخلت الرقة إلى القلب إلا وجدته مطمئنا بذكر الله يلهج لسانه بشكره والثناء عليه سبحانه وتعالى.
وما رق قلب لله عز وجل إلا وجدت صاحبه أبعد ما يكون عن معاصي الله عز وجل،
فالقلب الرقيق قلب ذليل أمام عظمة الله وبطش الله تبارك وتعالى.
ما انتزعه داعي الشيطان إلا وأنكسر خوفا وخشية للرحمن سبحانه وتعالى.
ولا جاءه داعي الغي والهوى إلا رعدت فرائص ذلك القلب من خشية المليك سبحانه وتعالى.
القلب الرقيق صاحبه صدّيق وأي صدّيق.
القلب الرقيق رفيق ونعم الرفيق.
ولكن من الذي يهب رقة القلوب وانكسارها؟
ومن الذي يتفضل بخشوعها وإنابتها إلى ربها ؟
من الذي إذا شاء قلَبَ هذا القلب فأصبح أرق ما يكون لذكر الله عز وجل، وأخشع ما يكون لآياته وعظاته ؟
من هو ؟ سبحانه لا إله إلا هو، القلوب بين إصبعين من أصابعه يقلبها كيف يشاء، فتجد العبد أقسى
ما يكون قلب، ولكن يأبى الله إلا رحمته، ويأبى الله إلا حلمه وجوده وكرمه.
حتى تأتي تلك اللحظة العجيبة التي يتغلغل فيها الإيمان إلى سويداء ذلك القلب بعد أن أذن الله تعالى
أن يصطفى ويجتبى صاحب ذلك القلب.
إنها النعمة التي ما وجدت على وجه الأرض نعمة أجل ولا أعظم منها، نعمة رقة القلب
وإنابته إلى الله تبارك وتعالى.
وقد أخبر الله عز وجل أنه ما من قلب يُحرم هذه النعمة إلا كان صاحبه موعودا بعذاب الله، قال سبحانه:
(فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله).
اللهم إنا نسألك بأسمائك الحسنى وصفاتك العلا أن تهب لنا قلوبا لينة تخشع لذكرك وشكرك.
اللهم إنا نسألك قلوبا تطمئن لذكرك.
اللهم إنا نسألك اللسنة تلهج بذكرك.
اللهم إنا نسألك إيمانا كاملا، ويقينا صادقا، وقلبا خاشعا، وعلما نافعا
وعملا صالحا مقبولا عندك يا كريم.
اللهم إنا نعوذ بك من الفتن ما ظهر منها وما بطن.
الجيل الجديد . :ما رق قلب لله عز وجل إلا كان صاحبه سابقا إلى الخيرات مشمرا في الطاعات والمرضاة. ما رق قلب لله عز وجل وانكسر إلا وجدته أحرص ما يكون على طاعة الله ومحبة الله فما ذُكّر إلا تذكر، ولا بُصّر إلا تبصر. ما دخلت الرقة إلى القلب إلا وجدته مطمئنا بذكر الله يلهج لسانه بشكره والثناء عليه سبحانه وتعالى. وما رق قلب لله عز وجل إلا وجدت صاحبه أبعد ما يكون عن معاصي الله عز وجل، فالقلب الرقيق قلب ذليل أمام عظمة الله وبطش الله تبارك وتعالى. ما انتزعه داعي الشيطان إلا وأنكسر خوفا وخشية للرحمن سبحانه وتعالى. ولا جاءه داعي الغي والهوى إلا رعدت فرائص ذلك القلب من خشية المليك سبحانه وتعالى. القلب الرقيق صاحبه صدّيق وأي صدّيق. القلب الرقيق رفيق ونعم الرفيق. ولكن من الذي يهب رقة القلوب وانكسارها؟ ومن الذي يتفضل بخشوعها وإنابتها إلى ربها ؟ من الذي إذا شاء قلَبَ هذا القلب فأصبح أرق ما يكون لذكر الله عز وجل، وأخشع ما يكون لآياته وعظاته ؟ من هو ؟ سبحانه لا إله إلا هو، القلوب بين إصبعين من أصابعه يقلبها كيف يشاء، فتجد العبد أقسى ما يكون قلب، ولكن يأبى الله إلا رحمته، ويأبى الله إلا حلمه وجوده وكرمه. حتى تأتي تلك اللحظة العجيبة التي يتغلغل فيها الإيمان إلى سويداء ذلك القلب بعد أن أذن الله تعالى أن يصطفى ويجتبى صاحب ذلك القلب. إنها النعمة التي ما وجدت على وجه الأرض نعمة أجل ولا أعظم منها، نعمة رقة القلب وإنابته إلى الله تبارك وتعالى. وقد أخبر الله عز وجل أنه ما من قلب يُحرم هذه النعمة إلا كان صاحبه موعودا بعذاب الله، قال سبحانه: (فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله). اللهم إنا نسألك بأسمائك الحسنى وصفاتك العلا أن تهب لنا قلوبا لينة تخشع لذكرك وشكرك. اللهم إنا نسألك قلوبا تطمئن لذكرك. اللهم إنا نسألك اللسنة تلهج بذكرك. اللهم إنا نسألك إيمانا كاملا، ويقينا صادقا، وقلبا خاشعا، وعلما نافعا وعملا صالحا مقبولا عندك يا كريم. اللهم إنا نعوذ بك من الفتن ما ظهر منها وما بطن.ما رق قلب لله عز وجل إلا كان صاحبه سابقا إلى الخيرات مشمرا في الطاعات والمرضاة. ما رق قلب لله عز...
باقة تصاميم متنوعة
يالله موضوعك رائع ياااارب ترزقنا قلوبا خاشعه سليمه
يارب رحمتك والله كلام مؤثر يارب اصلح قلوبنا
الله يرفع قدرك في الدنيا والاخره دايما متميزه
واعجبني تصميم الموضوع
يارب رحمتك والله كلام مؤثر يارب اصلح قلوبنا
الله يرفع قدرك في الدنيا والاخره دايما متميزه
واعجبني تصميم الموضوع
الصفحة الأخيرة
وجلت قلوبهم :
فزعت و رقّت استعظاما و هيبة
وجلت قلوبهم :
خافت هـيْـبة و إجلالا منه تعالى
القلب محل تلقي الوحي فإذا أردت الإنتفاع بالوحي فلا بد من تفريغ القلب من ضده
لأن إصغاء القلب كإصغاء الأذن,فإذا أصغى إلى غير حديث الله لم يبق فيه إصغاء
و لا فهم لحديثه
وإذا امتلأ بالشبه و الشكوك و المضحكات و الصور "المحرمة",
والغناء الذي يصد عن الوحي
جائته حقائق القرآن فلم تجد فيه فراغاً لها ..
يقول ابن تيمية-رحمه الله-:
"فإن القلب بيت الإيمان بالله تعالى ومعرفته ومحبته."
ليس المطلوب فقط تنفيذ أحكام القرآن
بل لابد أن يقوم في القلب معنى آخر يظهر به "ذل العبودية" لله سبحانه وتعالى
وهو طأطأة القلب ورقّته فور تلقيه القرآن
يقول الله تعالى:{وليعلم الذين أوتوا العلم أنه الحق من ربهم فيؤمنوا به فتخبت له قلوبهم}
الحج:٥٤