بحور 217
بحور 217
غاليتي أثباج

المطلوب رأيك في موضوع اختلاف وجهات النظر العائلية

ومتابعة القصص التي سأوردها

وكتابة قصص مشابهة أيضا

و ........





أكمل أم يكفي ؟؟؟؟

















أنت التي سألت :17:
ام علاء
ام علاء
موضوع رائع يا بحور الله يعطيك العافيه عمرى

وبالتوفيق:26:
أم التوأم
أم التوأم
موضوع جميل جدا
سكارلت
سكارلت
السلام عليكم

أعجبتني الفكرة فأحببت المشاركة


*******************

كانت علاقتي بخالي الّذي يكبرني بثمانية أعوام أقرب ما تكون إلى الصداقة ,

حتى أنني غالبا ما كنت أناديه بإسمه مجردا خاليا من كلمة " خالي " ,

الأمر الّذي كان يثير امي فتؤنبني وتذكرني بضرورة إحترام الكبار ومناداتهم بالألقاب المناسبة

أما " عمر " عفوا أقصد خالي عمر , فكان لا يعلق أو يبدي ضيقه من هذا الأمر إلا نادرا .

دخل علي غرفتي ذات يوم وكنت أستذكر دروسي بضجر وتبرم , سألني :

- ماذا تفعلين يا فرح ؟

- أكتب واجباتي ( قلتها بملل )

- اااااهاااا , وما ذا ستفعلين بعد دقيقة ؟

نظرت إليه بسأم وتأففت

عاد يقول :

- لم أسمع ما قلت

إستشطت غضبا وصرخت في وجهه :

- يا غبي ألا تفهم !!!

يبدو أنه تفاجأ من ردي العنيف , فابتسم مستنكرا وقال :

- أتعنين ما قلت ؟

رددت بتحد وعناد :

- نعم اعنيه

أطرق برأسه لحظات ثم نظر إلي وقال :

- لا حديث بعد اليوم بيننا إلا إن أحسست بخطئك واعتذرت

ثم خرج وصفق الباب وراءه

كم خفت أن تعلم أمي بالأمر فتعاقبني على سوء تصرفي , ولكن عمرا قرر عدم إخبارها ,

وفضل أن يعاقبني بنفسه , صار يتجاهل وجودي ولا يوجه لي كلمة واحدة ,

وبعد أن كنت الأثيرة عنده صار يوجه كل إهتمامه وحبه لإبنة خالتي ريم

مرّت أسابيع طويلة وأنا أرفض الإعتذار أو المبادرة بالصلح ,

لا أنكر أن تجاهله لي عذبني وأشقاني , ولكن كبريائي منعني وبقوة من الإعتذار

في يوم العيد إرتديت ثوبي الجديد , وبينما أنا أسرح شعري , شعرت بغصة ومرارة ,

فهذا أول عيد يمر بي وأنا على خلاف مع عمر !!!

سمعت صوتا من خلفي يقول :

كل عام وأنتِ بخير

إستدرت إلى الوراء لأرى عمرا مبتسما ومادا يده لي لأصافحه

صافحته بخجل ودموعي منعتني من النطق بالتهنئة

كم شعرت يومها بضألة تفكيري , وكم كبر هو في نظري !!!


فـــــــــرح

*****************

يا لهذه الصغيرة كم أحبها وأشتاق لها !!! في الواقع أنني أفرح عندما تناديني بإسمي ,

ولا يروق لي كثيرا أن تناديني بخالي

وكثيرا ما كنت أشاكسها وكانت هي تتحملني وتبادلني المشاكسة

لا أدري ما الّذي أثارها في ذلك اليوم !!!

فوجئت بها تصرخ وتتهمني بالغباء وتصر على ما قالت

تذكرتُ يومها أنني خالها ومن واجبها إحترامي فغضبتُ وقررتُ أن أعاقبها بطريقتي

ظننتُ أنها ستضعف أمام تجاهلي لها , ولكنها لا تزال قوية ومصرة على المكابرة !!!

فكان حلول العيد لأجده فرصة طيبة لإصلاح ما بيننا ,

فتكون المبادرة مني كوني أكبر سنا منها ,

وفي نفس الوقت أبين لها أن القوي هو من يأتي مادا يده بالصلح

فاجأتها في غرفتها وكانت تولي الباب ظهرها

قلت بابتسامة واسعة ونبرة حانية :

- كل عام وأنتِ بخير

أدركت من إطراقها ودموعها أنها نادمة خجلى , لا شك أنها تعلمت درسا لن تنساه


عمـــــــــــر


****************
الغالية بحور : دوما متجددة في أفكارك , رائعة في إختياراتك

لك مني عميق الحب والتقدير
ماوية
ماوية
موضوع حلو ,,
مشكورة بحور ,,
واختلاف وجهات النظر اكيد يسبب الكثير من المشاكل ,,
مثلا موضوع معين انا انظر له من زاوية واخي ينظر له من زاوية اخرى ,, وابي من زاوية اخرى ... وووووو
وفي النهاية يحدث مالاتحمد عقباه ,,
ماهو الحل ,,
من وجهة نظري لابد ان يكون هناك نوع من المصارحة وعرض وجهات النظر لكن بدون تحيز او تعصب او تلفظ بالفاظ غير لائقة ,,
ودائما نحترم الطرف الاخر ولانسفه من وجهة نظرة ونلتمس له الاعذار ,,
وليكن شعارنا اختلاف الرأي لايفسد للود قضية ,,
بالنسبة للمثال حاليا لايحضرني امثلة ,,
لكن ان تذكرت اي شئ لي عوده ان شاء الله ,,